صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-13-2013, 01:33 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أهمية القلب ( 1 )

الأخت / بنت الحرمين الشريفين


أهمية القلب ( 1 - 3 )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








1- إنه الملك





القلب أمير الجسد وملك الأعضاء ، فهو راعيها الوحيد وقائدها ،





وإنما الجوارح والحواس تبع له وآلات تصدع بما تؤمر ، ‏فلا تصدر





أفعالها إلا عن أمره ، ولا يستعملها في غير ما يريد ، فهي تحت سيطرته





وقهره ، ومنه تكتسب الاستقامة أو الزيغ ، وبين القلب والاعضاء صلة





عجيبة وتوافق غريب بحيث تسري مخالفة كل منهما فورا إلى الآخر ،





فإذا زاغ البصر فلأنه مأمور ، وإذا كذب اللسان فما هو غير عبد مقهور





وإذا سعت القدم إلى الحرام فسعي القلب أسبق






لهذا قال صلى الله عليه وسلم





لمن يؤم من المصلين :






( استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم )






فأعمال الجوارح ثمرة لأعمال القلب






والخلاصة :





القلب هو خط الدفاع الأول والأخير ، فإذا ضعف القلب أو فسد





أو استسلم انهارت الجوارح!!





وفي المقابل إذا ذكر العبد ربه فلأن القلب ذَكَر ، وإذا أطلق يده بالصدقة





فلأن القلب أذِن ، وإذا بكت العين فلأن القلب أمر ، فالقلب مملي الكلام





على اللسان إذا نطق ، وعلى اليد إذا كتبت ، وعلى الأقدام إذا مشت ،






وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم





للقلب حقه ومكانته حتى وصفه بأنه :






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






وتوجه أول ما توجَّه إليه ليربّيه ويهتم به ويزكِّيه.فكل الأفعال مردها





إلى القلب وانبعاثها من القلب ، وكل الأفعال تعني كل الأفعال ولو كانت





لبس ثيابك وزينة بدنك!!






وهذا ما أدركه مستودع القرآن الصحابي الجليل





عبدالله بن مسعود رضي الله عنه فقال :





" لا يشبه الزي الزي حتى تشبه القلوب القلوب " .






هدف الحبيب الأول





قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :






( إنما نزل أول ما نزل منه (القرآن) سورة من ‏ ‏الُمفصّل





‏ ‏فيها ذكر الجنة والنار ، حتى إذا ‏ثاب ‏ ‏الناس إلى الإسلام





نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء : لا تشربوا الخمر





لقالوا لا ندع الخمر أبدا





ولو نزل : لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا )






فقد حرَّم الله الخمر في العام الثاني من الهجرة أي بعد البعثة بخمسة عشر سنة





وفرض الزكاة في العام الثاني من الهجرة كذلك ، وفرض الحجاب





في العام السادس من الهجرة بعد تسع عشرة سنة من بعثة النبي





صلى الله عليه وسلم ، وهي كلها تكليفات تأخَّر نزولها حتى زكى القلب





ولان وتمكَّن منه الحق واستبان.





ولشرف القلب جعله الله أداة التعرف عليه ووسيلة الاهتداء إليه ، بل إذا





غضب الله على عبد كان أقصى عقوبة يُنزلها به أن يحول بينه وبين قلبه





وحيلولته هي أن يحرمه من معرفته وقربه ، لذا كان الاهتمام به تعبير





عن الاهتمام بالأهم عن المهم وبالأصل عن الفرع.






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





2- الهدف المشترك





وقد أدرك الشيطان دور القلب ومكانه فلم يضيِّع وقته في معارك جانبية





أو مناوشات هامشية ، بل صوَّب جهده نحو هدف واحد وغاية ثابتة.






قال ابن القيِّم :





" ولما علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب والاعتماد عليه ؛





أجلب عليه بالوساوس ، وأقبل بوجوه الشهوات إليه ، وزيَّن له





من الأقوال والأعمال ما يصده عن الطريق ، وأمدَّه من أسباب الغي





بما يقطعه عن أسباب التوفيق ، ونصب له من المصايد والحبائل





ما إن سلم من الوقوع فيها لم يسلم من أن يحصل له بها التعويق " .






فالقلب هو الهدف المشترك بين الملك والشيطان ، كلاهما يستهدفه ،





فهو موضع الصراع ، والنقطة الملتهبة ، وساحة القتال ،





وأرض المعركة





ونتيجة هذه المعركة : إما هداية القلب وحياته ، وإما قساوته





وموته وهلاكه ، فواعجبا ممن أخذ نصيحة العدو ، وردّ وصية الحبيب





واشترى صداقة الشيطان بعداوة الملائكة ، وأعلن الحرب على ما تبقى





من إيمانه بالتعاون مع عدوه اللدود






وهي صيحة التعجب التي سبق





وأن أطلقها ابن الجوزي حين قال :





" كيف طابت نفسك أن تكون ظهيرا لفئة النفس على فئة القلب





وفئة القلب مؤمنة وفئة النفس كافرة؟! " .






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





3- عن الجوارح مختلف





وقد يقول قائل : لكن الأعضاء والجوارح كذلك مستهدفة من قبل الملائكة





والشياطين ، فما الفارق بينها وبين القلب؟!






وأقول على لسان أبي حامد الغزالي





الذي بيَّن الفارق الجلي في قوله :





" العوارض له أكثر ، فإن الخواطر له كالسهام ، لا تزال تقع فيه ،





وكالمطر ؛ لا تزال تُمطر عليه ليلا ونهارا لا تنقطع ، ولا أنت تقدر على





منعها فتمنع ، وليس بمنزلة العين التي بين الجفنين ، تغمض وتستريح





أو تكون في موضع خال ، أو ليل مظلم فتُكفى رؤيتها ، أو اللسان الذي





هو وراء الحجابين : الأسنان والشفتين ، وأنت قادر على منعه وتسكينه





بل القلب غرض للخواطر ، لا تقدر على منعها والتحفظ عليها بحال





ولا هي تنقطع عنك بوقت " .






منقول






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات