صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-28-2013, 09:18 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مقتل أبي رافع اليهودي

الأخ / مصطفى آل حمد




مقتل أبي رافع اليهودي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قال ابن إسحاق‏:

‏ ولما انقضى شأن الخندق وأمر بني قريظة، وكان سلام بن أبي الحقيق

- وهو أبو رافع - فيمن حزب الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم،

وكانت الأوس قبل أحد قد قتلت كعب بن الأشرف، فاستأذن الخزرج

رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتل سلام بن أبي الحقيق

وهو بخيبر، فأذن لهم‏.‏


قال ابن إسحاق‏:‏

فحدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك قال‏:

‏ وكان مما صنع الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أن هذين الحيين

من الأنصار الأوس والخزرج، كانا يتصاولان مع رسول الله

صلى الله عليه وسلم تصاول الفحلين، لا تصنع الأوس شيئاً فيه غناء

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقالت الخزرج‏:‏


والله لا يذهبون بهذه فضلاً علينا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

فلا ينتهون حتى يوقعوا مثلها، وإذا فعلت الخزرج شيئاً قالت الأوس مثل ذلك‏.‏


قال‏:‏ ولما أصابت الأوس كعب بن الأشرف في عداوته لرسول الله

صلى الله عليه وسلم، قالت الخزرج‏:‏ والله لا يذهبون بها فضلاً علينا أبداً‏.‏


قال‏:‏ فتذكروا من رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في العداوة

كابن الأشرف‏؟‏

فذكروا ابن أبي الحقيق وهو بخيبر، فاستأذنوا الرسول صلى الله عليه

وسلم في قتله، فأذن لهم‏.‏


فخرج من الخزرج من بني سلمة خمسة نفر‏:‏ عبد الله بن عتيك،

ومسعود بن سنان، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة الحارث ابن ربعي،

وخزاعى بن أسود حليف لهم من أسلم‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 157‏)‏


فخرجوا وأمر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عتيك،

ونهاهم أن يقتلوا وليداً أو امرأة، فخرجوا حتى إذا قدموا خيبر، أتوا دار

ابن أبي الحقيق ليلاً، فلم يدعوا بيتاً في الدار حتى أغلقوه على أهله‏.‏


قال‏:‏ وكان في علية له إليها عجلة،

قال‏:‏ فأسندوا إليها حتى قاموا على بابه، فاستأذنوا فخرجت

ليهم امرأته فقالت‏:‏ من أنتم‏؟‏

قالوا‏:‏ أناس من العرب نلتمس الميرة‏.‏

قالت‏:‏ ذاكم صاحبكم فادخلوا عليه، فلما دخلنا أغلقنا علينا

وعليه الحجرة تخوفاً أن يكون دونه مجاولة تحول بيننا وبينه‏.‏


قال‏:‏ فصاحت امرأته فنوهت بنا، فابتدرناه وهو على فراشه بأسيافنا،

فوالله ما يدلنا عليه في سواد الله إلا بياضه كأنه قبطية ملقاة‏.‏


قال‏:‏ فلما صاحت بنا امرأته جعل الرجل منا يرفع عليها سيفه، ثم يذكر

نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكف يده، ولولا ذلك لفرغنا منها بليل‏.‏


قال‏:‏ فلما ضربناه بأسيافنا تحامل عليه عبد الله بن أنيس بسيفه في بطنه

حتى أنفذه، وهو يقول‏:‏ قطني قطني أي‏:‏ حسبي حسبي‏.‏


قال‏:‏ وخرجنا وكان عبد الله بن عتيك سيء البصر، قال فوقع من الدرجة

فوثبت يده وثباً شديداً، وحملناه حتى نأتي به منهراً من عيونهم فندخل فيه،

فأوقدوا النيران واشتدوا في كل وجه يطلبونا، حتى إذا يئسوا

رجعوا إليه فاكتنفوه وهو يقضي‏.‏


قال‏:‏ فقلنا كيف لنا بأن نعلم بأن عدو الله قد مات ‏؟‏


قال‏:‏ فقال رجل منا‏:‏ أنا أذهب فأنظر لكم، فانطلق حتى دخل في الناس‏.‏


قال‏:‏ فوجدتها - يعني امرأته - ورجال يهود حوله وفي يدها المصباح

تنظر في وجهه وتحدثهم، وتقول‏:‏ أما والله قد سمعت صوت ابن عتيك،

ثم أكذبت نفسي وقلت‏:‏ أنى ابن عتيك بهذه البلاد، ثم أقبلت عليه تنظر

في وجهه فقالت‏:‏ فاظ وإله يهود، فما سمعت كلمة كانت ألذ على نفسي منها‏.‏

قال‏:‏ ثم جاءنا فأخبرنا فاحتملنا صاحبنا، وقدمنا على رسول الله صلى الله

عليه وسلم فأخبرناه بقتل عدو الله، واختلفنا عنده في قتله كلنا يدعيه‏.‏

قال‏:‏ فقال‏:‏


‏(‏‏ ‏هاتوا أسيافكم‏ ‏‏)‏


فجئنا بها فنظر إليها فقال‏:


‏( لسيف عبد الله بن أنيس هذا قتله، أرى فيه أثر الطعام‏.‏)


قال ابن إسحاق‏:


‏ فقال حسان بن ثابت في ذلك‏:‏


لله در عـــصـــابــــةiiلاقــيــتـــهـــم يا ابن الحقيق وأنت يا ابن الأشرف
يـسـرون بالبـيـض الخـفـاف إليـكـم مـرحـاً كـأسـد فــي عـريـنiiمـغـرف
حـتـى أتـوكـم فـــي مـحــلiiبـلادكــم فسـقـوكـم حـتـفـاً بـبـيــضiiذفــــف
مستبصـريـن لنـصـر ديــنiiنبـيـهـم مستصغـريـن لـكـل أمـــرiiمـجـحـف


هكذا أورد هذه القصة الإمام محمد بن إسحاق رحمه الله‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 158‏)‏


وقد قال الإمام أبو عبد الله البخاري‏:

‏ حدثنا إسحاق بن نصر، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن أبي زائدة،

عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال‏:‏

بعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطاً إلى أبي رافع،

فدخل عليه عبد الله بن عتيك بيته ليلاً وهو نائم فقتله‏.‏


قال البخاري‏:‏

حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الله بن موسى، عن إسرائيل،

عن أبي إسحاق، عن البراء قال‏:‏ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم

إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، وأمر عليهم عبد الله بن عتيك،

وكان أبو رافع يؤذي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعين عليه،

وكان في حصن له بأرض الحجاز، فلما دنوا منه وقد غربت الشمس،

وراح الناس بسرحهم
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات