صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2013, 07:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مسلم بدون أخلاق كشجرة بــدون أوراق

الأخت / فـــاتــــــــــــوووو


مســلم بــــدون أخــــلاق

كــشجـــرة بــدون أوراق

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


}إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا{


اللهم صلي على سيدنا محمد وال محمد

كما صليت علي سيدنا ابراهيم


هل اتهمت بشيء لم تفعله ؟

الرسول اتهم بالجنون


هل تعبت من شكر لله؟

الرسول تفطرت قدماه من طول القيام



هل اتهمت في عرضك ؟

الرسول اتهم في عرضه في زوجتهالسيدة عائشة

رضي الله عنها وعن أبيها وبرأها الله من فوق سبع


إذاكان الشيء الذي تتمنى فعله صحيحاً وأنت تؤمن به أنطلق ونفذه

وحقق أحلامك، ولاتبالي بما يقوله الآخرون ، وإذا واجهت نكسة

مؤقتة أو مرحليةفإستمر بالعمل ..


لأن الآخرين قد لا يعرفون

أن كل فشل يجلب معه بذور نجاح


وقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(رضي الله عنه) بقرية أثناء سفره

فبحث عن مكان يربط فيه ناقته ولكنه لم يجدفسأل رجل من القرية ليمسك

ناقته إلى حين أن يصلي في المسجدفوافق الرجل فأعطاه اللجام ودخل المسجد

عندما انتهى رضي الله عنه من الصلاة وهو خارج من المسجداخرج

درهمين من جيبه ليعطيها للرجل جزاء لما فعلهولكنه لم يجد الرجل

ووجد الناقةولكن لم يجد لجامهافكيف يمسك الناقة بدون لجام؟؟

فذهب إلى السوق ...وفي أثناء تجواله وجد لجامه!!


فسأل رضي الله عنه البائع:

من أين لك هذا! اللجام؟؟


فقال البائع:

باعنيه رجل الساعة..(أي باعني رجل للتو )


فسأله:

وبكم باعك؟؟


قال:

درهمين!!


قال علي رضي الله عنه :

سبحان الله!!أردت أن أعطيها له حلالاً،

فأبى إلا أن يأخذها حراماً ويسأله الله عنها


يا أبن آدم ..

رزقك مكتوب لك..لن تأخذ اقل منه ولا أكثر منه


يا أبن آدم ..

رزقك مكتوب لك..ولو كان في جوف الأرض

سيأتيكفلا تستعجله بالحرام


يا أبن آدم ..

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق

ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رجل صالح .. يحمل الخمر و مصاحباً بنات الهوى

يحكى أن السلطان العثماني بايزيد رأى هاتفاً في المنام فانتفض من مرقده ،

وأمر أمين سرّه أن يجهز بعض النفر كي يذهبوا جميعاً إلى مكان ما ،

دون أن يسأله عنالأسباب .. ولكن أعلمه أن هاتفاً جاءه في المنام قصد

السلطان وصاحبه والحاشية متنكرين المكان المقصود على حسب ما جاء

في المنام ولدى وصولهم إليه وجدوا أنهحي سكني من ذوي الحال الميسور

ورأوا لفيفاً من الناس مجتمعين حول شخص ميت للتو ، فسألهم السلطان

ما الأمر؟ فأجابوه أن هذا شخص يعمل في حيهم منذ مدةطويلة وكان مثال

الجد والتفاني في عمله كنعّال لحوافر الخيل وكان يحصّل الأجر الوفير

من عمله فسألهم : لماذا لا تدفنوه إذاً ؟

فقالوا : إننا لا نعلم أين يسكن ولا من أين


يأتي كل يوم ، ثم إنه رغم جدّه في عمله كان منبوذاً من كل أهل الحي لأنه

كان بعد انتهاء عمله يشاهد حاملاً زجاجات الخمر ومصاحباً لبنات الهوى

لذلك حين توفي أقسمناأن نتركه هكذا دون دفن . فأشار عليهم السلطان

أن يخلّصهم من جثته ، فوافقوا حمل النفر الجثة وساروا بها ، فهمس

السلطان في أذن أمين سره أن يدفنه في باحةمسجده المشهور حتى يومنا

هذا في استانبول حسب ما جاءه في الحلم ، فحاول أمين السر أن يعترض

مفسراً له ، يا سيدي السلطان .. بعدالعمر الطويل ستدفن في ذلك المكان

و لا يصح أبداً أن يكون قبرك مجاوراً لقبر ميت كهذا ، فقطع عليه الطريق

وأمره أن ينفذ دونما اعتراض ، ودفن الرجل في مسجد بايزيد . بقي السلطان

حائراً في أمره وقضّ عليه مضجعهوهو يريد أن يعرف حقيقة أمر ذلك

الرجل الميت وحاول مراراً أن يقصد ذلك الحي الذي التقطه منه عسى

أن يعثر على بصيص أمل يقربه من الحقيقةإلى أن عثر بعد فترة على

عجوز هرم على عكازين كان يعرف المتوفى لأن النعال ساعده ذات يوم

ماطر باردللوصول إلى بيته و أسرّ إليه أنه يسكن في مكان قريب من حيّه

فدلّه عليه ، وكان الحي في الطرف البعيد من استانبولفقصد السلطان

المكان وهو متنكر أيضاً وسأل أهل الحي عن بيت نعال الخيول فدلوه عليه ،

طرق الباب ففتحت لهإمرأة وقالت له بعد أن ألقى السلام

لقد توفي زوجي .. أليس كذلك ؟

فقالت : نعم ، وجلس ينظر في زوايا الغرفة الصغيرة التي تقطنها مع أولادها

فتعجب السلطان وقال لماذا أنتم على هذه الحال من الفقر وقد علمت

أن زوجك المرحوم كانيجني مالاً كثيراً ؟

أجابته المرأة : لقد كان زوجي الصالح يأتي كل يوم بالقليل

من المال ما يسد به رمقنا لمعيشة يوم واحد

فسألها : زوج صالح ؟!! لقد سمعت أنه كان ينصرف من عمله

للّهو وشرب الخمور

فتبسّمت وقالت : لقد كان ينصرف من عمله ويأتي سيراً على قدميه

فكلما رأى رجلاً من حاملي زجاجات الخمر


كان يحاول إقناعه بالعدول عن المحرمات فيأخذها منه ويدفع له ثمنها

ليكسرها ويهدرها ، أما بنات الهوى فكانيمسك بيد الواحدة منهن وينصحها

ويجعلها تعدل عن فعلها للحرام ويوصلها إلى بيتها بعد أن يدفع لها المال

وكنت أنصحه دائماً أن ينقل عمله إلى حيّنا فيقول : وهل في حينا من يملك

قوت يومه كي ينفق على حماره أو بغله ؟

قلت له مرة ماذا لو حانت ساعتك وتوفيت في ذلك الحي البعيد

حيث لا أحد يعرف أهلك أو بيتك ؟

فرد عليّ


إن الله معنا و السلطان بايزيد

سيتولى كل شيء بإذن الله

و ها أنت السلطان بايزيد عندنا


هذه القصة الجميلة ذات العبر المفيدة

تبين اولا ان لا نتهم احدا بشيء لا نعرف حاله حتى نتأكد منه

وكأنما الحال يقول لذلك النفر الذيناتهموه بشرب الخمر

ومصاحبة النساء

بقوله تعالى :


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا

أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }


وأيضا تبين صلاح ذاك الحاكم والسلطان المسلم الذي بين الله تعالى له تلك

الرؤيةفي المنام حتى ألهمه صلاح وخير ذاك الرجل الصالح


قال الشاعر

أَعْرِفُ الْشَّرَّ لا لِلِشَّرِّ وَلَكِنْ لِتَوَقِّيهِ

فَمَنْ لاَ يَعْرِفُ الْشَّرَّ يَقَعُ فِيْهِ

اختكم المحبه \ فاتووو

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات