صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-10-2013, 10:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عبد الله بن المبارك

الأخ / مصطفى آل حمد
عبد الله بن المبارك
من أعلام المسلمين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
اخوتي و أخواتي القراء الكرام
يقول الله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
مولده ونشأته
في مدينة (مرو) سنة 118هـ ولد (عبد الله بن المبارك) ونشأ بين العلماء
نشأة صالحة،فحفظ القرآن الكريم،وتعلم اللغة العربية، وحفظ أحاديث
كثيرة من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ودرس الفقه،
وأنعم الله عليه بذاكرة قوية منذ صغره، فقد كان سريع الحفظ،
لا ينسى ما يحفظه أبدًا
يحكي أحد أقربائه واسمه (صخربن المبارك) عن ذلك فيقول:
كنا غلمانًا في الكتاب، فمررت أنا وابن المبارك ورجل يخطب،
فأطال خطبته، فلما انتهى قال لي ابن المبارك: قد حفظتها، فسمعه رجل
من القوم، فقال: هاتها، أسمعنا إن كنت حفظتها كما تدَّعي،
فأعادها عليه ابن المبارك وقد حفظها ولم يخطئ في لفظ منها.
رحلته فى طلب العلم
وفي الثالثة والعشرين من عمره رحل عبد الله إلى بلاد الإسلام الواسعة
طلبًا للعلم، فسافر إلى العراق والحجاز.. وغيرهما، والتقى بعدد كبير
من علماء عصره فأخذ عنهم الحديث والفقه، فالتقى بالإمام مالك بن أنس
وسفيان الثوري، وأبي حنيفة النعمان، وكان عبد الله كلما ازداد
علمًا، ازداد خوفًا من الله وزهدًا في الدنيا، وكان إذا قرأ كتابًا من كتب
الوعظ يذكره بالآخرة وبالجنة والنار، وبالوقوف بين يدي الله للحساب،
بكى بكاء شديدًا، واقشعر جسمه، وارتعدت فرائصه، ولا يكاد يتكلم أحد معه.
وكان عبد الله يكسب من تجارته مالا كثيرًا، وها هو ذا يعطينا درسًا بليغًا
في السلوك الصحيح للمسلم، وذلك حين أتاه أحد أصدقائه واسمه
(أبو علي) وهو يظن أن الزهد والتجارة لا يجتمعان قائلاً لعبدالله:
أنت تأمرنا بالزهد، ونراك تأتي بالبضائع من بلاد (خراسان) إلى
(البلد الحرام) كيف ذا ؟!
فقال له عبدالله بن المبارك:
يا أبا علي، إنما أفعل ذا لأصون وجهي، وأُكْرِم عرضي،
وأستعين به على طاعة ربي، لا أرى لله حقًّا
إلا سارعت إليه حتى أقوم به
وكان عبد الله بن المبارك لا يبخل على أحد بماله، بل كان كريمًا سخيًّا،
ينفق على الفقراء والمساكين في كل سنة مائة ألف درهم.
وكان ينفق على طلاب العلم بسخاء وجود، حتى عوتب في ذلك
فقال:
إني أعرف مكان قوم لهم فضل وصدق، طلبوا الحديث،
فأحسنوا طلبه لحاجة الناس إليهم، احتاجوا فإن تركناهم ضاع علمهم،
وإن أعناهم بثوا العلم لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لا أعلم
بعد النبوة أفضل من بثِّ العلم.
وكان ابن المبارك يحبُّ مكة، ويكثر من الخروج إليها للحج والزيارة،
وكان كلما خرج من مكة قال:
بُغْضُ الحياةِ وخوْفُ اللَّهِ أخرجنَـِـي
وَبيعُ نَفْسي بما لَيسَتْ لَهُ ثمَنَـــــا
إنــي وزنْتُ الَّذي يبْقَـــي لِيعْدلَــه
ما ليس يبْقي فَلا واللَّهِ مـا اتَّزَنَـــا

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-10-2013, 10:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وكان عبد الله بن المبارك يجاهد في سبيل الله بسيفه، حتى إن كثيرًا ممن
أتوا ليستمعوا إلى علمه، كانوا يذهبون إليه فيجدونه في الغزو،
وكان يرى أن الجهاد فريضة يجب أن يؤديها المسلمون كما أداها
الرسول-صلى الله عليه وسلم- ويروى عنه أنه أرسل إلى صاحبه الفضيل
بن عياض يحثُّه على قتال الأعداء، ويدعوه
إلى ترك البكاء عند البيت الحرام قائلاً له:
يــا عابِدَ الحرَميْن لـو أبْصَــرْتَنا
لَــعلِمْتَ أنَّكَ في العبَادةِ تَلْعَبُ
من كان يَخْضِبُ خـدَّه بدُمُـــوعِه
فنحوُرنـــا بدمائِنا تتخضَّب
أوْ كــان يُتْعب خيلَه فــي باطل
فخيولُنا يوم الصبيحــة تَتْعبُ
ريح العبير لكـم، ونحن عبيرُنا
رَهَجُ السَّنَابك والغبارُ الأطيبُ
وأحبَّ عبد الله بن المبارك أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حبًّا
عظيمًا وكان لا يجيب أحدًا يسأله عن حديث منها وهو يمشي،
ويقول للسائل:
ليس هذا من توقير العلم
وكان حفَّاظ الحديث في الكوفة إذا اختلفوا حول حديث قالوا:
مروا بنا إلى هذا الطبيب نسأله (يقصدونعبد الله بن المبارك).
ولقد اجتمع نفر من أصحابه يومًا وقالوا: تعالوا نعد خصال ابن المبارك
من أبواب الخير، فقالوا:
جمع العلم،والفقه، والأدب، والنحو، واللغة، والشعر، والفصاحة والزهد،
والورع، والإنصاف، وقيام الليل، والعبادة،والفروسية، والشجاعة،
والشدة في بدنه، وترك الكلام في ما لا يعنيه.. حتى أجهدهم العدُّ.
ولقد قدر الناس عبد الله بن المبارك وزادت مهابته لديهم على مهابة
هارون الرشيد.. رُوي أن هارون الرشيد قدم ذات يوم إلى (الرقَّة) فوجد
الناس يجرون خلف عبد الله بن المبارك لينظروا إليه، ويسلموا عليه،
فنظرت زوجةهارون الرشيد من شباك قصرها، فلما رأت الناس قالت:
ما هذا ؟! قالوا: عالم من خراسان
قدم (الرقَّة) يقال له(عبد الله بن المبارك)
فقالت: هذا والله الملك، لا ملك هارون الذي لا يجمع الناس
إلا بالشرطة والأعوان.
وفاته
وفي يوم من أيام شهر رمضان سنة 181هـ توفي عبد الله بن المبارك
وهو راجع من الغزو،وكان عمره ثلاثة وستين عامًا، ويقال:
إن الرشيد لما بلغه موت عبدالله، قال:
مات اليوم سيد العلماء.
موسوعة الاسرة المسلمة
في الله اخوكم مصطفى الحمد
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات