صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-20-2013, 10:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 258 / 16.12.1434

258 الحلقة 10 من الجزء الثامن عشر

سلامة الصَّدر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نماذج لسلامة الصَّدر
نماذج من الصَّحابة
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
كنَّا جلوسًا مع الرَّسول صلى الله عليه وسلم فقال :
( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة، فطلع رجل من الأنصار،
تَنْطِفُلحيته من وضوئه، قد تَعَلَّق نَعْلَيه في يده الشِّمال،
فلمَّا كان الغد، قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك،
فطلع ذلك الرَّجل مثل المرَّة الأولى، فلمَّا كان اليوم الثَّالث،
قال النَّبي صلى الله عليه وسلم مثل مقالته أيضًا،
فطلع ذلك الرَّجل على مثل حاله الأولى،
فلمَّا قام النَّبي صلى الله عليه وسلم
تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال:
إنِّي لَاحَيْتلاحيت الرجل أبي فأقسمت ألَّا أدخل عليه ثلاثًا،
فإن رأيت أن تُـؤْوِيَني إليك حتَّى تمضي، فَعلتَ.
فقال: نعم
قال أنس: وكان عبد الله يحدِّث أنَّه بات معه تلك الليالي الثَّلاث،
فلم يره يقوم من اللَّيل شيئًا، غير أنَّه إذا تعارَّ وتقلَّب على فراشه،
ذَكَر الله عزَّ وجلَّ وكبَّر حتَّى يقوم لصلاة الفجر،
قال عبد الله: غير أنِّي لم أسمعه يقول إلَّا خيرًا.
فلمَّا مضت الثَّلاث ليال، وكدت أن أحتقر عمله،
قلت: يا عبد الله، إنِّي لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هَجْرٌ،
ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاث مِرَار:
يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنَّة، فطلعت أنت الثَّلاث مِرَار،
فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك، فأقتدي به،
فلم أرك تعمل كثير عملٍ،
فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال: ما هو إلا ما رأيت،
غير أنِّي لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غِشًّا،
ولا أحسد أحدًا على خير أعطاه الله إياه.
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق )
- وعن زيد بن أسلم، أنَّه دخل على ابن أبي دُجانة، وهو مريض،
وكان وجهه يتهلَّل،
فقال له: ما لك يتهلَّل وجهك ؟
قال: ما من عملِ شيءٍ أوثق عندي من اثنين: أمَّا أحدهما،
فكنت لا أتكلَّم بما لا يعنيني، وأما الأُخْرى: فكان قلبي للمسلمين سليمًا .
- وأُثِر عن أبي الدَّرداء رضي الله عنه أنَّه كان يدعو لسبعين من أصحابه،
يسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سَلَامة الصَّدر.
- وقد كان أبو موسى الأشعري صوَّامًا قوَّامًا، ربَّانيًّا، زاهدًا، عابدًا،
ممَّن جمع العلم والعمل والجهاد وسَلَامة الصَّدر، لم تغيره الإمارة،
ولا اغترَّ بالدُّنيا .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات