صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-22-2013, 10:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي كيف تصنع من أبنك معاقاً ؟

الأخ / أنا كذا
من مجموعة " لك " الصديقة

كيف تصنع من أبنك معاقاً ؟
للأستاذ / أحمد الرفاعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أعد قراءة العنوان جيدا
خطوات صناعة الإعاقة :-
1- قاعدة عامة (مساعدة الآخرين فيما يحسنون )
هي أول خطوة في صناعة الإعاقة .
و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين و البالغين فعندما تساعد
شخص في أمر يستطيع القيام به أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة
فيصبح عاجزا على القيام به و يصبح معتمد عليك اعتماداً كلياً , و هذا
يحدث كثيراً داخل الاسرة فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن
أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة مثل الدراسة و حل الواجبات و القيام
للصلاة و غيرها و الطفل هنا يمارس دوره بذكاء فيسلم المسؤولية
للوالدين و لا يتحمل أي مسؤولية و لا يهتم و تموت الدوافع الداخلية له
و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين و لا يشعر بألم الاخفاق لأن
هذه القضايا ليست من مسؤولياته بل هي من مسؤوليات الوالدين ,
هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسياً غير ناضج
غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .
عزيزتي الأم:
عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي
أنت تصنعين من طفلك معاقاً،
و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل
أنت تصنعين منه معاقاً،
وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث
أنت تصنعين منه معاقاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- الخطوة الثانية :-
((الحماية الزائدة))
إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلاً ضعيفاً لا يستطيع
التعامل مع معطيات الحياة , تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم
خاصة في بداية حياته لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا
فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه
لا تتجاوز قدراته بشكل كبيرو نجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة
متناسبة مع مرحلته العمريةو هذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته
على تحمل الآلام و مواجهةالمشاكل بحيث ينمو جسدياً
و عقلياً و نفسياً بشكل متوازن ,
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسدياً و عقلياً و لكنه لا ينمو
نفسياً بشكل متزن و ذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض
التجارب بحجة أنه ضعيف لا يستطيع ،، صغير لا يحسن التصرف ،،
و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين و لن تفرق بيننا
و سوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل
بسبب الحماية الزائدة..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- الخطوة الثالثة :-
( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )
يعاني بعض الأباء و الأمهات من فوبيا الحرمان و عقد من النقص
و يعتقدون الحرمان شر محض وذلك بسبب أنهم عانو منه في
طفولتهم و لذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم
بالحرمان أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين
ويسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم
وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء
و عاجزين عن تحقيق الغايات،،ويزرع في داخلهم اتكالية على الاخرين
في أبسط أمورهم وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها يعجز المراهق
عن إحضار كأس ماء بل يطلب من الآخرين ذلك
وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأن العبيد
ولدوا أسياده هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسياً،،غير قادرة
على مواجهة الحياة ضعيفة تنهار أمام أول التحديات
أتمنى نشر هذا المقال في قروبات الاباء والامهات
حتى يغيروا من نظرتهم في تربية أبنائهم ...
نحو مجتمع واعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات