صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-29-2013, 09:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 267 / 25.12.1434





267 الحلقة 07 من الجزء التاسع عشر

السماحة


نماذج من سماحة النَّبي صلى الله عليه وسلم
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سمحًا في تعامله
وهو المثل الأكمل في السَّمَاحَة،
يحكي لنا أنس رضي الله عنه ما لاقاه من النَّبي صلى الله عليه وسلم
من حسن المعاملة فيقول :
[ خدمتُ النَّبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين،
فما قال لي: أف، ولا: لم صنعت؟ ولا: ألا صنعت؟ ]
وعنه أيضًا قال:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن النَّاس خلقًا،
فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: والله لا أذهب،
وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فخرجت حتى أمر على صبيان، وهم يلعبون في السوق،
فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي،
قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال:
يا أنيس ذهبت حيث أمرتك؟ قلت: نعم أنا أذهب يا رسول الله )
ومن سماحته صلى الله عليه وسلم قضاء حوائج النَّاس،
فعن أنس رضي الله عنه قال:
[ إن كانت الأمة من إماء أهل المدينة
لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به حيث شاءت ]
- ومن سماحته صلى الله عليه وسلم، عفوه عمن أراد قتله،
فعن جابر رضي الله عنه أنَّه غزا مع النَّبي صلى الله عليه وسلم قِبَلَ نجد،
فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قفل معهم فأدركتهم القائلة في واد كثير العضاه،
فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق النَّاس يستظلون بالشجر،
ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة،
فعلق بها سيفه، ونمنا نومة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا،
وإذا عنده أعرابي فقال:
( إن هذا اخترط عليَّ سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وهو في يده صلتًا
قال: من يمنعك مني؟
قلت: الله ثلاثًا، ولم يعاقبه وجلس )
ومن سماحته صلى الله عليه وسلم،
تعامله مع الأعرابي الذي جذب رداءه بشدة؛ ليأمر له بعطاء،
فعن أنس رضي الله عنه قال:
( كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي،
فجبذه بردائه جبذة شديدة،
ورجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي،
حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته،
ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ضحك، ثم أمر له بعطاء
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات