صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-29-2014, 10:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لماذا نبدو أثمن حين نموت

الأخ / عـــبــــاده



" مماراق لي "
لماذا نبدو أثمن حين نموت !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيح !!! لماذا حين نموت نبدو للآخرين شيئاً ثميناً فقدوه و للتو شعروا
بقيمته ..ثم يفتشون في حياته الماضية و ذكرياته .. و تفاصيل عباراته
وأدق حركاته ! ثم يسرعون في البكاء علينا .
و يتلمسون آثار خطواتنا و ذكرياتنا ويقلبون دفاتر ايامنا والبومات
صورنا .... ويلصقونها في حائط جدرانهم او ايقونات صور برامج
التواصل الاجتماعي .... ويكتبون فينا الكلام الجميل والنثر البديع
وتبدأ اوجه وعلامات الحزن شاهدة في كل مناسبة وكل ناحية من روتين
حياتهم ، لم يكن شيئاً عسيراً ، أن يفعلوا ذلك و نحن أحياء .. ؟
أن يبوحوا لنا بحبهم ..
أن يشعروا بالندم حيال أخطائهم و خيباتهم لنا المتكررة .. ليس بالأمر
الصعب أن يبادلونا الحب . . و الضحكات .. و اللحظات السعيدة التي نحلم
بها .. أن يكونوا أصدقاء قريبين كما يجب ! حين نموت نكون أثمن
بالنسبة لهم .. نكون شيئاً يستحق البكاء بحرارة .. ! فقط حين يغلق
دوننا و دونهم باب الموت
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" الخلاصة "
نحن في هذه الحياة ضيوف فقط .. ندخل العالم فترة من الزمن وتسحب
منا ورقة العمر ... هي لحظات بسيطة .. نقضيها في دروبها ومتاهاتها
ولا نعلم متى يقال فلان رحل وفلانة ماتت .. انها جسر موصل بين ولادة
ووفاة ولا نعلم كم طول هذا الجسر ، اليوم قد يكون أحباؤنا قريبين لكنهم
سيكونون قريبا بعيدين ، وحينها سنتألم كثيرا لأننا لم نودع في آذانهم
وقلوبهم مشاعرنا ، سنندم على أننا لم نمض معهم الوقت الذي يليق
بأهميتهم في حياتنا ومحبتنا لهم ، نعتقد دائما أن الغد سيمنحنا وقتا
كافيا لنستمتع فيه مع أحبتنا ، لكن ترحيل أمنياتنا إليه هو أكبر خدعة
صنعناها في التاريخ ، إنه يمنحنا ذريعة لقتل الفرص العظيمة المتاحة
لنا اليوم ، لقد وفرنا له كل السبل لسرقة لحظاتنا الجميلة.
إن أسوأ شيء نرتكبه في حقنا أن نضع أمنياتنا في حقائب الغد ، احملوا
أمنياتكم على أكتافكم ، دعوها ترافقكم هذه اللحظة وكل لحظة ، اكتبوا
واخرجوا واستمتعوا مع أحبتكم اليوم ، عيشوا اللحظة الآن حتى لا تظلوا
بقية حياتكم مسجونين خلف قضبان الندم ، كونوا قريبين مِـن الاحباب
والخلان قَبل أن يطرق باب الفراق .
‏بقلم : زيد الناعبي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات