![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
فى حب الصحابة رضى الله تعالى عنهم الجزء الثامن و العشرون - 30 جمع الصحابة الكرام قـــل إن خــيــر الأنـبــيــاء مـحــمــد وأجــــل مـــــــن يـــمـــشـــي عــــلـــــى الــكـــثـــبـــان وأجــل صـحــب الـرســل صــحــب مـحــمــد وكـــــذاك أفـــضـــل صــحــبـــه الــعـــمـــران رجــــلان قــــد خــلــقــا لــنــصـــر مــحــمـــد بـــدمــــي ونــفـــســـي ذانــــــك الـــرجــــلان فــهــمـــا الـــلــــذان تــظـــاهـــرا لــنــبــيــنــا فـــــي نـــصـــره وهـــمـــا لـــــه صـــهــــران بــنــتــاهــمــا أســـنــــى نـــســــاء نــبــيــنـــا وهـــمــــا لــــــه بــالـــوحـــي صــاحــبــتـــان أبــواهــمـــا أســـنـــى صــحـــابـــة أحـــمــــد يـــــــا حــــبـــــذا الأبــــــــوان والــبـــنـــتـــان وهــمـــا وزيــــراه الــلـــذان هـــمـــا هـــمـــا لــفـــضـــائـــل الأعــــمـــــال مــســتــبـــقـــان وهـــمــــا لأحـــمــــد نـــاظــــراه وســمـــعـــه وبــقــربــه فــــي الــقــبـــر مـضــطــجــعــان كــانـــا عــلـــى الإســــلام أشـــفـــق أهـــلـــه وهــــمــــا لــــديــــن مـــحـــمــــد جــــبـــــلان أصــفــاهـــمـــا أقـــواهـــمـــا أخــشــاهـــمـــا أتــقــاهــمـــا فـــــــي الــــســــر والإعـــــــلان أســنـــاهـــمـــا أزكـــاهـــمــــا أعـــلاهــــمــــا أوفــاهــمـــا فـــــي الـــــوزن والــرجـــحـــان صــديــق أحــمــد صــاحــب الــغـــار الــــذي هــــو فــــي الــمــغــارة والــنــبـــي اثـــنـــان أعــنــي أبـــا بــكــر الــــذي لــــم يـخــتــلــف مــــن شــرعــنــا فـــــي فــضــلـــه رجـــــلان هــو شـيــخ أصــحــاب الـنــبــي وخـيــرهــم وإمـــامـــهــــم حــــقـــــا بــــــــلا بـــــطـــــلان وأبـــــو الــمــطــهــرة الـــتـــي تـنــزيــهــهــا قــــد جــاءنـــا فـــــي الـــنـــور والــفــرقـــان أكــــرم بـعــائــشــة الــرضـــى مــــن حـــــرة بـــــكـــــر مـــطــــهــــرة الإزار حـــــصــــــان هـــــي زوج خـــيـــر الأنــبـــيـــاء وبـــكــــره وعـــروســـه مـــــن جــمــلـــة الــنـــســـوان هـــي عــرســه هـــي أنــســـه هــــي إلــفـــه هــــــي حـــبــــه صـــدقــــا بـــــــلا أدهـــــــان أولـــيـــس والـــدهـــا يــصــافـــي بــعــلــهــا وهـــــمــــــا بــــــــــروح الله مـــؤتـــلــــفــــان لــمـــا قــضـــى صــديـــق أحــمـــد نــحــبـــه دفـــــــع الـــخـــلافـــة لــــلإمــــام الـــثـــانـــي أعــنـــي بــــه الـــفـــاروق فـــــرق عـــنـــوة بــالــســيــف بـــيـــن الــكــفـــر والإيـــمــــان هــــو أظـــهـــر الإســـــلام بـــعـــد خــفــائـــه ومـــحـــا الـــظـــلام وبــــــاح بــالــكــتــمــان ومـضــى وخـلــى الأمــر شـــورى بـيـنــهــم فــي الأمـــر فـاجـتـمــعــوا عــلــى عـثــمــان مـــن كـــان يـســهــر لــيــلــة فــــي ركــعـــة وتــــــرا فــيــكـــمـــل خـــتـــمـــة الــــقــــرآن ولــــي الــخــلافــة صــهـــر أحــمـــد بــعـــده أعـــنــــي عــــلــــي الـــعـــالـــم الـــربـــانـــي زوج الــبــتــول أخــــا الــرســـول وركـــنـــه لـــيــــث الـــحــــروب مــــنــــازل الأقـــــــران سـبــحــان مـــن جــعـــل الــخــلافــة رتــبـــة وبــــنــــى الإمــــامـــــة أيــــمـــــا بـــنـــيــــان واسـتـخــلــف الأصــحــاب كـــي لا يــدعـــي مـــن بــعــد أحــمــد فــــي الــنــبــوة ثــانـــي أكـــــرم بــفــاطــمــة الــبــتـــول وبــعــلــهـــا وبـــمــــن هـــمــــا لــمــحــمـــد ســـبـــطـــان غــصــنــان أصـلــهــمــا بــروضـــة أحــمـــد لله در الأصــــــــــــــــل والـــــغـــــصـــــنـــــان أكــــرم بـطــلــحــة والــزبــيــر وســعــدهـــم وســعـــيـــدهـــم وبـــعــــابــــد الـــرحــــمــــن وأبــــي عــبــيــدة ذي الــديــانــة والــتــقـــى وامــــدح جــمــاعـــة بــيــعـــة الـــرضـــوان قـــل خــيــر قـــول فـــي صــحــابــة أحــمـــد وامـــــــدح جـــمـــيــــع الآل والـــنـــســــوان دع مـا جـرى بـيـن الـصـحـابـة فـي الـوغـى بـسـيــوفــهــم يــــوم الــتــقــى الــجــمــعــان فـقـتــيــلــهــم مــنــهـــم وقــاتــلــهــم لـــهـــم وكــلاهــمــا فــــي الــحــشـــر مــرحــومـــان والله يــــوم الــحــشـــر يـــنـــزع كـــــل مـــــا تـــحـــوي صـــدورهـــم مــــــن الأضـــغــــان والــويــل لـلــركــب الــذيـــن ســعـــوا إلــــى عـثـمــان فـاجـتـمــعــوا عــلــى الـعـصــيــان ويــــل لـــمـــن قـــتـــل الــحــســيــن فـــإنـــه قـــــد بـــــاء مـــــن مـــــولاه بــالــخــســـران لــســـنـــا نــكـــفـــر مــســلــمـــا بــكــبــيـــرة فــــــــــالله ذو عــــــفــــــو وذو غــــــفــــــران
|
![]() |
|
|
![]() |