صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2014, 09:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الإيمان بالقضاء والقدر

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



الإيمان بالقضاء و القدر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان الستة ،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما جاء في حديث جبريل -عليه السلام -، حين سأل النبي
- صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان
، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر،
وتؤمن بالقدر خيره وشره )
.(رواه مسلم)
· معنى القدر :
القدر هو أن تؤمن أنه ما من شئ في الأرض ولا في السماء إلا ويعلمه
الله تعالى، فلا يحدث شيء إلا بعلمه سبحانه ، فما قدره الله يكون ،
وما لم يقدره لا يكون . وهذا ما جاء به حديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
حيث قال :
( لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره وشره ، وحتى يعلم أن
ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه )
(أخرجه الترمذي)
قال تعالى :
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
(القمر : 49)
فالإنسان يولد ويموت في الوقت الذي حدده الله تعالى ، وفى المكان الذي
قدره ، والله عز وجل- يعلم بحاله ومرضه ورزقه وعلمه قبل ولادته ،
وكل ذلك مسجل في اللوح المحفوظ، و كل ما في هذه الدنيا إنما يسير
حسب قدر الله- تعالى- وعلمه ، فالشمس والقمر، والإنسان والحيوان،
والنبات والمطر والريح،وغيرها من المخلوقات إنما تتحرك وتسير بتقدير
الله- تعالى- وعلمه .
القدر خيره وشره :
والقدر قسمان : قدر خير وقدر شر. فما كان نافعًا لنا فهو من أقدار الخير
كالإيمان والعلم والصحة ، وما كان ضارًّا لنا فهو من أقدار الشر
كالمعصية والجهل والمرض . وعلينا أن نؤمن بالقدر خيره وشره ،
وأنه سبحانه قدر الخير والشر قبل خلق الناس . فالمؤمن يعتقد أن
القدر كله من الله- تعالى- ، ولا يقع شيء في هذا الكون إلا بعلمه وتقديره
، ولا يستطيع أحد أن يخالف قدر الله- عز وجل ، خيره وشره , وتقدير
الله تعالى للشر إنما يكون لحكمة عظيمة ، فقد يقدر المرض على
العاصي ليكفر عنه من سيئاته ، وقد يقدره على الطائع ليرفع له درجاته ،
ويزيد من حسناته . وقد منح الله تعالى- الإنسان سمعًا وبصرًا وعقلاً ،
وبعث له رسوله محمدًا- صلى الله عليه وسلم- بدين الإسلام، فبين له
الخير وأمره به ، وبين له الشر ونهاه عنه. وعلى الإنسان أن يأخذ
بأسباب الخير ويبتعد عن وسائل الشر ، فلا يتقاعس أو يتواكل بل يعمل
على عمارة الكون و يعمل بجد ونشاط ؛ لأنه لا يدري كم سنة سيعيش
ولا يعرف متى سيموت. ولله –تعالى- في كل قدر حكمة ، قد نعرفها وقد
لا نعرفها ، ولذا فالمؤمن يكون مطمئنًا إلى قدر الله تعالى راضيًا في جميع
أحواله، فإذا أصابته مصيبة صبر، وإذا أصابه خير شكر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أثر الإيمان بالقدر في سلوك الإنسان :
للإيمان بالقدر آثار عظيمة وفوائد كثيرة، منها ما يلي :
- يجعل المؤمن شجاعًا ، يقول الحق ، ويجاهد في سبيل الله –تعالى- ولا
يخاف شيئًا في سبيل ذلك ؛ لأنه يعلم أن عمره محدد .
يجعل الإنسان مسئولاً عن أعماله التي يقوم بها بإرادته واختياره ،
أمام الله عز وجل ، لذلك فإنه يحرص على أن يرضى الله- تعالى- في
كل قول أو عمل يصدر عنه ؛ حتى يفوز برضوانه سبحانه .
من آمن بالقدر عرف أن كل شيء إنما يقع وفق علم الله تعالى
- وحكمته، فإذا أصابه الضر ، فإنه يصبر ولا يجزع ، وإن أصابه الخير
والنجاح فإنه يحمد الله- تعالى- ولا يتكبر ، وبهذا يعيش مطمئنًا و سعيدًا .
يدفع الإنسان إلى العمل والأخذ بالأسباب ، ومن ثم يتوكل على الله، فترى
المسلم عاملاً نشيطًا ، يدعو إلى الخير ويقاوم الشر ، ويستثمر الأرض،
ويوظف طاقاته كلها من أجل سعادته، وسعادة الناس جميعًا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات