صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2014, 11:46 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي للقلب ستة مواطن

الأخت / أم لـــــؤي

للقلب ستة مواطن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخواتي يا ريت لو نقرأ بقلوبنا و عقولنا قبل أعيننا
**** القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلقها بها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**** القلوب آنية الله في أرضه، فأحبه إليه أرقها، وأصلبها، وأصفاها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
****خرابُ القلب من الأمن والغفلة، وعمارتُه من الخشية والذكر.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
****من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس
اضطرب واشتد به القلق.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**** القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية،
ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم،
وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه
المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**** للقلب ستة مواطن يجول فيها لا سابع لها: ثلاثة سافلة، وثلاثة
عالية؛ فالسافلة دنيا تتزين له، ونفس تحدثه، وعدوٌ يوسوس له؛ فهذه
مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها.والثلاثة العالية علم يتبين
له، وعقل يرشده، وإله يعبده، والقلوب جوالة في هذه المواطن.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
****إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا
فافرح أنت بالله، وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
**** الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها
إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً
إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه،
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً
قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء
الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما
أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي
علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما
أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا
تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
**** للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف
بين يديه يوم لقائه؛ فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف
الآخر، ومن استهان بهذا الموقف، ولم يوفِّه حقَّه شدد عليه
ذلك الموقف،
قال - تعالى - :
{ وَمِنْ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً *
إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات