صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2014, 09:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي صحبة النبى في الجنة ( 01 - 04 )

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله




صحبة النبى صلى الله عليه و سلم في الجنة
( 01 - 04 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من دلائل محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم
أن يتمنى صحبته ليجاهد معه ويذب عنه وينصره
قال القاضي عياض:
" ومن محبته صلى الله عليه وسلم نصرة سنته والذب عن شريعته
وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه " .
وقال ابن حجر:
" وقد ذهب جمهور العلماء إلى أن فضيلة الصحبة لا يعدلها عمل
لمشاهدة رسول الله صلى الله عليه وسلم أما من اتفق له الذب عنه
والسبق إليه بالهجرة أو النصرة أو ضبط الشرع المتلقى عنه وتبليغه
لمن بعده فإنه لا يعدله أحد ممن يأتي بعده لأنه ما مِن خصلة إلا وللذي
سبق بها مثل أجر من عمل بها من بعده فظهر فضلهم " .
وقال النووي:
" وفضيلة الصحبة ولو لحظة لا يوازيها عمل ولا تنال درجتها بشيء
والفضائل لا تؤخذ بالقياس ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " .
فإذا كانت صحبته صلى الله عيه وسلم في الدنيا بهذا الشرف وهذه المنزلة
فكيف برفقته وصحبته صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم ؟! .
والأسباب التي توصل إلى مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم
وصحبته في الجنة كثيرة منها:
حبه وطاعته صلى الله عليه وسلم:
حُبُّ النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم الأسباب التي تضعك على طريق
مرافقته صلى الله عليه وسلم في الجنة
فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : قال:
( جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله كيف ترى في رجل أحب قوما ولمَّا يلحق بهم؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المرء مع من أحب )
رواه مسلم .
وعن أنس رضي الله عنه :
( أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال:
متى الساعة؟فقال: وما أعددت لها؟قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله.
فقال صلى الله عليه وسلم : أنت مع من أحببت.
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم:
أنت مع من أحببت )
رواه البخاري
قال أنس:
" فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو
أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل أعمالهم " .
ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم الحقيقية التي توصل إلى صحبته في
الجنة ليست مجرد كلمات يرددها اللسان بل لا بد أن تكون محبته عليه
الصلاة والسلام حياة تُعاش ومنهجاً يتبع
وصدق الله إذ يقول:
{ ‏قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏ }
(آل عمران:31) .



الفقير إلى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات