صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-27-2014, 08:02 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المتدبر



الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المتدبر


:
1- الاستعداد النفسي :
الاستعداد النفسي من أهم ماينبغي أن يفطن له المتدبر ،
لأن الشعور بعدم القدرة على التدبر أول عقبة في هذا الطريق ،
فلابد من إزالة هذه العقبة ، والثقة بالنفس ،
وكما قيل : على حسب الاستعداد يكون الإمداد .


2-الإخلاص في إقباله على التدبر :

قال صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل:أنا أغنى الشركاء عن الشرك ،
مَن عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه .
رواه مسلم : 2985 .
وهذا يكون في أي عملٍ يعمله المرء إلا أن الأمر يكون أشد
وأفظع وأشنع فيمن تدبر القرآن لأغراض دنيوية .
قال عبد الرحمن حبنكة رحمه الله : ليس الغرض من التدبر مجرد الترف العلمي ،
والافتخار بتحصيل المعرفة ، والتوصل إلى كشف المعاني للتعالي
بمعرفتها واكتشافها ، وإنما وراء الفهم غرض التذكر والعظة ،
والعمل بموجب العلم ،
وهذا التذكر المقصود لا يحظى به إلا أولو الألباب .
قواعد التدبر الأمثل ص10.

فينبغي تصفية العمل من أي حظٍ من الحظوظ سوى رضا المولى سبحانه وتعالى .
قال النووي رحمه الله : وينبغي ألا يقصد به ( أي : بالقرآن )
توصلاً إلى غرض من أغراض الدنيا من مال ، أو رياسة ، أو وجاهة ،
أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس ،
أو صرف وجوه الناس إليه ، أو نحو ذلك .
انتهى

3- الصبر والتدرج :

إن معايشة الآيات لايمكن الحصول عليها بين عشية وضحاها ،
فلابد من التدرج في التدبر شيئاً فشيئاً ،
وهذا يوجب على المتدبر إطالة النظر، والتأني والصبر حتى يحصل له المأمول ،
فالمؤمن لا يريد شيئاً أعظم من رضوان الله ؛
ورضوان الله لا ينال بشيء أعظم من حب كلام رب العالمين جل جلاله ،
والصبر حتى ينال منه مايؤدي به إلى رضوانه .

يقول الشيخ محمد عبد العظيم الزرقاني
في كتابه مناهل العرفان في علوم القرآن ج2 صـ299ـ :
" وخذ نفسك أنت بالغوص في طلب أسراره البيانية على ضوء هذا المصباح ،
فإن عَمِيَ عليك وجه الحكمة في كلمة منه أو حرف ،
فإياك أن تعجل كما يعجل هؤلاء الظانون ،
ولكن قل قولاً سديداً هو أدنى إلى الأمانة والإنصاف
قل : " الله أعلم بأسرار كلامه ، ولا علم لنا إلا بتعليمه "
ثم إياك أن تركن إلى راحة اليأس فتقعد عن استجلاء تلك الأسرار قائلاً :
" أين أنا من فلان وفلان ؟! كلا ، فرب صغير مفضول
قد فطن إلى ما لم يفطن له الكبير الفاضل ، ( وقل رب زدني علماً )
فعسى الله أن يفتح لك باباً من الفهم تكشف به شيئاً مما عمي على غيرك
– والله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور
. انتهى كلامه .

ويقول السعدي رحمه الله : وكان حقيقاً بالعبد أن يبذل جهده
ويستفرغ وسعه في تعلمه وتفهمه بأقرب الطرق الموصلة إلى ذلك ،
فمن وفق لذلك لم يبق عليه إلا الإقبال على تدبره وتفهمه
وكثرة التفكر في ألفاظه ومعانيه ولوازمها وما تتضمنه وما تدل عليه منطوقاً ومفهوماً ؛
فإذا بذل وسعه في ذلك فالرب أكرم من عبده
فلا بد أن يفتح عليه من علومه أموراً لا تدخل تحت كسبه " انتهى كلامه .

4- العزيمة الصادقة :

لا شك أن العزائم منطلق الأفعال، فكلما قويت العزيمة كان الفعل قويًّا،
والعكس بالعكس ولذلك كان من دعائه صلى الله عليه وسلم :
( وأسألك العزيمة على الرشد ... ) .
وكما قال المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم .

وهنا ننبِّه إلى أمرٍ مُهمٍ للغاية قلَّما يسلم منه أحد،
وهو استمرار هذه العزيمة ، فكم من إنسان عزم على الفعل في بداية الأمر
ثم ما لبث أن تلاشت هذه العزيمة ، وأصبحت ضعفاً وخوراً .
ولا شك أن هناك من يتربص بك، ويهمه ضعفك وخورك،
ألا وهو الشيطان ــ أعاذنا الله وإيّاك منه ــ
فهو حريص على ضعفك بعد قوتك ،
وأسأل الله أن يُبعد عنا وسوسة الشيطان وتخذيله .


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات