صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2014, 08:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 429 / 10.06.1435





429 الحلقة 18 من الجزء التاسع و العشرين

العـــفة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نماذج في العفة
نماذج من عفة السلف
عفة سالم بن عبد الله بن عمر:
قال ابن عيينة :
[ دخل هشام الكعبة، فإذا هو بسالم بن عبد الله، فقال: سلني حاجة.
قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره. فلما خرجا،
قال: الآن فسلني حاجة.
فقال له سالم: من حوائج الدنيا، أم من حوائج الآخرة؟
فقال: من حوائج الدنيا.
قال: والله ما سألت الدنيا من يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها ؟ ]
عفة الربيع بن خُثيم:
عن سعدان قال:
أمر قوم امرأة ذات جمال بارع أن تتعرض للربيع بن خُثيم فلعلها تفتنه،
وجعلوا لها إن فعلت ذلك ألف درهم، فلبست أحسن ما قدرت عليه من الثياب،
وتطيَّبت بأطيب ما قدرت عليه، ثم تعرضت له حين خرج من مسجده،
فنظر إليها فراعه أمرها، فأقبلت عليه وهي سافرة،
فقال لها الربيع: كيف بك لو قد نزلت الحمى بجسمك
فغيَّرت ما أرى من لونك وبهجتك؟
أم كيف بك لو قد نزل بك ملك الموت فقطع منك حبل الوتين؟
أم كيف بك لو قد ساءلك منكر ونكير؟
فصرخت صرخة فسقطت مغشيًّا عليها. فوالله لقد أفاقت،
وبلغت من عبادة ربها أنها كانت يوم ماتت كأنها جذع محترق ]
عفة الأشرف، صاحب دمشق:
قال سبط الجوزي:
[ كان الأشرف يحضر مجالسي بحرَّان، وبخلاط، ودمشق، وكان ملكًا عفيفًا،
قال لي: ما مددت عيني إلى حريم أحد، ولا ذكر ولا أنثى،
جاءتني عجوز من عند بنت صاحب خلاط شاه أرمن بأنَّ الحاجب علِيًّا
أخذ لها ضيعة، فكتبت بإطلاقها. فقالت العجوز: تريد أن تحضر بين يديك.
فقلت: باسم الله، فجاءت بها، فلم أر أحسن من قوامها، ولا أحسن من شكلها،
فَخَدَمَت، فقمت لها،
وقلت: أنت في هذا البلد وأنا لا أدري؟
فسفرت عن وجه أضاءت منه الغرفة، فقلت: لا، استتري.
فقالت: مات أبي، واستولى على المدينة بكتمر، ثم أخذ الحاجب قريتي،
وبقيت أعيش من عمل النقش وفي دار بالكراء. فبكيت لها،
وأمرت لها بدار وقماش،
فقالت العجوز: يا خوند، ألا تحظى الليلة بك؟
فوقع في قلبي تغير الزمان وأنَّ خلاط يملكها غيري،
وتحتاج بنتي أن تقعد هذه القعدة،
فقلت: معاذ الله، ما هذا من شيمتي.
فقامت الشابة باكية تقول: صان الله عواقبك ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات