صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2014, 04:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ثانيًا : الحسد في السنة النبوية

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
ثانيًا : الحسد في السنة النبوية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا لا تدابروا: أي لا يعطي
كل واحد منكم أخاه دبره وقفاه فيعرض عنه ويهجره )
رواه البخاري ، ومسلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال ابن بطال:
وفيه: النهي عن الحسد على النعم، وقد نهى الله عباده المؤمنين
عن أن يتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض، وأمرهم أن يسألوه
من فضله
وقال الباجي:
أن تنافس أخاك في الشيء حتى تحسده عليه، فيجر ذلك إلى الطعن
والعداوة، فذلك الحسد
قال القاري: قال:
إياكم والحسد. أي: في مال أو جاه دنيوي؛ فإنَّه مذموم، بخلاف الغبطة
في الأمر الأخروي. فإن الحسد أي: باعتبار ما ينتج في حقِّ المحسود
من ارتكاب السيئات. يأكل الحسنات: أي يفني ويذهب طاعات الحاسد.
كما تأكل النار الحطب. لأنَّ الحسد يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود
ونحوه، فيذهب حسناته في عرض ذلك المحسود، فيزيد المحسود نعمة
على نعمة، والحاسد حسرة على حسرة،
فهو كما قال تعالى:
{ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ }
[الحج:11])
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال المناوي:
فإنَّ الحسد يأكل الحسنات. أي: يذهبها، ويحرقها، ويمحو أثرها.
كما تأكل النار الحطب. أي: اليابس؛ لأنه يفضي بصاحبه إلى اغتياب
المحسود، وشتمه، وقد يتلف ماله، أو يسعى في سفك دمه، وكل ذلك
مظالم يقتصُّ منها في الآخرة، ويذهب في عوض ذلك حسنات، فلا حجة
فيه للمعتزلة الزاعمين أنَّ المعاصي تحبط الطاعات
وقال العظيم آبادي:
إياكم والحسد. أي: احذروا الحسد في مال أو جاه دنيوي؛ فإنَّه مذموم،
بخلاف الغبطة في الأمر الأخروي.فإن الحسد يأكل الحسنات.
أي: يفني ويذهب طاعات الحاسد
- وعن قيس، قال: سمعت عبد الله بن مسعود،
يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته
في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )
رواه البخاري ومسلم .
قال النووي:
قال العلماء الحسد قسمان: حقيقي ومجازي، فالحقيقي تمني زوال
النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة،
وأما المجازي فهو الغبطة وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من
غير زوالها عن صاحبها، فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن
كانت طاعة فهي مستحبة، والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة إلا في هاتين
الخصلتين، وما في معناهما. قوله صلى الله عليه وسلم:
آناء الليل والنهار. أي ساعاته
قال ابن الجوزي:
وقد ذم الحسد على الإطلاق لما ينتجه ويوجبه وأنَّ المراد بالحديث
نفي الحسد فحسب، فقوله: لا حسد. كلام تام، وهو نفي
في معنى النهي. وقوله: إلا في اثنتين. استثناء ليس من الجنس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات