![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد الأحاديث الموضوعة في مناقب أبي بكر هذه بعض الأحاديث التي تروى في مناقب أبي بكر رضي الله تعالى نذكرها عنا للتنبيه ... ( 1 ) حديث إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم قال : ( يا أبا بكر ألا أبشرك ؟ قال : بلى فداك أبي وأمي ، قال : إن الله عز وجل يتجلى للخلائق يوم القيامة عامة ويتجلى لك خاصة ) رواه الخطيب عن أنس مرفوعًا ، وقال : لا أصل له وضعه محمد بن عبد بن عامر ، وله طرق منها أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لأبي بكر : ( أعطاك الله الرضوان الأكبر ) فقال بعض القوم : يا رسول الله وما الرضوان الأكبر ؟ قال : ( يتجلى الله في الآخرة لعباده المؤمنين عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة ) رواه أبو نُعيم عن جابر مرفوعًا ، وفي إسناده محمد بن خالد الختلي وهو كذاب ، ولا يَغُرنك ذِكْر الحاكم له في مستدركه فكم في المستدرك في الأحاديث الموضوعة والواهية . ( 2 ) حديث إن أبا بكر قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إني كنت معك في الصف الأول فكبرت وكبرت فاستفتحت بالحمد فقرأتها فوسوس إليَّ شيء من الطهور ، فخرجت إلى باب المسجد فإذا أنا بهاتف يهتف بي وهو يقول : وراءك ، فالتفت فإذا أنا بقدس من ذهب مملوء ماء ، أبيض من الثلج وأعذب من الشهد وألين من الزبد عليه منديل أخضر مكتوب عليه : لا إله إلا الله . الصديق أبو بكر ، فأخذت المنديل فوضعته على منكبي وتوضأت للصلاة وأسبغت الوضوء ورددت المنديل على القدس ، ولحقتك وأنت في ربع الركعة الأولى فتممت صلاتي معك يا رسول الله ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : أبشر يا أبا بكر الذي وضأك للصلاة جبريل ، والذي مندلك ميكائيل ، والذي مسك ركبتي حتى لحقت للصلاة إسرافيل .. هو موضوع ومحمد بن زياد المذكور في إسناده كذاب ، وقد روى نحو هذا لعلي بن أبي طالب ، وفيه ذكر المنطل والمنديل ، والكل كذب موضوع . ونقول : يا ليت عزرائيل انتقم من واضع هذا الحديث ؛ لأنه لم يجعل له حظًّا في هذه الخدمة فأخذ روحه الخبيثة قبل أن تصل أكاذيبه إلى الناس . وإن الممارس للسنة الفقيه في الدين ليعرف فيه الكذب وإن لم يطلع على نقلنا عن المحدثين في وضعه وكذب مخترعه ، ولكن جهلة العامة يُفتنون بمثله وينظمونه في سلك الكرامات والخوارق . ( 3 ) حديث إن الله لما خلق الأرواح اختار روح أبي بكر الصديق من بين الأرواح ، فجعل ترابها من الجنة ، وماءها من الحيوان ، وجعل له قصرًا في الجنة من درة بيضاء ... إلخ رواه الخطيب عن عائشة مرفوعًا ، وقال : لا يثبت وقد اتهم به هارون بن أحمد العلاف المعروف بالقطان .. وقد جزم الذهبي في ترجمته من الميزان بأن هذا باطل ، وفي معناه أحاديث نترك ذكرها ، فلتقس عليه . ( 4 ) حديث أن يهوديًّا قال لأبي بكر : والذي بعث موسى وكلمه تكليمًا إني أحبك ، فلم يرفع أبو بكر له رأسًا تهاونًا به فهبط جبريل وقال : ( يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك : قل لليهودي الذي قال لأبي بكر : إني أحبك - إن الله قد أحاد عنه في النار خلتين : لا توضع الأنكال في عنقه ولا الأغلال في عنقه لحبه أبا بكر ... ) ... إلخ رواه ابن عدي عن أنس مرفوعًا وهو موضوع في إسناده وضَّاعان . ( 5 ) حديث : ( إن الله جعل أبا بكر خليفتي على دين الله ووحيه فاسمعوا له تفلحوا وأطيعوه ترشدوا ) رواه الخطيب عن ابن عباس مرفوعًا ، وهو موضوع للاحتجاج به على الشيعة ، بل كل هذه الأحاديث قد وضعت لمثل هذا الغرض فقد كانت سوق الرواية رائجة في أيام الفتن والخلاف ، فوضع الكذابون من كل قوم من الأحاديث ما شاءوا ، ينصرون بها مذهبهم فما كان أشأم تلك المذاهب على الإسلام ! ! ! ( 6 ) حديث : بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع جبريل إذ مرَّ أبو بكر فقال : ( هذا أبو بكر ) قال : ( أتعرفه يا جبريل ؟ ) قال : ( نعم ، إنه لفي السماء أشهر منه في الأرض وإن الملائكة لتسميه حليم قريش ، وإنه وزيرك في حياتك وخليفتك بعد موتك ) رواه ابن حبان عن أبي هريرة مرفوعًا ، وفي إسناده إسماعيل ابن محمد بن يوسف كذاب . وذكر له صاحب ( اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ) طريقًا أخرى فيها وضاع . وقال الذهبي : إسناده مظلم ، وتعقبه ابن حجر في لسان الميزان بأن رجاله معروفون بالثقة ، وليس فيهم من ينظر في حاله إلا المعلَّى بن الوليد ، وقد ذكره ابن حبان في الثقات .. قال في الفوائد المجموعة مستدركًا على ابن حجر : بل في إسناده إسماعيل بن محمد وهو كذاب ، وقد قال الحاكم : إنه يروي الموضوعات .. فلينظر القارئ كيف يشتبه في مثل هذا الحديث الحافظ ابن حجر ، وينسى إسماعيل الذي حكم عليه بالوضع الحاكم على تساهله ووقوعه في رواية الموضوعات بحسن ظنه
|
![]() |
|
|
![]() |