صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-21-2014, 09:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 469 / 21.07.1435





469 الحلقة 22 من الجزء الحادى و الثلاثـون



عُلُو الهِمَّة


نماذج للعلماء المعاصرين في علو الهمة
محمد ناصر الدين الألباني:
كان الألباني همته عالية، وشغفه بالعلم ليس له حدود في عصر
وصف بـعصر الفتن والغوايا وخساسة الهمم، عصر الزهد في العلم،
والقصور في طلبه فقيض الله لهذه الأمة عالما بكَّر في طلبه للعلم ودوَّنه،
وصبر على تلقيه صبرًا طويلًا، وحرَّض شباب الأمة على طلبه،
ودلَّهم على مصادره ومظانه فاهتم بعلم الحديث وأصبح شغله الشاغل
حتى كان يغلق محله ويذهب إلى المكتبة الظاهرية،
ويبقى فيها اثنتي عشرة ساعة، لا يفتر عن المطالعة والتعليق والتحقيق،
إلا أثناء فترات الصلاة، وكان يتناول طعامه البسيط في المكتبة
في كثير من الأحيان فيها... ولهذا قدرته إدارة المكتبة،
فخصصت له غرفة خاصة به؛ ليقوم فيها مع بعض أمهات المصادر
بأبحاثه العلمية المفيدة، فكان يدخل قبل الموظفين صباحًا،
وفي بعض الأحيان كان من عادة الموظفين الانصراف إلى بيوتهم ظهرًا
ثم لا يعودون؛ ولكن الشيخ يبقى في المكتبة ما شاء الله له البقاء
فربما يصلي العشاء ثم ينصرف.
وإنَّ كلَّ من رآه في المكتبة يعرف مدى اجتهاده وحرصه على الاستفادة
من وقته... وكان يجيب عن بعض الأسئلة التي توجه إليه،
وهو ينظر في الكتاب، دون أن يرفع بصره إلى محدثه،
بأوجز عبارة تؤدي إلى الغرض .
ويقول محمد بن إبراهيم الشيباني:
[ الشيخ لم تسنح له الفرصة ليكتب قصة حياته بنفسه؛
لانشغاله بطلب العلم والتنقل في فنونه،
وإلا لأصبحت قصته مؤثرة حزينة مبكية، وقد قال لي يومًا:
لو كان عندي فسحة من الوقت، لكتبت ما لم تسمع به من القصص.
ومن شدة العنت والفقر الذي عاشه الشيخ،
أنه كان لا يملك قيمة ورقة يشتريها ليسودها بما مَنَّ الله تعالى عليه
من علم فيها، فكان يطوف في الشوارع والأزقة
يبحث عن الأوراق الساقطة فيها من هنا وهناك؛ ليكتب على ظهرها ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات