![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأختالزميلة/ جِنانالورد تابع سلسلة الإستعداد لرمضان أسبـاب زيادة الإيمان ثلاث أمور : تعلّم العلم النافع، وهذا رأس كل سبب. التأمُّل في آيات الله الكونية. الاجتهاد في الأعمال الصالحة والمداومة عليها. ونلاحظ أن الأسباب مبني بعضها على بعض، فالسبب الرئيس هو تعلم العلم النافع ومنه يخرج السببين: بدون العلم لن تعرف ان تتأمل في الآيات الكونية ولا تستطيع أن تترجمها وبدون العلم لا تهتدي ما هو العمل الصالح الذي يحبه ربنا.تعلم العلم نافع مبني على تقوية الصلة بقال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم. ومَن وُفِّق لهذا العلم، فقد وُفِّق لأعظم أسباب زيادة الإيمان: قال الله تعالى: { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } الله لما شهد لنفسه سبحانه وتعالى باستحقاقهأن يكون إله وشهدت الملائكة على ذلك ذكر في هذه الآية أن أولوا العلم شهدوا أيضاً بذلك، شهدوا من رؤية أم شهدوا من علم؟ وما نوع العلم؟هل هو علم طارئ سطحي أم علم ما وصفه ؟ هو علم يقيني.ولهذا تعال لهؤلاء في قبورهم وانظر: يُسأل العبد في قبره من ربك؟واحد يجيب: ربي الله،الثاني يقول: ها ها، كنت أسمعهم يقولون !!فأيّ علمٍ هذا ؟أما صاحب العلم فالشهادة التي وجدت في قلبه وثبتت ليست مبنية على رؤية بل على علم يقيني،فإذا وجد العلم أصبح أهل هؤلاء العلم ممن حقاً شهد الله لهم أنهم شهدوا شهادة حق وأنهم شهدوا بالحق. لو سألتك: كيف شهد الله لنفسه أنه لا إله إلا هو؟ هذا من معاني اسمه المؤمن كما ورد في سورة الحشر، ما معنى أنه مؤمن؟ أي أنه مصدق لنفسه سبحانه، وبعد ذلك مصدق لخلقه وأنبيائه ورسوله. مصدق لنفسه، ما معناها؟ أن الله عز وجل أشهد الخلق على أنه لا يستحق المحبة ولا التعظيم إلا إياه. عاش الخلق مواقف وأحداث وأحوال ومرت عليهم من التدابير التي تنزع من قلوبهم غير الله.. لكن هذا الكلام لمن؟ كم من الناس؛ بل كل الناس الله عز وجل أراهم أن عظيماً لا يبقى أي عظيم تعظمه تدور عليه الأحوال يموت ويفقد عظمته تتغير أحواله. إشهادات دائمة،إشهادات عامة، وهناك إشهادات خاصة بحياتك. هناك واحد كنت تراه مهيبًا مخوفًا إلى آخره ومن ثم تقف عليه وقد فقد عقله أو خرّف أو حصل له كذا وكذا، سبحان الله! أو بالعكس بدل من أن نتكلم على المعظمين،نتكلم عن المحبوبين كم من الخلق صرفت لهم محاب وصرفت لهم أشياء من التعلق وظن الإنسان فيهم كمال الصفات، وبعد ذلك كأن عقداً انفرط من سوء الخلق والصفات الناقصة ومن الضعف!! كل هذا إشهادات من الله، أشهدك على أنه لا أحد يستحق التعلق والتعظيم إلا إياه سبحانه وتعالى، مزيل للخلق عن أماكنهم سواء في قلوب الخلق أو في عظائمهم، يموتون وهو حي لا يموت، يفقدون القدرة على القيام على أنفسهم وهو سبحانه وتعالى قائم على كل شيء، قائم على كل نفس بما كسبت.
|
![]() |
|
|
![]() |