صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-14-2010, 11:25 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أتبع السيئة الحسنة تمحها


أتبع السيئة الحسنة تمحها
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الخطأ والوقوع في بعض المعاصي لا يكاد يسلم منه أحد ، وإن
كان الناس يتفاوتون بين مقل ومستكثر.وقد قال
النبي صلى الله عليه وسلم:" والذي نفسي بيده لو لم تخطئوا
لجاء الله عز وجل بقوم يخطئون ثم يستغفرون فيغفر لهم".
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره أنه قد أصاب
من امرأة قبلة، فأنزل الله قوله تعالى:
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ
السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ){هود:114} ،
إنها منة عظيمة من الله على هذه الأمة أن جعل حسنات بنيها
تكفر سيئاتهم:
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ
يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن
ْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)
(آل عمران: 135ـ 136 )
، وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى حين قال لمعاذ
بن جبل رضي الله عنه:
" وأتبع الحسنة السيئة تمحها".
إن الذنوب يا أيها الأحبة الكرام توبق العبد وتهلكه ، والنجاة منها
التعرض لأسباب المغفرة...ومنها فعل الحسنة بعد السيئة ،
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى وجلاه ووضحه
حين قال:
" إن مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت
عليه درع ضيقة، قد خنقته، ثم عمل حسنة فانفكت حَلْقة،
ثم عمل أخرى فانفكت حلقة أخرى، حتى يخرج إلى الأرض".
وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كنت عند
النبي صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال:
يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه عليّ، ولم يسأله
النبي صلى الله عليه وسلم، فحضرت الصلاة فصلى مع
النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قضى
النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال ـ أي الرجل ـ :
يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم فيّ كتاب الله،
فقال صلى الله عليه وسلم: "أليس قد صليت معنا؟"
قال: بلى. قال: " فإن الله قد غفر ذنبك".
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم قوله:
"إن رجلا أذنب ذنبا , فقال : يا رب , إني أذنبت ذنبا فاغفره .
فقال الله : عبدي عمل ذنبا , فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ,
قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب , إني عملت ذنبا
فاغفره . فقال تبارك وتعالى : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب
ويأخذ به , قد غفرت لعبدي . ثم عمل ذنبا آخر فقال : رب ,
إني عملت ذنبا فاغفره لي . فقال عز وجل : علم عبدي أن له
ربا يغفر الذنب ويأخذ به , قد غفرت لعبدي , ثم عمل ذنبا آخر
فقال : رب , إني عملت ذنبا فاغفره . فقال عز وجل : عبدي علم
أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به , أشهدكم أني قد غفرت لعبدي ,
فليعمل ما شاء".
لكن انتبه فهناك فرق كبير بين هذا الذي أخبر عنه
النبي صلى الله عليه وسلم وبين المُصر، فهذا الرجل يجاهد نفسه
على ترك المعاصي فإذا غلبته نفسه ووقع في المعصية ندم
واستغفر وهكذا فهو دائم المجاهدة لنفسه وهواه ،والآخر المصر
لا تبدو منه مجاهدة ولا يستغفر ولا يندم ، فالأول موعود
بالمغفرة طالما كان على هذا الحال من المجاهدة والتوبة
والاستغفار والندم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لا تيأس من رحمة الله
فبعض الناس يقول: إنني أسوا من أن يغفر الله لي ، فيترك التوبة
والندم ويستمر على المعاصي والفجور بزعم أنه لا يغفر له
،وهذا اليأس والقنوط من رحمة رب العالمين هو الذي يود
الشيطان لو ظفر به من بني آدم.
أتدري أيها الحبيب أن الشيطان قد بكى حين نزل قوله تعالى:
( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
{آل عمران:135}
ألا تعلم أن اليأس في ديننا منهي عنه :
(وَلَا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا القَوْمُ الكَافِرُونَ)
{يوسف:87}
أتعلم أن الله غفر لبغي من بغايا بني إسرائيل لما سقت
كلبا قد اشتد عطشه؟.
أتدري أيها الحبيب أن الشيطان يشتد حزنه حين يراك تائبا نادما؟.
أتعلم أن الله من محبته للمغفرة لم يعدك فقط مغفرة ذنوبك،
إنما وعدك أن يبدلها حسنات..
( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ
الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً . إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ
عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً
رَحِيماً) {الفرقان:68ـ 70}
نصح علي بن أبي طالب من سأله عمن و قع في ذنب فقال:
يستغفر الله ويتوب. قال: فإن عاد؟ قال: يتوب...قال حتى متى؟
قال: حتى يكون الشيطان هو المحسور.
وهذا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لي ولك وللأمة كلها:
" إذا أسأت فأحسن".
"إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها".
نسأل الله مغفرة ذنوبنا والتجاوز عن سيئاتنا ،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


منقول من موقع الشبكة الاسلامية للفائدة
جزاهم الله خير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخيكم
*** شعاع من نور ***
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات