صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2014, 09:19 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حـديث اليوم 24.08.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم


( ممَا جَاءَ فِي : الصَّعِيدُ الطَّيِّبُ
وَضُوءُ الْمُسْلِمِ يَكْفِيهِ مِنْ الْمَاءِ)
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عِمْرَانَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِنَّا أَسْرَيْنَا
حَتَّى كُنَّا فِي آخِرِ اللَّيْلِ وَقَعْنَا وَقْعَةً وَلَا وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ
الْمُسَافِرِ مِنْهَا فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ
فُلَانٌ ثُمَّ فُلَانٌ ثُمَّ فُلَانٌ يُسَمِّيهِمْ أَبُو رَجَاءٍ فَنَسِيَ عَوْفٌ
ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الرَّابِعُ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذَا نَامَ لَمْ يُوقَظْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَسْتَيْقِظُ لِأَنَّا لَا نَدْرِي مَا يَحْدُثُ لَهُ
فِي نَوْمِهِ فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ وَكَانَ
رَجُلًا جَلِيدًا فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ
صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ حَتَّى اسْتَيْقَظَ بِصَوْتِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ شَكَوْا إِلَيْهِ الَّذِي أَصَابَهُمْ قَالَ لَا ضَيْرَ أَوْ لَا يَضِيرُ
ارْتَحِلُوا فَارْتَحَلَ فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ نَزَلَ فَدَعَا بِالْوَضُوءِ
فَتَوَضَّأَ وَنُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِالنَّاس فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ
إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ قَالَ مَا مَنَعَكَ يَا فُلَانُ
أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ قَالَ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلَا مَاءَ قَالَ عَلَيْكَ
بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ ثُمَّ سَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَاشْتَكَى إِلَيْهِ النَّاسُ مِنْ الْعَطَشِ فَنَزَلَ فَدَعَا فُلَانًا كَانَ
يُسَمِّيهِ أَبُو رَجَاءٍ نَسِيَهُ عَوْفٌ وَدَعَا عَلِيًّا فَقَالَ اذْهَبَا فَابْتَغِيَا
الْمَاءَ فَانْطَلَقَا فَتَلَقَّيَا امْرَأَةً بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ
مِنْ مَاءٍ عَلَى بَعِيرٍ لَهَا
فَقَالَا لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ قَالَتْ عَهْدِي بِالْمَاءِ أَمْسِ هَذِهِ السَّاعَةَ
وَنَفَرُنَا خُلُوفًا قَالَا لَهَا انْطَلِقِي
إِذًا قَالَتْ إِلَى أَيْنَ قَالَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَتْ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ قَالَا هُوَ الَّذِي تَعْنِينَ فَانْطَلِقِي
فَجَاءَا بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَاهُ الْحَدِيثَ
قَالَ فَاسْتَنْزَلُوهَا عَنْ بَعِيرِهَا وَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِإِنَاءٍ فَفَرَّغَ فِيهِ مِنْ أَفْوَاهِ الْمَزَادَتَيْنِ أَوْ سَطِيحَتَيْنِ وَأَوْكَأَ
أَفْوَاهَهُمَا وَأَطْلَقَ الْعَزَالِيَ وَنُودِيَ فِي النَّاسِ اسْقُوا وَاسْتَقُوا
فَسَقَى مَنْ شَاءَ وَاسْتَقَى مَنْ شَاءَ وَكَانَ آخِرُ ذَاكَ
أَنْ أَعْطَى الَّذِي أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ قَالَ اذْهَبْ
فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ وَهِيَ قَائِمَةٌ تَنْظُرُ إِلَى مَا يُفْعَلُ بِمَائِهَا وَايْمُ
اللَّهِ لَقَدْ أُقْلِعَ عَنْهَا وَإِنَّهُ لَيُخَيَّلُ إِلَيْنَا أَنَّهَا أَشَدُّ مِلْأَةً
مِنْهَا حِينَ ابْتَدَأَ فِيهَا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اجْمَعُوا لَهَا فَجَمَعُوا لَهَا
مِنْ بَيْنِ عَجْوَةٍ وَدَقِيقَةٍ وَسَوِيقَةٍ حَتَّى جَمَعُوا لَهَا طَعَامًا
فَجَعَلُوهَا فِي ثَوْبٍ وَحَمَلُوهَا عَلَى بَعِيرِهَا وَوَضَعُوا الثَّوْبَ
بَيْنَ يَدَيْهَا قَالَ لَهَا تَعْلَمِينَ مَا رَزِئْنَا مِنْ مَائِكِ شَيْئًا وَلَكِنَّ اللَّهَ
هُوَ الَّذِي أَسْقَانَا فَأَتَتْ أَهْلَهَا وَقَدْ احْتَبَسَتْ عَنْهُمْ قَالُوا
مَا حَبَسَكِ يَا فُلَانَةُ قَالَتْ الْعَجَبُ لَقِيَنِي رَجُلَانِ فَذَهَبَا بِي
إِلَى هَذَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ الصَّابِئُ فَفَعَلَ كَذَا وَكَذَا فَوَاللَّهِ إِنَّهُ
لَأَسْحَرُ النَّاسِ مِنْ بَيْنِ هَذِهِ وَهَذِهِ وَقَالَتْ بِإِصْبَعَيْهَا
الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ فَرَفَعَتْهُمَا إِلَى السَّمَاءِ تَعْنِي السَّمَاءَ
وَالْأَرْضَ أَوْ إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَكَانَ الْمُسْلِمُونَ بَعْدَ
ذَلِكَ يُغِيرُونَ عَلَى مَنْ حَوْلَهَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَلَا يُصِيبُونَ
الصِّرْمَ الَّذِي هِيَ مِنْهُ فَقَالَتْ يَوْمًا لِقَوْمِهَا مَا أُرَى أَنَّ هَؤُلَاءِ
الْقَوْمَ يَدْعُونَكُمْ عَمْدًا فَهَلْ لَكُمْ فِي الْإِسْلَامِ فَأَطَاعُوهَا
فَدَخَلُوا فِي الْإِسْلَامِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ صَبَأَ خَرَجَ مِنْ دِينٍ
إِلَى غَيْرِهِ وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ الصَّابِئِينَ فِرْقَةٌ
مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ يَقْرَءُونَ الزَّبُورَ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا مسدد‏ )‏
زاد أبو ذر ‏"‏ ابن مسرهد‏"‏، ويحيى بن سعيد هو القطان، وعوف بالفاء
هو الأعرابي وأبو رجاء هو العطاردي وعمران هو ابن حصين كلهم بصريون‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم ‏)‏
اختلف في تعيين هذا السفر‏:‏ ففي مسلم من حديث أبي هريرة أنه وقع
عند رجوعهم من خيبر قريب من هذه القصة، وفي أبي داود من حديث
ابن مسعود ‏"‏ أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية ليلا فنزل
فقال من يكلؤنا‏؟‏ فقال بلال أنا ‏"‏ الحديث‏.‏
وفي الموطأ عن زيد بن أسلم مرسلا ‏"‏ عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليلة بطريق مكة، ووكل بلالا‏"‏، وفي مصنف عبد الرزاق عن عطاء بن يسار
مرسلا أن ذلك كان بطريق تبوك، وللبيهقي في الدلائل نحوه من حديث عقبة
ابن عامر، وروى مسلم من حديث أبي قتادة مطولا والبخاري مختصرا
في الصلاة قصة نومهم عن صلاة الصبح أيضا في السفر لكن لم يعينه،
ووقع في رواية لأبي داود أن ذلك كان في غزوة جيش الأمراء، وتعقبه
ابن عبد البر بأن غزوة جيش الأمراء هي غزوة مؤتة ولم يشهدها النبي
صلى الله عليه وسلم، وهو كما قال، لكن يحتمل أن يكون المراد بغزوة
جيش الأمراء غزوة أخرى غير غزوة مؤته‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ أسرينا‏ )‏
قال الجوهري‏:‏ تقول سريت وأسريت بمعنى إذا سرت ليلا‏.‏
وقال صاحب المحكم السري سير عامة الليل وقيل سير الليل كله‏.‏
وهذا الحديث يخالف القول الثاني‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ وقعنا وقعة‏ )‏
في رواية أبي قتادة عند المصنف ذكر سبب نزولهم في تلك الساعة
وهو سؤال بعض القوم في ذلك، وفيه أنه صلى الله عليه وسلم قال ‏
(‏ أخاف أن تناموا عن الصلاة، فقال بلال أنا أوقظهم ‏)
‏ قوله‏:‏ ‏(‏ فكان أول من استيقظ فلان ‏)‏
بنصب أول لأنه خبر كان‏.‏
وقوله ‏"‏الرابع ‏"‏ هو في روايتنا بالرفع، ويجوز نصبه على خبر كان أيضا،
وقد بين عوف أنه نسى تسمية الثلاثة مع أن شيخه كان يسميهم، وقد شاركه
في روايته عند مسلم بن زرير فسمى أول من استيقظ، أخرجه المصنف
في علامات النبوة من طريقه ولفظه ‏"‏ فكان أول من استيقظ أبو بكر‏"‏‏.‏
ويشبه والله أعلم أن يكون الثاني عمران راوي القصة لأن ظاهر سياقه أنه
شاهد ذلك ولا يمكنه مشاهدته إلا بعد استيقاظه، ويشبه أن يكون الثالث من
شارك عمران في رواية هذه القصة المعينة، ففي الطبراني من رواية عمرو
بن أمية ‏"‏ قال ذو مخبر‏:‏ فما أيقظني إلا حر الشمس، فجئت أدني القوم
فأيقظته، وأيقظ الناس بعضهم بعضا حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ لأنا لا ندري ما يحدث له‏ )
‏ بضم الدال بعدها مثلثة أي من الوحي، كانوا يخافون من إيقاظه
قطع الوحي فلا يوقظونه لاحتمال ذلك‏.‏
قال ابن بطال‏:‏ يؤخذ منه التمسك بالأمر الأعم احتياطا‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏وكان رجلا جليدا‏ )‏
هو من الجلادة بمعنى الصلابة، وزاد مسلم هنا ‏"‏ أجوف ‏"‏ أي رفيع
الصوت، يخرج صوته من جوفه بقوة‏.‏وفي استعماله التكبير سلوك طريق
الأدب والجمع بين المصلحتين، وخص التكبير لأنه أصل الدعاء إلى الصلاة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ الذي أصابهم‏ )
‏ أي من نومهم عن صلاة الصبح حتى خرج وقتها‏.‏
قوله ‏(‏ لا ضير‏ )‏
أي لا ضرر، وقوله ‏"‏أو لا يضير ‏"‏ شك من عوف صرح بذلك البيهقي
في روايته، ولأبي نعيم في المستخرج ‏"‏ لا يسوء ولا يضير ‏"‏ وفيه تأنيس
لقلوب الصحابة لما عرض لهم من الأسف على قوات الصلاة في وقتها
بأنهم لا حرج عليهم إذ لم يتعمدوا ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ ارتحلوا ‏)‏
بصيغة الأمر، استدل به على جواز تأخير الفائتة عن وقت ذكرها إذا لم يكن
عن تغافل أو استهانة، وقد بين مسلم من رواية أبي حازم عن أبي هريرة
السبب في الأمر بالارتحال من ذلك الموضع الذي ناموا فيه ولفظه ‏"‏ فإن هذا
منزل حضرنا فيه الشيطان ‏"‏ ولأبي داود من حديث ابن مسعود ‏"‏ تحولوا
عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة ‏"‏ وفيه رد على ما زعم أن العلة فيه
كون ذلك كان وقت الكراهة، بل في حديث الباب أنهم لم يستيقظوا حتى
وجدوا حر الشمس، ولمسلم من حديث أبي هريرة ‏"‏ حتى ضربتهم الشمس
‏"‏ وذلك لا يكون إلا بعد أن يذهب وقت الكراهة، وقد قيل إنما أخر النبي
صلى الله عليه وسلم الصلاة لاشتغالهم بأحوالها، وقيل تحرزا من العدو،
وقيل انتظارا لما ينزل عليه من الوحي، وقيل لأن المحل محل غفلة كما
تقدم عند أبي داود، وقيل ليستيقظ من كان نائما وينشط من كان كسلانا‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فسار غير بعيد‏ )‏
يدل على أن الارتحال المذكور وقع على خلاف سيرهم المعتاد‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ ونودي بالصلاة‏ )‏
استدل به على الأذان للفوائت، وتعقب بأن النداء أعم من الأذان فيحتمل
أن يراد به هنا الإقامة‏.‏وأجيب بأن في رواية مسلم من حديث أبي قتادة
التصريح بالتأذين، وكذا هو عند المصنف في أواخر المواقيت‏.‏
وترجم له خاصة بذلك كما سيأتي‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏فصلى بالناس‏ )‏
فيه مشروعية الجماعة في الفوائت‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ إذا هو برجل‏ )‏
لم أقف على تسميته، ووقع في شرح العمدة للشيخ سراج الدين بن الملقن
ما نصه‏:‏ هذا الرجل هو خلاد بن رافع بن مالك الأنصاري أخو رفاعة،
شهد بدرا، قال ابن الكلبي‏:‏ وقتل يومئذ‏.‏وقال غيره‏:‏ له رواية‏.‏
وهذا يدل على أنه عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
قلت‏:‏ أما على قول ابن الكلبي فيستحيل أن يكون هو صاحب هذه القصة لتقدم
وقعة بدر على هذه القصة بمدة طويلة بلا خلاف، فكيف يحضر هذه القصة
بعد قتله‏؟‏ وأما على قول غير ابن الكلبي فيحتمل أن يكون هو، لكن لا يلزم
من كونه له رواية أن يكون عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم لاحتمال
أن تكون الرواية عنه منقطعة، أو متصلة لكن نقلها عنه صحابي آخر ونحوه‏.‏
وعلى هذا فلا منافاة بين هذا وبين من قال إنه قتل ببدر إلا أن تجيء رواية
عن تابعي غير مخضرم وصرح فيها بسماعه منه فحينئذ يلزم أن يكون عاش
بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا يلزم أن يكون هو صاحب هذه القصة،
إلا إن وردت رواية مخصوصة بذلك، ولم أقف عليها إلى الآن‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ أصابتني جنابة ولا ماء ‏)
‏ بفتح الهمزة، أي معي أو موجود، وهو أبلغ في إقامة عذره‏.‏
وفي هذه القصة مشروعية تيمم الجنب، وسيأتي القول فيه
في الباب الذي بعده‏.‏
وفيها جواز الاجتهاد بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم لأن سياق القصة
يدل على أن التيمم كان معلوما عندهم، لكنه صريح في الآية عن الحدث
الأصغر، بناء على أن المراد بالملامسة ما دون الجماع، وأما الحدث الأكبر
فليست صريحة فيه، فكأنه كان يعتقد أن الجنب لا يتيمم، فعمل بذلك مع قدرته
على أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الحكم، ويحتمل أنه كان
لا يعلم مشروعية التيمم أصلا فكان حكمه حكم فاقد الطهورين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات