صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2014, 11:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 18.09.1435



إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم





[ شرح أسماء الله الحسنى ]

- الحافظ، الحفيظ

قال تعالى:

{ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }
[سبأ: 21].

وقوله:

{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }
[يوسف: 64].

قال السعدي رحمه الله:
الحفيظ: الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه
من وقوعهم في الذنوب والهلكات، ولطف بهم في الحركات، والسكنات،
وأحصى على العباد أعمالهم وجزاءها

وذكر للحفيظ معنيين:
أحدهما: أنه قد حفظ على عباده ما عملوه من خير، وشر، وطاعة،
ومعصية، فإن علمه محيط بجميع أعمالهم ظاهرها، وباطنها وقد كتب ذلك
في اللوح المحفوظ، ووكل بالعباد ملائكة كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون،
فهذا المعنى من حفظه يقتضي إحاطة علم الله بأحوال العباد كلها ظاهرها،
وباطنها، وكتابتها في اللوح المحفوظ، وفي الصحف التي في أيدي
الملائكة، وعلمه بمقاديرها، وكمالها، ونقصها، ومقادير جزائها في
الثواب والعقاب ثم مجازاته عليها بفضله، وعدله.

والمعني الثاني: من معنيي الحفيظ: أنه تعالى الحافظ لعباده من جميع
ما يكرهون وحفظه لخلقه نوعان عام وخاص: حفظه لجميع المخلوقات
بتيسيره لها ما يقيتها ويحفظ بنيتها، وتمشي إلى هدايته، وإلى مصالحها
بإرشاده، وهدايته العامة التي قال عنها:

{ أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}
[طه: 50]

أي هدى كل مخلوق إلى ما قدر له وقضى له من ضروراته وحاجاته،
كالهداية للمأكل، والمشرب، والمنكح، والسعي في أسباب ذلك، وكدفعه
عنهم أصناف المكاره، والمضار، وهذا يشترك فيه البر، والفاجر بل
الحيوانات، وغيرها، فهو الذي يحفظ السماوات، والأرض أن تزولا،
ويحفظ الخلائق بنعمه، وقد وكل بالآدمي حفظة من الملائكة الكرام
يحفظونه من أمر الله، أي يدفعون عنه كل ما يضره مما هو بصدد أن
يضره لولا حفظ الله. والنوع الثاني: حفظه الخاص لأوليائه سوى ما تقدم،
بحفظهم عما يضر إيمانهم أو يزلزل إيقانهم من الشبه، والفتن،
والشهوات فيعافيهم منها ويخرجهم منها بسلامة وحفظ وعافية،
ويحفظهم من أعدائهم من الجن والإنس فينصرهم عليهم ويدفع عنهم كيدهم
قال الله تعالى:

{ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا }
[الحج: 38]

وهذا عام في دفع جميع ما يضرهم في دينهم ودنياهم فعلى حسب
ما عند العبد من الإيمان تكون مدافعة الله عنه بلطفه،
وفي الحديث:

( احفظ الله يحفظك )

أي احفظ أوامره بالامتثال ونواهيه بالاجتناب، وحدوده بعدم تعديها،
يحفظك في نفسك ودينك ومالك وولدك، وفي جميع ما آتاك الله من فضله


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات