صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2014, 08:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 05.11.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي :الصَّلَاةِ فِي مَوَاضِعِ الْخَسْفِ وَالْعَذَابِ )




حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( لَا تَدْخُلُوا عَلَى هَؤُلَاءِ الْمُعَذَّبِينَ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ
فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا بَاكِينَ فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ
لَا يُصِيبُكُمْ مَا أَصَابَهُمْ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا إسماعيل بن عبد الله ‏)‏
هو ابن أبي أويس ابن أخت مالك‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏لا تدخلوا‏ )‏
كان هذا النهي لما مروا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالحجر ديار
ثمود في حال توجههم إلى تبوك، وقد صرح المصنف في أحاديث الأنبياء
من وجه آخر عن ابن عمر ببعض ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ هؤلاء المعذبين‏ )‏
بفتح الذال المعجمة‏.‏
وله في أحاديث الأنبياء ‏"‏ لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏إلا أن تكونوا باكين ‏)
‏ ليس المراد الاقتصار في ذلك على ابتداء الدخول، بل دائما عند كل جزء
من الدخول، وأما الاستقرار فالكيفية المذكورة مطلوبة فيه بالأولوية،
وسيأتي أنه صلى الله عليه وسلم لم ينزل فيه البتة‏.‏
قال ابن بطال‏:‏ هذا يدل على إباحة الصلاة هناك، لأن الصلاة موضع بكاء
وتضرع، كأنه يشير إلى عدم مطابقة الحديث لأثر علي‏.‏
قلت‏:‏ والحديث مطابق له من جهة أن كلا منهما فيه ترك النزول كما وقع
عند المصنف في المغازي في آخر الحديث ‏"‏ ثم قنع صلى الله عليه وسلم
رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي ‏"‏ فدل على أنه لم ينزل ولم يصل
هناك كما صنع علي في خسف بابل‏.‏
وروى الحاكم في ‏"‏ الإكليل ‏"‏ عن أبي سعيد الخدري قال ‏
( رأيت رجلا جاء بخاتم وجده بالحجر في بيوت المعذبين
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم واستتر بيده
أن ينظر إليه وقال‏:‏ ألقه‏.‏)
فألقاه ‏"‏ لكن إسناده ضعيف، وسيأتي نهيه صلى الله عليه وسلم أن يستقى
من مياههم في كتاب أحاديث الأنبياء إن شاء الله تعالى‏.‏
قوله‏:‏ ‏( ‏لا يصيبكم ‏)‏
بالرفع على أن ‏"‏ لا ‏"‏ نافية والمعنى لئلا يصيبكم‏.‏
ويجوز الجزم على أنها ناهية وهو أوجه، وهو نهي بمعنى الخبر‏.‏
وللمصنف في أحاديث الأنبياء ‏"‏ أن يصيبكم ‏"‏ أي خشية أن يصيبكم،
ووجه هذه الخشية أن البكاء يبعثه على التفكر والاعتبار، فكأنه أمرهم
بالتفكر في أحوال توجب البكاء من تقدير الله تعالى على أولئك بالكفر مع
تمكينه لهم في الأرض وإمهالهم مدة طويلة ثم إيقاع نقمته بهم وشدة
عذابه، وهو سبحانه مقلب القلوب فلا يأمن المؤمن أن تكون عاقبته
إلى مثل ذلك‏.‏
والتفكر أيضا في مقابلة أولئك نعمة الله بالكفر وإهمالهم إعمال عقولهم
فيما يوجب الإيمان به والطاعة له، فمن مر عليهم ولم يتفكر فيما يوجب
البكاء اعتبارا بأحوالهم فقد شابههم في الإهمال، ودل على قساوة قلبه
وعدم خشوعه، فلا يأمن أن يجره ذلك إلى العمل بمثل أعمالهم فيصيبه
ما أصابهم، وبهذا يندفع اعتراض من قال‏:‏ كيف يصيب عذاب الظالمين
من ليس بظالم‏؟‏ لأنه بهذا التقرير لا يأمن أن يصير ظالما فيعذب بظلمه‏.‏
وفي الحديث الحث على المراقبة، والزجر عن السكنى في ديار المعذبين،
والإسراع عند المرور بها، وقد أشير إلى ذلك في قوله تعالى
‏{‏وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ
وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ }


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات