صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-01-2014, 09:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حلم معن بن زائدة

الأخت الزميلة / زهرة القلوب

حلم معن بن زائدة

ﻟ مسائي معكم حكاية أحبتي في الله
جميلة ومعبرة حروفها أرواحكم الطيبة
وكلماتها عطر أخلاقكم وجملها صدق مشاعركم
وفحواها حضوركم في قلبي
فـ أنتم رونق هذا المكان
مساء المحبة والتفاؤل واﻷمل
مشاعري لكم هذه الليله
من قصص العرب
حلم معن بن زائدة
تذاكر جماعة فيما بينهم أخبار معن بن زائدة ، وما هو عليه من وفرة
الحلم ولين الجانب وأطالوا في ذلك فقام أعرابي وآلى على نفسه أن
يغضبه، فقالوا : إن قدرت على إغضابه فلك مئة بعير فانطلق الأعرابي
إلى بيته ، وعمد إلى شاة له فسلخها ثم ارتدى بإهابها ، جاعلاً باطنه
ظاهره، ثم دخل على معن بصورته تلك ، ووقف أمامه طافح العينين ،
تارة ينظر إلى السماء وتارة إلى الأرض ، ثم قال :
أتذكر إذ لِحافُكَ جلد ُ شاةٍ
وإذْ نعلاكَ من جلدِ البعيرِ
قال معن :
أذكر ذلك ولا أنساه يا أخا العرب
، فقال الأعرابيّ:
فسبحان الذي أعطاك مُلكاً
وعلمَّك الجلوس على السريرِ
فقال مَعْن : سبحانه وتعالى .
فقال الأعرابيُّ:
فلستُ مسَّلِماً ما عشْتُ حيا ً
على مَعْنٍ بتسليمِ الأميرِ
قال مَعْن : إن سلَّمْتَ رددنا عليك السلام ،
وإن تركت فلا ضيْرَ عليك.
فقال الأعرابيُّ:
سأرحل عن بلادٍ أنت َ فيها
ولو جارَ الزمان ُ على الفقيرِ
فقال مَعْن : إن أقمت بيننا فعلى الرَّحْب والسَّعة ، وإن رحلت عنا
فمصحوبا ً بالسلامة.
فقال الأعرابيُّ وقد أعياه حِلْمُ مَعْنٍ:
فجُدْ لي يا بن ناقِصَةٍ بمالٍ
فإني قد عزمتُ على المسيرِ
فقال مَعْن : أعطوهُ ألف َ دينارٍ ،
فأخذها وقال :
قليلٌ ما أَتَيْتَ بهِ وإني
لأطمعُ منك بالمالِ الكثيرِ
فثنِّ فقد أتاك المُلْكُ عفواً
بلا عقلٍ ولا رأيٍ منيرِ
فقال مَعْن : أعطوهٌ ألفاً ثانياً . فتقدَّم الأعرابي إليه
وقبَّل يديه ورجليه
وقال :
سألْتُ الجودَ أن يبقيك َ ذُخْراً
فما لك في البريةِ من نظيرِ
فمنك الجودُ والإفْضالُ حقاً
وفَيْضُ يديْك كالبحرِ الغزيرِ
فقال مَعْنُ : أعطيناه على هجونا ألفين
فأعطوه على مدحنا أربعة آلاف
فقال الأعرابي ُّ : جُعِلْتُ فداك ، ما فعلْتُ ذلك إلاّ لمئة بعير جُعِلَتْ
على إغضابك
فقال مَعْن : لا خوف عليك ، ثم أمر له بمئتي بعيرٍ ، نصفها للرهان
والنصف الآخر له
فانصرف الأعرابيُّ داعياً شاكراً
سبحانه بيده القلوووب ماأجمل الحلم في كل المواقف ،،،
راااااقت لي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات