![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت الزميلة / أملى الجنة الغيبة قال الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّـهَ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } ﴿الحجرات: ١٢﴾ وهذا من أحسن القياس التمثيلي؛ فإنه شبه تمزيق عرض الأخ بتمزيق لحمه . ولما كان المغتاب يمزق عرض أخيه في غيبته ، كان بمنزلة من يقطع لحمه في حال غيبة روحه عنه بالموت ؛ لما كان المغتاب عاجزا عن دفعه بنفسه بكونه غائبا عند ذمه كان بمنزلة الميت الذي يقطع لحمه ولا يستطيع أن يدفع عن نفسه إن العلم أكثر من أن أكتب به إليك كتب رجل إلى عبد الله بن عمر يسأله عن العلم فأجابه : إن العلم أكثر من أن أكتب به إليك ولكن إذا استطعت أن تلقى الله كاف اللسان عن أعراض المسلمين خفيف الظهر من دمائهم خميص البطن من أموالهم ملازما لجماعتهم فافعل .
|
![]() |
|
|
![]() |