صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-21-2014, 10:42 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إياك أن تستصغر نفسك

الابنة / أحلام عبد العزيز



إياك أن تستصغر نفسك
يحكى عن مفكر فرنسي لا أذكر إسمه أنه
علم خادمه أن يوقظه كل صباح من فراشه وهو يقول:
إنهض يا سيدي فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية.
فيستيقظ بهمة ونشاط مليئا بالتفاؤل والأمل والحيوية مستشعرا أهميته
.وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير المدهش أنه لم يكن
لديه عمل مصيري خطير ليؤديه فقط القراءة وتبليغ رسالته التي تهدف
إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع
الرأسمالي والمنافسة الشرسة لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ويعد نفسه
أمل الحياةكي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش
فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها!؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهداف في الحياة ثم نعلن لذواتنا
وللعالم أننا قادمون...
لنحقق أهدافنا ونغير وجه هذه الأرض أو حتى شبر منها للأفضل.
إنه لشعور رائع ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء.
الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع...
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !؟
كل إمرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي.
يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون إنسانا صالحا هو
في حد ذاته عمل عظيم تنتظره البشرية في شوق أدائك لمهامك الوظيفية
والاجتماعية والروحانية عمل عظيم قل من يؤديه على أكمل وجه العالم
لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ولا أديسون جديد ولا إبن حنبل
معاصر فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير فى مواكب المخترعين
وعباقرة العلم لكنك أبدا لن تعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها.
للبشرية خدمات جليلة يلزمك أن تقدر قيمة حياتك وتستشعر هدف.
وجودك على سطح هذه الحياة كي تكون رقما صعبا فيها.
وإحدى معادلات الحياة أنها
تعاملك على الأساس.الذي إرتضيته لنفسك فإذا كانت نظرتك لنفسك
أنك عظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله فسيطاوعك العالم ويردد
ورائك. نشيد العزة والشموخ أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة
مثلك مثل الملايين التي يعج بهم سطح الأرض فلا تلوم الحياة
إذا وضعتك صفرا على الشمال ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قم وإستيقظ فإن أمامك مهام...
جليلة كي تؤديها للبشرية...

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات