![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() إدارة بيت عطاء الخير عدم المقارنة بين الاطفال المقارنة هي بؤرة و خلاصة المشكلة ، التي يدور حولها التنافس الأخوي ؛ فالإخوة فيما بينهم في حالة مقارنة مستمرة بكل ما يملك أحدهم من صفات عقلية أو عضلية أو شكلية ، كلها تقارن بنفس المقادير ، و هنا يبدأ دور الوالدين ، و من أهم ما يمكن عمله هو الحرص التام على عدم وضع أيّة مقارنة بين الأبناء. إذن أهم ثلاث مناطق يجب عدم الاقتراب منها هي: 1- المقارنة في الذكاء و القدرات العقلية ، و من صورها : انظروا إلى أخيكم فلان دائماً يحصل على (ممتاز) تتبرمج فوراً على النحو التالي أمي تظن أن أخانا فلاناً ذكي ونحن أي كلام! 2- المقارنة بالقوة العضلية والمهارة الحركية بين الأولاد : مثل لا تتشاجروا مع فلان هو أقوى منكم، أو محادثة السمين والبدين بالنصيحة التالية: لماذا لا تلعب رياضة وتخفف وزنك حتى تصبح مثل أخيك فلان. 3- المقارنة في الجمال بين البنات : و من صورها مجرد الثناء على جمال فتاة بحضور أخت لها و ما يدور في ذهن أختها كالتالي : بما أنهم مدحوا شكل أختي إذن شكلي . الجوانب الثلاثة كلها تمس شعور الابن بقبول الآخرين له و لعيوبه و بالتالي قبوله لنفسه مع التنبيه إلى أن مشكلة المقارنة ، لن تنتهي حتى مع الالتزام بما تم ذكره سابقاً ؛ لأن الأبناء أنفسهم يقارنون حالهم بإخوانهم كما أن مقارنات الأقارب و المعارف و ملاحظاتهم العبقرية حول الأبناء مستمرة! لكن المشكلة ستخف كثيراً إذا ما تجنب الآباء مسألة المقارنة ، إذ إن الابن يمكن أن يتقبل نفسه بنقائصه إذا تقبله الآخرون و أهمهم والداه ، و هذا ما نشعره به بهذه الإجراءات، إذاً لإشاعة جو العدالة نشعر أبناءنا بالمساواة العملية وعدم المقارنة.
|
![]() |
|
|
![]() |