![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 714 الحلقة 04 من الجزء الثامن والأربعون
الورع أقوال السلف والعلماء في الورع قال أبو الدرداء: [ تمام التقوى أن يتقي اللهَ العبدُ، حتى يتقيه من مثقال ذرة، وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال، خشية أن يكون حرامًا، حجابًا بينه وبين الحرام ] وقال الحسن: [ مازالت التقوى بالمتقين؛ حتى تركوا كثيرًا من الحلال مخافة الحرام ] وقال الثوري: [ إنما سموا المتقين؛ لأنهم اتقوا ما لا يُتَّقى. ورُوي عن ابن عمر قال: إني لأحبُّ أن أدع بيني وبين الحرام سترة من الحلال لا أخرقها ] وقال ميمون بن مهران: [ لا يسلم للرجل الحلال؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال ] وقال سفيان بن عيينة: [ لا يصيب عبد حقيقة الإيمان؛ حتى يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من الحلال، وحتى يدع الإثم وما تشابه منه ] وقال إبراهيم بن أدهم: [ الورع ترك كلِّ شبهة، وترك ما لا يعنيك هو ترك الفضلات ] وقال الشبلي: [ الورع أن يتورَّع عن كلِّ ما سوى الله ] وقال إسحاق بن خلف: [ الورع في المنطق أشدُّ منه في الذهب والفضة، والزهد في الرياسة أشدُّ منه في الذهب والفضة؛ لأنهما يبذلان في طلب الرياسة ] وقال أبو سليمان الداراني: [ الورع أول الزهد، كما أنَّ القناعة أول الرضا ] وقال يحيى بن معاذ: [ الورع الوقوف على حدِّ العلم من غير تأويل وقال: الورع على وجهين: ورع في الظاهر، وورع في الباطن، فورع الظاهر أن لا يتحرك إلا لله، وورع الباطن هو أن لا تُدخل قلبك سواه وقال: من لم ينظر في الدقيق من الورع؛ لم يصل إلى الجليل من العطاء ] وقيل: [ الورع الخروج من الشهوات، وترك السيئات ] وقيل: [ من دقَّ في الدنيا ورعه - أو نظره - جلَّ في القيامة خطره ] وقال يونس بن عبيد: [ الورع الخروج من كلِّ شبهة، ومحاسبة النفس في كلِّ طرفة عين ] وقال سفيان الثوري: [ ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه ] وقال سهل: [ الحلال هو الذي لا يُعصَى الله فيه، والصافي منه الذي لا ينسى الله فيه، وسأل الحسن غلامًا، فقال له: ما ملاك الدين؟ قال: الورع. قال: فما آفته؟ قال: الطمع. فعجب الحسن منه ] وقال الحسن: [ مثقال ذرةٍ من الورع، خيرٌ من ألف مثقال من الصوم والصلاة ] وقال أبو هريرة: [ جلساء الله تعالى غدًا أهل الورع والزهد ] وقال بعض السلف: [ لا يبلغ العبد حقيقة التقوى؛ حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس ] وقال بعض الصحابة: [ كنا ندع سبعين بابًا من الحلال؛ مخافة أن نقع في بابٍ من الحرام ] وقال الهروي: [ الورع توَقٍّ مستقصًى على حذر، وتحرُّجٌ على تعظيم ] وقال ابن مسكويه: [ وأما الورع فهو لزوم الأعمال الجميلة التي فيها كمال النفس ] وقال سفيان: [ عليك بالورع يخفف الله حسابك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك ]
|
![]() |
|
|
![]() |