![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (30) 579- ولم يلتفت منهم أحد إليه ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض ببغلته قِبَل المشركين ، ويقول : ( أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبدالمطلب ) 580- وكان العباس آخذ بلِجَام بغلته صلى الله عليه وسلم ، وابن عمه أبوسفيان بن الحارث آخذ بِرِكَابِها يَكُفَّانها عن الإسراع نحو العدو . 581- ثم نَزَل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بغلته ، فاستنصر ربه ودعاه قائلاً : ( اللهم نَزِّل نصرك ، اللهم إنْ تشأ لا تُعبد بعد اليوم ) 582- وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقاتل ، والصحابة الذين ثبتوا يُقاتلون معه ، ويَتَّقون به صلى الله عليه وسلم لشجاعته وعظيم ثباته صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المواقف 583- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( كُنَّا إذا احمر البأس ، ولقي القومُ القومَ ، اتَّقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم .) 584- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس ، وكان رجلا صَيِّتا : ( ياعباس ناد أصحاب السَّمُرَة ) 585- فنادى العباس الصحابة الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان - تحت الشجرة - فلما سمع المسلمون صوته أقبلوا . 586- وهم يقولون : لبيك لبيك ، حتى إن الرجل ليُثني بعيره ، فلا يقدر على ذلك ، ويقتَحِم بعيره ، ويُخلي سبيله ، ويَقصد العباس 587- قال العباس رضي الله عنه : والله لكأنَّ عطفتهم حين سمعوا صوتي ، عَطْفة البقر على أولادها ، وفاء ببيعة الرضوان . 588- وتجالد الناس مُجالدة شديدة ، وأشرف النبي صلى الله عليه وسلم من على بغلته ، ثم قال : ( الآن حَمى الوَطيس ) 589- ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فلم يبق منهم أحد إلا وامتلأت عيناه وفمه بالتراب . 590- ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( انهزموا ورب الكعبة ، انهزموا ورب الكعبة ) ثم أيَّد الله رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين بنزول الملائكة . 591- قال الله تعالى : { لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا } 592- لم تُقاتل الملائكة في غزوة حُنين ، وإنما نزلت لتخويف الكفار ، وإلقاء الرُّعب في قلوبهم . 593- لم تُقاتل الملائكة في غزوة قط إلا في غزوة بدر الكُبرى ، وهذا من خصائصها ، كما ثبت ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما . 594- لما نزلت الملائكة هرب الكفار من كل مكان، وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن خالد بن الوليد، فوجده جريحا مستندا على راحلته لا يستطيع الحركة 595- فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخذ يَنفث على جراحه ويَمسحها بيده الشريفة ، حتى شُفي خالد من جراحه ، فهذه من معجزاته صلى الله عليه وسلم . 596- انطلق المسلمون يتبعون الكفار يَقتلون فيهم ويَأسرون ، حتى ترك الكفار أرض المعركة ، وتركوا نساءهم وذراريهم وأنعامهم . 597- وقعت كل غنائم الكفار بيد المسلمين ، وكانت غنائم عظيمة : ٢٤ ألف من الإبل ٤٠ ألف شاة ٤ آلاف أوقية من الفضة . 598- غير النساء والأطفال ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تُجمع هذه الغنائم في منطقة الجِعرانة فجُمعت ، وجعل عليها حراسة . 599- ولم يَقسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم ، وأمر صلى الله عليه وسلم بمتابعة الكفار الذين توجهوا إلى الطائف وتحصنوا بها .
|
![]() |
|
|
![]() |