صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2015, 06:09 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ابتسم

الأخت/نايفة عويمر




ابتسم





ابتسم :
أعرفه منذ سنين فهو أحد زملائي في عملي على كل حال لكن هل تصدق
أنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا دائم التجهم والعبوس
وكأنه إذا ابتسم نقص عمره أو قلَّ ماله !!
قال جرير بن عبد الله البجلي :
ما رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا تبسم في وجهي .
الابتسامة أنواع .. ومراتب
فمنها البشاشة الدائمة .. أن يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً
فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك .. فالقهم بوجه بشوش
وإن ركبت طائرة .. ومشيت في الممر والناس ينظرون إليك .. كن بشوشاً
وان دخلت بقالة أو محطة وقود .. مددت له الحساب ابتسم ولو كنت
في المجلس... ودخل شخص وسلم بصوت عال .. ومر بنظره
على الجالسين .. ابتسم ولو دخلت على مجموعة .. وصافحتهم
ابتسم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





الابتسامة لها من التأثير الكبير في :
امتصاص الغضب والشك والتردد .. ما لا يشاركها غيرها البطل هو الذي
يستطيع التغلب على عواطفه ..
نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب .. وعلاجها شيء آخر تماماً
وصدق رسول الله لما قال :
( ليس الشديد بالصرعة
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
كان النبي الكريم .. يجذب الناس بالتبسم والبشاشة ..
خرجو إلى غزوة خيبر وفي أثناء القتال وقع من حصن اليهود جراب فيه
شحم (قربة مملوءة سمناً) حمله عبد الله بن مغفل على عاتقه فرحاً
ومضى به إلى رحله وأصحابه فلقيه الرجل المسئول عن جمع الغنائم
وترتيبها .. فجذب الجراب إليه وقال: هاتِ هذا نقسمه بين المسلمين
فتعلق به عبد الله: لا والله .. لا أعطيكه .. أنا أصبته قال : بلى .. وجعلا
يتجاذبا الجراب .. فمر بهما رسول الله فرآهما وهما يتجاذبان الجراب .
فتبسم ضاحكاً ثم قال لصاحب المغانم :
( لا أبا لك .. خل بينه وبينه )
فتركه فانطلق به عبد الله إلى رحله وأصحابه .. فأكلوه
قال لي : فلان سحرني بأخلاقه .. حتى تعلقت به نفسي .. قلت : لم ؟!
قال : دائماً بشوش .. وما رآني إلا تبسم !!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات