![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط أ. عبدالله بن عمر خياط العمل الحر تعجبني الأمثال الشعبية المسجوعة وغير المسجوعة فهي خلاصة تجارب عجيبة، أو هي تحث على السلوك القويم بخيال شاعري مثل قولهم: «سوق على اليمين ولو كان أبو زيد الهلالي على الشمال» . يعني على من يسقي الناس ماء أو قهوة أن يديرها من اليمين إلى اليسار لا العكس، أو قولهم: «المشروك مبروك». فالمثل الأول غير مسجوع والمثل الثاني موجز وفيه سجع وفيه جناس أيضا. ما أريد أن أصل إليه هو : المثل الذي أورده الشيخ أحمد السباعي رحمه الله، في كتابه عن الأمثال الشعبية، إذ أورد المثل: «يا طير يا الأخضر هنيا لك بريشك لا تخدم أحد وربنا يعيشك». لقد انتهت تلك الأيام التي كان الشرط الوحيد للوظيفة «مالك إلا ولدٍ يقرأ ويكتب»، وانقرضت أيام كان الطالب إذا تخرج فحتم عليه أن يعمل موظفا بالحكومة رضي أو لم يرض إلا إذا وافق على تعويض الحكومة عما صرفته على تعليمه حتى الجامعة. وأصبح هذه الأيام البحث عن وظيفة يخضع لمنافسات وطوابير، ومحسوبيات، وبند 105 إذا جاءت الوظيفة.. وهو بند بلا ضمانات للبقاء فيها ولا بدلات كما أن الراتب بالقطارة، وفي الوقت نفسه يتمسك من تجاوزوا سن التقاعد بالبقاء في الوظيفة بالتي واللتيا.. من شفاعات ووساطات بل وحتى تغيير تاريخ الميلاد. وإذن فلا حل لشبابنا إلا بالتجارة.. التجارة هي يوم لك ويوم عليك.. لكن الدأب فيها والمثابرة عليها سيحقق للشاب السيارة والزوجة والسكن المريح.. وزيادة مدخرة من اليوم الأبيض لليوم الأسود. ولا أدري لماذا يعزف شبابنا عن المغامرة.. ومحاولة صيد أرزاقهم بحرية بعيدا عن الوظيفة الحكومية التي قال فيها المثل: «من عاش على المعاش ما عاش». وقد حاول وزير العمل السابق معالي المهندس عادل ففيه إيجاد فرص عمل جديدة للشباب منذ أكثر من سنتين، لكن ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، وشبابنا لا يرغب بالعمل ساعات طويلة في القطاع الخاص، ولا يقبل بالراتب الذي يقبل به الوافد، ولا يستطيع رجال الأعمال أن يوظفوهم بالمطالب الباهظة التي لا تتحملها مشروعاتهم. لذلك أكرر المثل أعلاه «يا طير يا الأخضر هنيا لك بريشك لا تخدم أحد وربنا يعيشك».. لا مفر يا شباب من العمل الحر.. فبلادنا كبيرة وفيها فرص التجارة واسعة جدا جدا. السطر الأخير: مثل مكاوي: «فلان مثل الدجاجة رزقه في رجله».
|
![]() |
|
|
![]() |