صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2010, 04:41 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي هل تسقط تكبيرة الإحرام عن الموسوس>>

هل تسقط تكبيرة الإحرام عن الموسوس>>
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السؤال :
السلام عليكم.
يا شيخ مريض بالوسواس القهري في الدخول بتكبيرة الإحرام

ويستمر نصف ساعة أو ساعة حتى يكبر ماذا يفعل. هل تكفيه النية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله. تكبيرة الإحرام ركن من أركان الصلاة لا تصح
إلا بالإتيان بها لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(مفتاح الصلاة الطهور وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم).
رواه أبوداود.
وهذا مذهب عامة أهل العلم كما حكاه ابن قدامة وغيره.
ويشترط في تكبيرة الإحرام النطق بها من القادر على الكلام
ولا تصح بمجرد النية من غير تلفظ بها مطلقا إلا من عاجز بها
كالأخرس. وقد شذ الزهري رحمه الله فقال تنعقد الصلاة بمجرد
نية الدخول في الصلاة لكن هذا القول على خلاف السنة القولية
والفعلية ولا يعرف عن أحد من الصحابة وهو قول مهجور عند الأمة.
قال ابن المنذر: (ولم يقل به غير الزهري).
فيجب عليك إذا أردت الدخول في الصلاة التلفظ بتكبيرة الإحرام
مرة واحدة وعدم الاكتفاء بالنية ولا يجوز لك الزيادة على ذلك
باختيارك ويكفي في ذلك غلبة الظن ثم اجتهد على أن لا تلتفت
إلى الوساوس والظنون التي يمليها عليك الشيطان ليفسد صلاتك.


واعلم أنك إذا تركت التلفظ بالتكبيرة فقد فتحت على نفسك بابا من
الشر لا ينته أبدا ويكون الشيطان قد نال منك ثم إذا انتقلت إلى
النية بدأ الشيطان من جديد يشكك في صحتها إلى أن تتركها
ثم تترك الصلاة بالكلية. واعلم أن صلاتك صحيحة على كل حال
إذا غلب على عقلك وتفكيرك لأنك معذور والحالة هذه إذا بذلت
وسعك فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها وأنت اتقيت الله ما استطعت
فلا تلتفت لهذا الشك ولا تقض شيئا من صلاتك ولا تسجد للسهو
وامض في صلاتك تخلصا من الوسواس ومقاومة له.
أما اعتقادك بطلان الصلاة أو الشك في تكبيرة الإحرام
فأمر فاسد من وحي الشيطان لا وجود له في الواقع وإنما
هو تخيلات وتصورات في ذهنك.
فأنصحك أن تكون قويا في عزمك واثقا بربك متوكلا عليه
لا تستجيب لنزغات الشيطان فإن كيده ضعيف. وعليك بتعاطي
العلاج الإيماني والعلاج النفسي لدى المتخصصين مع كثرة
الدعاء والذكر وصدق الالتجاء إلى الرب عز وجل فإنه القادر
وحده على أن يكشف عنك هذا البلاء.
والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
1431/4/14

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات