صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2010, 11:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي قصص لا تنتهى

قصص لا تنتهى

منال المغربى






درب الهوى




قالت: أشعر بالخوف؛ فدَرْب الهوى حُفَّ بالمكاره والشهوات.

قال: ألا تثقين بي؟

بعد تردُّدٍ أجابَتْ: بلى.

طمأنها قائلاً: إذًا سِيري ورائي وأنتِ مغمضة العينين.

سارت وراءه، وطال المسير، تعثَّرت!

فتحت عينيها لِتَجد نفسها وحيدة في منتصف الدرب.


حروف بلا نقاط


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صوته الجميل المِلْحاح الذي تَهادى إلى سَمْعها عبر هاتفها الجوال: "أرجوكِ؛ موعد واحد فقط نضَع فيه النِّقاط على الحروف" - دكَّ حصون الممانعة والمقاومة.

تتالَت المواعيد واللقاءات، وبَقِيت الحروف بلا نقاط.



أعمى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سألَها: تعرفين المثَل الذي يقول: مَن يراني بِعَين أراه باثنتين؟

تنهَّدَت قائلةً - وعيناها تذرفان عشقًا -: نعَم، ومن لا يعرفه؟!

همس بأذنها بصوت يذوب عاطفةً: أمَّا أنا فأراكِ بعيون البشر أجمعين.

وعندما آن أوانُ الفعْل ذكَّرَته بما قال، وطالبت أن يراها بعين واحدة لا أكثر؛ كان جوابه: "أنا أعمى"!


أسنان متساقطة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حار فِكْره في الكيفية التي يستطيع أن يصل بها إليها؛ فكُلُّ الأبواب مُوصَدة في وجهه، لم يجد غير الكتابة يَبُوح من خلالها ببعض مشاعره تُجَاهها؛ فكتب رسالته الأولى إليها، ولم يذَيِّلها باسْمه الصريح، وكثيرًا ما كان يضمِّن رسائله عبارة: "أنتِ جوهرة نادرة، مثلُكِ يجب أن يَعضَّ عليها المرء بالنواجذ".

وكلَّما كانت تصلها منه رسالة جديدة كان الفضُول يَعظمُ في قلبها: تُرَى مَن يكون كاتبُ هذه الرسائل الجميلة؟ وساورَتْها الظنون، شكَّت في الجميع إلاَّ هو؛ لِمَا كانت تَسمعه عن دِينه وخُلقه، أصابَتْها دهشة شديدة عندما كَشَف بعد مدَّة عن هويَّته ونيَّته، فحاوَلَت أن تسدَّ المنفذ الصغير الذي تسلَّل إليها عبْرَه، مذكِّرةً نفسها وإيَّاه باستحياء بقوله - تعالى -: ﴿ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ﴾ [البقرة: 189]... ولكنَّه لم يرتدع فلقد استمرَّ في مراسلتها، وفُتنت بكلامه المعسول والمنمَّق، حتَّى كبَت الفارسة عن جوَادِ حيائها، وبادلَتْه الرسالة برسائل!

توقَّعَت أن يعضَّ عليها بالنواجذ كما كان يَعِدُها ويُمنِّيها دائمًا، وكانت المفاجأة حينما عرفَتْه عن كَثب بعيدًا عن السطور والكلمات؛ حينها رأت بأمِّ عينها أنَّ... أسنانه متساقطة!

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات