![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 04.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى من صلى بمفرده ثم أدرك الجماعة ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌأَخْبَرَنَايَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ حَدَّثَنَاجَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَامِرِيُّعَنْ أَبِيهِ قَالَ : شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ حَجَّتَهُ فَصَلَّيْتُ مَعَهُ صَلَاةَ الصُّبْحِ فِيمَسْجِدِ الْخَيْفِقَالَ فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ وَانْحَرَفَ إِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ فِي أُخْرَى الْقَوْمِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَهُ فَقَالَ عَلَيَّ بِهِمَا فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا فَقَالَ : ( مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا فَقَالَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا قَدْ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا قَالَ فَلَا تَفْعَلَا إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ ) ========================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ مِحْجَنٍ الدِّيلِيِّ وَ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ قَالُوا إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ وَحْدَهُ ثُمَّ أَدْرَكَ الْجَمَاعَةَ فَإِنَّهُ يُعِيدُ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا فِي الْجَمَاعَةِ وَ إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ الْمَغْرِبَ وَحْدَهُ ثُمَّ أَدْرَكَ الْجَمَاعَةَ قَالُوا فَإِنَّهُ يُصَلِّيهَا مَعَهُمْ وَ يَشْفَعُ بِرَكْعَةٍ وَ الَّتِي صَلَّى وَحْدَهُ هِيَ الْمَكْتُوبَةُ عِنْدَهُمْ ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( حدثنَايَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ ) الْعَامِرِيُّ ، وَ يُقَالُ : اللَّيْثِيُّ الطَّائِفِيُّ ثِقَةٌ مِنَ الرَّابِعَةِ قَوْلُهُ : ( حدثنَا جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ ) السُّوَائِيُّ ، وَ يُقَالُ : الْخُزَاعِيُّ صَدُوقٌ مِنَ الثَّالِثَةِ وَ لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : ( شَهِدْتُ ) أَيْ حَضَرْتُ ( حَجَّتَهُ ) أَيْ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ( فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ) هُوَ مَسْجِدٌ مَشْهُورٌ بِمِنًى ، قَالَ الطِّيبِيُّ : الْخَيْفُ مَا انْهَدَرَ مِنْ غَلِيظِ الْجَبَلِ وَ ارْتَفَعَ عَنِ الْمَسِيلِ ، يَعْنِي هَذَا وَجْهُ تَسْمِيَتِهِ بِهِ ( فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ ) أَيْ أَدَّاهَا وَ سَلَّمَ مِنْهَا ( انْحَرَفَ ) قَالَ الْقَارِيُّ : أَيِ انْصَرَفَ عَنْهَا . قُلْتُ : وَ الظَّاهِرُ أَنَّ الْمَعْنَى انْحَرَفَ عَنِ الْقِبْلَةِ ، وَ قَالَ ابْنُ حَجَرٍ : أَيْ جَعَلَ يَمِينَهُ لِلْمَأْمُومِينِ وَ يَسَارَهُ لِلْقِبْلَةِ كمَا هُوَ السُّنَّةُ ( فَإِذَا هُوَ ) أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ " عَلَيَّ " اسْمُ فِعْلٍ " بِهِمَا " أَيِ ائْتُونِي بِهِمَا وَ أَحْضِرُوهُمَا عِنْدِي ( تُرْعَدُ ) بِالْبِنَاءِ لِلْمَجْهُولِ أَيْ تُحَرَّكُ مِنْ أَرْعَدَ الرَّجُلُ إِذَا أَخَذَتْهُ الرِّعْدَةُ وَ هِيَ الْفَزَعُ وَ الِاضْطِرَابُ ( فَرَائِصُهُمَا ) جَمْعُ الْفَرِيصَةِ وَ هِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبِ الدَّابَّةِ وَ كَتِفِهَا وَهِيَ تَرْجُفُ عِنْدَ الْخَوْفِ أَيْ تَتَحَرَّكُ وَ تَضْطَرِبُ ، وَ الْمَعْنَى يَخَافَانِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( فِي رِحَالِنَا ) أَيْ فِي مَنَازِلِنَا ( فَلَا تَفْعَلَا ) أَيْ كَذَلِكَ ثَانِيًا ( فَصَلِّيَا مَعَهُمْ ) أَيْ مَعَ أَهْلِ الْمَسْجِدِ ( فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ ) فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّ الثَّانِيَةَ فِي الصَّلَاةِ الْمُعَادَةِ نَافِلَةٌ ، وَ ظَاهِرُهُ عَدَمُ الْفَرْقِ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ الْأُولَى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى ; لِأَنَّ تَرْكَ الِاسْتِفْصَالِ فِي مَقَامِ الِاحْتِمَالِ يُنَزَّلُ مَنْزِلَةَ الْعُمُومِ فِي الْمَقَالِ ، قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : قَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ : إِنَّمَا يُعِيدُ الصَّلَاةَ مَعَ الْإِمَامِ فِي جَمَاعَةٍ مَنْ صَلَّى وَحْدَهُ فِي بَيْتِهِ أَوْ فِي غَيْرِ بَيْتِهِ ، وَ أَمَّا مَنْ صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ وَ إِنْ قَلَّتْ فَلَا يُعِيدُ فِي أُخْرَى ، قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ وَلَوْ أَعَادَ فِي جَمَاعَةٍ أُخْرَى لَأَعَادَ فِي ثَالِثَةٍ وَ رَابِعَةٍ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ لَهُ ، وَ هَذَا لَا يَخْفَى فَسَادُهُ ، قَالَ : وَ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ مَالِكٌ وَ أَبُو حَنِيفَةَ ، وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَصْحَابُهُمْ ، وَ مِنْ حُجَّتِهِمْ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : لَا تُصَلَّى صَلَاةٌ فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ انْتَهَى ، وَ ذَهَبَ الْأَوْزَاعِيُّ وَ بَعْضُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَ هُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ فِي الْقَدِيمِ إِلَى أَنَّ الْفَرِيضَةَ هِيَ الثَّانِيَةُ إِذَا كَانَتِ الْأُولَى فُرَادَى ، وَ اسْتَدَلُّوا بِمَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ ، قَالَ : جِئْتُ وَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ فَجَلَسْتُ وَ لَمْ أَدْخُلْ مَعَهُمْ فِي الصَّلَاةِ ، فَانْصَرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَرَآهُ جَالِسًا ، فَقَالَ : أَلَمْ تُسَلِّمْ يَا يَزِيدُ ؟ قَالَ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَدْ سَلَّمْتُ ، قَالَ : فَمَا مَنَعَكَ أَنْ تَدْخُلَ مَعَ النَّاسِ فِي صَلَاتِهِمْ ، قَالَ : إِنِّي كُنْتُ قَدْ صَلَّيْتُ فِي مَنْزِلِي ، وَ أَنَا أَحْسَبُ أَنْ قَدْ صَلَّيْتُمْ ، فَقَالَ : إِذَا جِئْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَوَجَدْتَ النَّاسَ فَصَلِّ مَعَهُمْ وَ إِنْ كُنْتَ قَدْ صَلَّيْتَ تَكُنْ لَكَ نَافِلَةً وَ هَذِهِ مَكْتُوبَةٌ ، وَ لَكِنَّهُ قَدْ ضَعَّفَهُ النَّوَوِيُّ ، وَ قَالَ الْبَيْهَقِيُّ : إِنَّ حَدِيثَ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ ، يَعْنِي حَدِيثَ الْبَابِ أَثْبَتُ مِنْهُ وَ أَوْلَى ، وَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ بِلَفْظِ : وَ يَجْعَلُ الَّتِي صَلَّى فِي بَيْتِهِ نَافِلَةً ، وَ قَالَ : هِيَ رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ شَاذَّةٌ انْتَهَى ، وَ عَلَى فَرْضِ صَلَاحِيَةِ حَدِيثِ يَزِيدَ بْنِ عَامِرٍ لِلِاحْتِجَاجِ بِهِ فَالْجَمْعُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ حَدِيثِ الْبَابِ مُمْكِنٌ بِحَمْلِ حَدِيثِ الْبَابِ عَلَى مَنْ صَلَّى الصَّلَاةَ الْأُولَى فِي جَمَاعَةٍ ، وَ حَمْلِ هَذَا عَلَى مَنْ صَلَّى مُنْفَرِدًا كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ مِنْ سِيَاقِ الْحَدِيثَيْنِ وَ يَكُونَانِ مُخَصِّصَيْنِ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَعِنْدَ أَبِي دَاوُدَ وَ النَّسَائِيِّ ، وَ ابْنِ خُزَيْمَةَ ، وَ ابْنِ حِبَّانَ بِلَفْظِ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، يَقُولُ : لَا تُصَلُّوا صَلَاةً فِي يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ عَلَى فَرْضِ شُمُولِهِ لِإِعَادَةِ الْفَرِيضَةِ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ الْإِعَادَةُ بِنِيَّةِ الِافْتِرَاضِ أَوِ التَّطَوُّعِ . وَ أَمَّا إِذَا كَانَ النَّهْيُ مُخْتَصًّا بِإِعَادَةِ الْفَرِيضَةِ بِنِيَّةِ الِافْتِرَاضِ فَقَطْ فَلَا يُحْتَاجُ إِلَى الْجَمْعِ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ حَدِيثِ الْبَابِ كَذَا فِي النَّيْلِ . |
|
|
![]() |