![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من :الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب بسم الله الرحمن الرحيم { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [ آل عمران: 133، 134 ] { وَسَارِعُوا } وبادروا وسابقوا إلى مغفرة من ربكم , يعني : إلى ما يستر عليكم ذنوبكم من رحمته , وما يغطيها عليكم من عفوه عن عقوبتكم عليها : { وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ } يعني سارعوا أيضا إلى جنة عرضها السموات والأرض , ذكر أن معنى ذلك : وجنة عرضها كعرض السموات السبع , والأرضين السبع , إذا ضم بعضها إلى بعض . { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } يعني جل ثناؤه بقوله : { الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ } أعدت الجنة التي عرضها السموات والأرض للمتقين , وهم المنفقون أموالهم في سبيل الله , إما في صرفه على محتاج , وإما في تقوية مضعف على النهوض للجهاد في سبيل الله . وأما قوله : { فِي السَّرَّاءِ } فإنه يعني : في حال السرور بكثرة المال , ورخاء العيش والسراء : مصدر من قولهم سرني هذا الأمر مسرة وسرورا ; والضراء : مصدر من قولهم : قد ضر فلان فهو يضر إذا أصابه الضر , وذلك إذا أصابه الضيق والجهد في عيشه . { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ } يعني : والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه , يقال منه : كظم فلان غيظه : إذا تجرعه فحفظ نفسه من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها وانتصارها ممن ظلمها . { وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ } فإنه يعني : والصافحين عن الناس عقوبة ذنوبهم إليهم , وهم على الانتقام منهم قادرون , فتاركوها لهم . وأما قوله : { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } فإنه يعني : فإن الله يحب من عمل بهذه الأمور التي وصف أنه أعد للعاملين بها الجنة التي عرضها السموات والأرض . والعاملون بها هم المحسنون , وإحسانهم هو عملهم بها { And march forth in the way ( which leads to ) forgiveness from your Lord, and for Paradise as wide as are the heavens and the earth, prepared for Al-Muttaqûn (the pious - see V.2:2). Those who spend [in Allâh's Cause - deeds of charity, alms, etc.] in prosperity and in adversity, who repress anger, and who pardon men; verily, Allâh loves Al-Muhsinûn ( the good*doers ) } [ Aali Imran 3:133 - 134 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل شغلك ، و شبابك قبل هرمك ، و غناك قبل فقرك ) الراوي: عبدالله بن عباس و عمرو بن ميمون – المحدث : الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 1077 خلاصة الدرجة: صحيح ( Narrated Ibn Abbas and Amro Bin Maymoon: the Prophet (peace be upon him) said, make use of five before five: your life before your death, your health before your illness, your free time before being busy, your youth before getting old, your wealth before becoming poor ) |
![]() |
|
|
![]() |