صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-19-2015, 04:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي عاقبة التقوى


من:الأخت / الملكة نـــور
عاقبة التقوى
كان الملك بخت نصرقد قدم بيت المقدس من الشام، فقتل بني إسرائيل

وأخذ مدينة بيت المقدس عنوة، وسبى ذراريهم وفي السبي دانيال عليه

السلام وكان هذا الملك قد جاءه المنجمون وأصحاب العلم قبل ذلك،

وقالوا له : أنه يولد ليلة كذا وكذا غلام يعور- يعني يعيب- ملكك ويفسده

فقال الملك والله لا يبقى تلك الليلة غلام إلا قتلته , إلا أنهم أخذوا دانيال

فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه، فجاءت

أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله، قال علماء تلك القرية فنقش دانيال

صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله

عليه في ذلك . رواه ابن أبي الدنيا بإسناد حسن .
وفي لفظ :

إن نبيًا كان في بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام بزمن طويل، يقال له

دانيال، وإن قومه كذبوه فأخذه مَلِكُهم فقذفه إلى أسد مجوعة في جب فلما

اطلع الله تعالى على حسن اتِّكاله عليه وصبره طلبًا لما لديه، أمسك أفواه

الأسد عنه حتى قام على رؤوسها برجليه وهي مذلَّلةٌ غيرُ ضارة له فبعث

الله تعالى إرميا من الشام حتى تخلص دانيال من هذه الشدة وأهلك من

أراد إهلاك دانيال

فعن عبد الله بن أبي الهديل قال :

ضري بخت نصر أسدين، فألقاهما في جب وجاء بدانيال فألقاه عليهما،

فلم يهيجاه فمكث ما شاء الله، ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام

والشراب فأوحى الله إلى إرميا (أحد كبار أنبياء بني إسرائيل الأربعة) وهو

بالشام أن أعد طعامًا وشرابًا لدانيال، فقال : يا رب أنا بالأرض المقدسة

ودانيال بأرض بابل من أرض العراق، فأوحى الله تعالى إليه أن أعد ما

أمرناك به، فإنا سنرسل إليك من يحملك ويحمل ما أعددت ففعل، فأرسل

الله إليه من حمله وحمل ما أعد، حتى وقف على رأس الجب فقال دانيال :

من هذا ؟ قال : أنا إرميا قال : ما جاء بك ؟ قال : أرسلني إليك ربك قال :

وذكرني ؟ قال : نعم قال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله

الذي لا يخيب من رجاه، والحمد لله الذي من توكل عليه كفاه والحمد لله

الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان

إحسانًا وبالسيئات غفراناً والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة والحمد لله

الذي يكشف ضرنا بعد كربنا، والحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا

بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل منا .

من كتاب من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

- للكاتب إبراهيم بن عبدالله الحازمي
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات