![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() العضو / أمــل شبـــــاط
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× بسم الله الرحمن الرحيم ![]() حقيقة الدنيا د. عائض القرني ![]() إن ميزان السعادة في كتاب الله العظيم , وإن تقدير الأشياء في ذكره الحكيم فهو يقرر الشيء وقيمته ومردوده على العبد في الدنيا والآخرة . { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهمسقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون *ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون *وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عن ربك للمتقين } . هذه هي حقيقة الحياة , وقصورها ودورها , وذهبها وفضتها ومناصبها . إن عتبة بن غزوان الصحابي الشهير يستغرب وهو يخطب الناس الجمعة : كيف يكون في حالة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , مع سيد الخلق يأكل معه ورق الشجر مجاهدا في سبيل الله , في أرضى ساعات عمره وأحلى أيامه , ثم يتخلف عن رسول الله صلى الله عليه سلم فيكون أميرا على إقليم , وحكما على مقاطعة , إن الحياة التي تقبل بعد إدبار الرسول صلى الله عليه وسلم . حياة رخيصة حقاً. أرى أشقاء الناس لا يسأمون [] على أنهم فيها عراة وجوع أراها وإن كانت تسر فإنها [] سحابة صيف عن قليل تقشع سعد بن أبي وقاص يصيبه الذهول وهو يتولى إمرة الكوفة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم , وقد أكل معه الشجر ويأكل جلدا ميتا , يشويه ثم يسحقه , ثم يحتسيه على الماء فما لهذه الحياة وما لقصورها ودورها , تقبل بعد إدبار الرسول صلى الله عليه وسلم , وتأتي بعد ذهابه صلى الله عليه وسلم . { وللآخرة خير لك من الأولى } . إذن في الأمر شيء , وفي المسألة سر , إنها تفاهة الدنيا فحسب .{ أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون } . [ والله ما الفقر أخشى عليكم ] . لما دخل عمر على الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المشربة , ورآه على حصير أثر في جنبه , وما في بيته إلا الشعير معلق , دمعت عينا عمر . إن الموقف مؤثر , أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة الناس وإمام الجميع , في هذه الحالة . { وقالوا ما لهذا الرسول يأكل ويمشي في الأسواق } ثم يقول له عمر - رضي الله عنه - : كسرى وقيصر فيما تعلم يا رسول الله ! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ أفي شك أنت يا بن الخطاب , أما ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا ] . إنها معادلة واضحة وقسمة عادلة فليرض من يرضى وليسخط من يسخط , وليطلب السعادة من أرادها في الدرهم والدينار والقصر والسيارة , ويعمل لها وحدها فلن يجدها والذي لا إله إلا هو . {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } . عفاء على الدنيا رحلت لغيرها [] فليس بها للصالحين معرج ![]() Amal Shbat |
![]() |
|
|
![]() |