صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-07-2016, 03:09 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي هل أنت سند ؟


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد
هل أنت سند ؟

في محاضرة نسائية قيل للحاضرات :
لتكتب الآن كل واحدة منكن رسالة إلى شخص تعتبره الأول في حياتها ،
وبعد أن انتهين من ذلك


سُئلت إحداهن :
لمن أرسلت رسالتك ؟

قالت :
لابني .

قيل لها :
هل يمكن أن تصفيه بكلمة واحدة ؟

قالت :
سندي بعد الله !

شيء عظيم أن تكون ثقتنا بالله تعالى
وبمعونته من غير حدود ،

وشيء عظيم أن يكون الواحد منا مظنة
للمساندة في الشدائد والطوارئ .

قد يكون للمرأة أولاد عدة ،
ولكن واحداً منهم هو الذي تعتقد أنه يمكن أن تلجأ إليه عند الشدة ،


كأن تقضي باقي عمرها معه في بيته ،
وواحدٌ منهم فقط هو الذي يمكن أن تطلب منه المال
لمساعدة أمها أو أختها أو ولد آخر من أولادها

قد يكون للمرأة عدد من الإخوة
لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في بالها ،
وتعنيه فعلاً حين تقول لزوجها الذي شتمها وأهانها :
أنا ذاهبة إلى بيت أخي .

قد يكون للواحد منا أصدقاء عديدون ،
لكن واحداً منهم فقط هو الذي يخطر في باله
حين يحتاج إلى من يذهب به إلى المستشفى الساعة الثالثة فجراً ،
ويخطر في باله حين يحتاج إلى مال يقترضه في ظرف صعب .


أن يكون المرء سنداً
يعني أن يكون قمة في بر والديه وصلة رحم
أو قمة في نجدة الأصدقاء
أو قمة في إغاثة الملهوف

وهناك دائماً قمة أعلى من قمة ،
وإن بين أهل الفضل والمعروف من ينفق على مئات الأسر
من فقراء المسلمين ، إنه سند لألف أو ألفين من الناس ،
وإن كل واحد منهم يعتقد أنه سيكون بخير ما دام فلان بخير

هنيئاً ثم هنيئاً
لمن تناط به الآمال العراض من الأهل وذوي الحاجات ،


وهنيئاً ثم هنيئاً
لمن يعتقد الكثيرون أنهم في أمان مادام موجوداً .

بشيء من التضحية وشيء من التخلي عن حظوظ النفس
يمكن للمرء أن يكون سنداً لشخص واحد على الأقل ،
فيكون أشبه بجندي باسل أصيب زميل له فحمله على ظهره
ليبعده عن مرمى نيران العدو .

ومن علامات التوفيق للعبد :
أن يجعلهُ الله ملجأً للناس
يُفرّج همًا ، يُنفّس كرباً ، يقضِي ديناً ،
يُعين ملهوفاً ، ينصر مظلومًا
ينصحُ حائرًا ، يُنقذ متعثراً ، يهدي عاصِياً


أكرِم بهذا العبد الذي اختاره الله و جعلهُ سببًا في نفع الناس و إعانتهم

يقول صلى الله عليه وسلم :

( إن من الناس مفاتِيحاً للخير مغاليقًا للشر ،
و من الناس مفاتِيحاً للشر مغاليقاً للخير ،
فطُوبى لمن جعل الله الخير على يديه )


و اعلم أن مثل هذا لا يُخزيه الله أبداً
فمن أحسن إلى عباد الله كان الله إليه بكل خير أسرع ،
و يسره لليسرى و فتح له أبواب العلم ،
بل و سيرى من ألطافِ الله ما لا يخطر ع بال
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات