صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2016, 10:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي الفوائد المنتقاة - جزء أول


من: الأخت الزميلة / جِنان الورد
الفوائد المنتقاة - جزء أول

الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد

للشيخ بن عثيمين رحمه الله

الفائدة الأولى :

ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام :

١. توحيد الربوبية

٢. توحيد الألوهية .

٣. توحيد الأسماء والصفات .


وقد اجتمعت في قوله تعالى :

{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ

وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً }


[ مريم : 65 ]

* القسم الأول : توحيد الربوبية :

هو إفراد الله عز وجل بالخلق ،

والملك ، والتدبير .

فإفراده بالخلق :

أن يعتقد الإنسان أنه لا خالق إلا الله

قال تعالى :

{ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْر }

[ الأعراف : ٥٤ ]

وأما إفراد الله بالملك :

فأن نعتقد أنه لا يملك الخلق إلا خالقهم ،

كما قال تعالى :

{ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض }

[ آل عمران : 198 ]

القسم الثاني: توحيد الألوهية :

وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة .

فالمستحق للعبادة هو الله تعالى ،

قال تعالى :

{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِل }

[ لقمان : 30 ]

والعبادة تطلق على شيئين :

الأول : التعبد بمعنى التذلل لله عز وجل

بفعل أوامره واجتناب نواهيه

محبة وتعظيما .

الثاني : المتعبد به ;

فمعناها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال

والأعمال الظاهرة والباطنة .

القسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات :

وهو إفراد الله عز وجل بما له من الأسماء والصفات .

وهذا يتضمن شيئين :

الأول : الإثبات، وذلك بأن نثبت لله عز وجل جميع أسمائه

وصفاته التي أثبتها لنفسه في كتابه أو سنة نبيه

صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

الثاني : نفي المماثلة ، وذلك بأن لا نجعل لله مثيلا

في أسمائه وصفاته ،

كما قال تعالى :

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير ُ}

[ الشورى : 11 ]

فدلت هذه الآية على أن جميع صفاته لا يماثله فيها أحد

من المخلوقين ; فهي وإن اشتركت في أصل المعنى ،

لكن تختلف في حقيقة الحال ، فمن لم يثبت ما أثبته الله لنفسه ;

فهو معطل ، وتعطيله هذا يشبه تعطيل فرعون ،

ومن أثبتها مع التشبيه ؛ صار مشابها للمشركين الذين عبدوا

مع الله غيره ، ومن أثبتها بدون مماثلة صار من الموحدين

إنّ لله تعالى يدين حقيقتين على ما يليق بجلاله وعظمته ،

لا تماثلان أيدي المخلوقين ، وله وعين ووجه كما أن له ذاتاً لا تماثل

ذوات المخلوقين ؛

لأن الله تعالى يقول :

{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ }

[ الشورى: 11 ]

ولهذا يجب على الإنسان أن يمنع نفسه عن السؤال

ب " لم " و " كيف " فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته .

وكذا يمنع نفسه من التفكير بالكيفية.

وهذا الطريق إذا سلكه الإنسان استراح كثيرا،

وهذه حال السلف رحمهم الله

ولهذا لما جاء رجل إلى

الإمام مالك بن أنس رحمه الله قال :

يا أبا عبد الله !

{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى }

[ طه : ٥ ]

كيف استوى ؟

فأطرق برأسه وقال :

[ الاستواء غير مجهول ، والكيف غير معقول ،

والإيمان به واجب ، والسؤال عنه بدعة ،

وما أراك إلا مبتدعا ].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات