![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / الملكة نــور خواطر قال قتادة : يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك : { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }. [ الشوري : 27 ] تفسير الطبري إذا رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره بلغة المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛ فاعلم أنه ممن احتوشته الشياطين ، قال تعالى : {و َقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }. [ فصلت : 25 ] ينظر : تفسير ابن كثير { إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ } [ النحل : 65 ] أي : سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛ لأن سماع القلوب هو النافع ، لا سماع الآذان ، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛ انتفع ، ومن لم يسمع بقلبه ؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات . الخطيب الشربيني { فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا } [ النساء : 4 ] لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة ممن تحت أيديهم ، وبدون طيبة أنفس منهم وإن أذنوا ظاهرًا ؛ لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالًا. أ.د ناصر العمر النجاة والنصر بين {لا} و {كلا} : لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه: { لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا } [ طه : 46 ] ، ولما قال بعض أصحابه : { إنا لمدركون } قال : { كلا إن معي ربي سيهدين }. فلا نجاة ولا نصر إلا بقول :{ لا } للأعداء ، وبقول : { كلا } لمن ضعف إيمانهم ، أو أصابتهم حمى التخذيل ، فالمخذلون أحيانا قد يؤثرون أكثر من الأعداء . فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث : ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ) د.محمد القحطاني { مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [ الجمعة : 5 ] فقاس من حمله سبحانه كتابه ؛ ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ، ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أسفار ، لا يدري ما فيها ، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا. ابن القيم القرآن غيرني (30) : عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين : { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } [ الأنبياء : 90 ] و { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ } [ الواقعة : 10 - 12 ] أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق ، وتعب في مجاهدته نفسه ، لكنه الآن صار من المقربين ! فأعود إلى نفسي وأحتقرها إذا تذكرت شديد تقصيرها ، وأقول: يا ترى أين أنا ؟ تهديد للرجال ! { إن الله كان عليا كبيرا } هكذا ختمت آية النشوز، التي تهدد الرجال من ظلم نسائهم ، فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم ، وعجزن عن الإنصاف منكم ؛ فالله علي كبير ، قادر، ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن ، فلا تغتروا بكونكم أعلى يدا منهن ، وأكبر درجة منهن ، فإن الله أعلى منكم ، وأقدر منكم عليهن ، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة. القاسمي الغدر ينزع الثقة ، ويثير الفوضى ، ويمزق الأواصر ، ويرد الأقوياء ضعافا واهنين: { وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا }. [ النحل : 92 ] محمد الغزالي القرآن غيرني (31) : آية تستوقفني كثيرا : { أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [ الزمر : 24 ] يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم ! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه ! إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته ، لو تخيل أنه ربما يقع له
|
![]() |
|
|
![]() |