صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2016, 03:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي خواطر


من: الأخت / الملكة نــور
خواطر

قال قتادة :
يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ، ولا يلهيك :

{ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ }.
[ الشوري : 27 ]

تفسير الطبري

إذا رأيت الإنسانَ على باطل ، ويتحدث عن ماضيه وحاضره
بلغة المعجب والمفتخر ، وكأنه محسن ؛ فاعلم أنه ممن احتوشته
الشياطين ،

قال تعالى :

{و َقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ }.
[ فصلت : 25 ]

ينظر : تفسير ابن كثير

{ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }
[ النحل : 65 ]

أي : سماع تدبر وإنصاف ونظر ؛ لأن سماع القلوب هو النافع ،
لا سماع الآذان ، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها ؛
انتفع ، ومن لم يسمع بقلبه ؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات .

الخطيب الشربيني

{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }
[ النساء : 4 ]

لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة
ممن تحت أيديهم ، وبدون طيبة أنفس منهم وإن أذنوا ظاهرًا ؛
لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالًا.

أ.د ناصر العمر

النجاة والنصر بين {لا} و {كلا} :
لما خاف موسى من أعدائه المخالفين، قال له ربه:

{ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا }
[ طه : 46 ]

، ولما قال بعض أصحابه :
{ إنا لمدركون }

قال :
{ كلا إن معي ربي سيهدين }.

فلا نجاة ولا نصر إلا بقول :{ لا } للأعداء ،
وبقول : { كلا } لمن ضعف إيمانهم ، أو أصابتهم حمى التخذيل ،
فالمخذلون أحيانا قد يؤثرون أكثر من الأعداء .
فتأمل هذا، ثم اقرنه بحديث :

( لا تزال طائفة من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم
ولا من خالفهم )


د.محمد القحطاني

{ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ
يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ
وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }

[ الجمعة : 5 ]

فقاس من حمله سبحانه كتابه ؛ ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ،
ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم
ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه ، كحمار على ظهره زاملة أسفار ،
لا يدري ما فيها ، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا.

ابن القيم

القرآن غيرني (30) :
عندما أسمع أو أقرأ هاتين الآيتين :

{ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ }
[ الأنبياء : 90 ]
و
{ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ *
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ }

[ الواقعة : 10 - 12 ]

أتساءل: كم سبقنا إلى الرحمن من سابق ، وتعب في مجاهدته نفسه ،
لكنه الآن صار من المقربين ! فأعود إلى نفسي وأحتقرها
إذا تذكرت شديد تقصيرها ، وأقول: يا ترى أين أنا ؟

تهديد للرجال !

{ إن الله كان عليا كبيرا }

هكذا ختمت آية النشوز، التي تهدد الرجال من ظلم نسائهم ،
فإنهن وإن ضعفن عن دفع ظلمكم ، وعجزن عن الإنصاف منكم ؛
فالله علي كبير ، قادر، ينتقم ممن ظلمهن وبغى عليهن ، فلا تغتروا
بكونكم أعلى يدا منهن ، وأكبر درجة منهن ، فإن الله أعلى منكم ،
وأقدر منكم عليهن ، فختم الآية بهذين الاسمين فيه تمام المناسبة.

القاسمي

الغدر ينزع الثقة ، ويثير الفوضى ، ويمزق الأواصر ،
ويرد الأقوياء ضعافا واهنين:

{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا }.
[ النحل : 92 ]

محمد الغزالي

القرآن غيرني (31) :
آية تستوقفني كثيرا :

{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
[ الزمر : 24 ]

يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم !
الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه !
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته ،
لو تخيل أنه ربما يقع له

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات