![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد من هم أهل الصراط المستقيم ؟ من هم أهل الصراط المستقيم ؟ أهل الصراط المنعم عليهم ، هم المذكورون فى قوله تعالى { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ } [ النساء : 69 ] إذا من الله عليك بسلوك هذا الصراط فلا تستوحش حتى لو كنت وحدك ، ﻷنك فى طريق كان عليه النبيون والصديقون والشهداء والصالحون . كيف نستدل من سورة الفاتحه على أن سلوك العبد للصراط المستقيم هو نعمة من الله ؟ قوله تعالى : { أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } [ الفاتحة : 7 ] فيه دلالة أن سلوك العبد للصراط المستقيم نعمة من الله ، فلولا نعمة الله على عبده بسلوك الصراط المستقيم ما سلكه ولا سار فيه ، لكن الله أنعم عليه . كيف يكون العبد منعما عليه ؟ لا يكون العبد منعما عليه إلا بأمرين - 1علم بالحق . 2 - وعمل به . أى علم يهدى العبد وعمل صالح يرقي العبد. وإذا وجد العلم النافع لابد من العمل به ، فإذا وجد علم نافع وعمل صالح كان العبد من الماضين السائرين على صراك الله المستقيم . إلى كم قسم ينقسم الناس ؟ * قسم منعم عليه * وقسم مغضوب عليه * وقسم ضال . المنعم عليه : هو الذى من الله عليه بالعلم النافع والعمل الصالح . والمغضوب عليه : هو الذى عنده علم لا يعمل به وهذا فساد عمل وفساد قصد والضال : وهو الذى يعمل ولكن بلا علم , عنده عبادات وعنده أعمال ولكن كلها ضلال وكلها بدع { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } [ الكهف : 103 , 104 ] فتعرف من خلال هذا نفسك وحاجتك بأن يجعلك الله تعالى من المنعم عليهم أهل صراطه المستقيم . وكم هو جميل بالمؤمن أن يستشعر عظيم حاجته وشديد افتقاره للسير على هذا الصراط ، والثبات عليه إلى أن يلقى الله عز وجل وهو راض عنه ، فهذه أعظم النعم وأجل المنن وأكبر العطايا على الإطلاق ، ولهذا قال تعالى { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } [ الفاتحة : 7 ] فهذه أعظم نعمة وأجل منة وأكبر عطية أن يهديك الله جل وعلا صراطه المستقيم ، وأن يثبتك عليه إلى أن تلقاه سبحانه وهو راض عنك . وفى هذا السياق المبارك عرف الصراط بأنه مستقيم ، وبذكر أهله المنعم عليهم ، وبذكر المنحرفين الحائدين عن سلوكه. الله أعدنا الى صراطك المستقيم في الدنيا والاخرةً وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة . وهي : 1- الشكر : { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [ إبراهيم : 7 ] 2 - الذكر : { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } [ البقرة : 152 ] 3- الدعاء : { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [ غافر : 60 ] 4 - الاستغفار { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الانفال : 33 ] تأملها جيدا أيها الغالي وتيقن أنها ستتحقق إذا فعلت الشرط فلا تحرم نفسك الخير . { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا }
|
![]() |
|
|
![]() |