![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديثى اليوم السبت 16.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر لموقع بلغوا عنى و لو آية الحديث الأول ( جهد المقل ) من أروع الأحاديث التي وردت في فضل الصدقة و الإنفاق في سبيل الله : عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَأْمُرُنَا بِالصَّدَقَةِ فَمَا يَجِدُ أَحَدُنَا شَيْئًا يَتَصَدَّقُ بِهِ حَتَّى يَنْطَلِقَ إِلَى السُّوقِ فَيَحْمِلَ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَجِيءَ بِالْمُدِّ فَيُعْطِيَهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، إِنِّي لَأَعْرِفُ الْيَوْمَ رَجُلًا لَهُ مِائَةُ أَلْفٍ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَئِذٍ دِرْهَمٌ " . أخرجه النسائي في الكبرى ( رقم 2529 ) ، و صححه الألباني ( صحيح النسائي ، رقم 2528 ) . قوله : " بِالْمُدِّ " : أَيْ مِنْ أُجْرَة الْعَمَل . الحديث الثانى ( فضل البكاء من خشية الله ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : " لَا يَلِجُ النَّارَ رَجُلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ ، وَ لَا يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ دُخَانُ جَهَنَّمَ " . أخرجه أحمد ( 2/505 ، رقم 10567 ) ، و هناد ( 1/268 ، رقم 465 ) ، والترمذي ( 4/171 ، رقم 1633 ) و قال : حسن صحيح . و النسائي ( 6/12 ، رقم 3108 ) و الحاكم ( 4/288 ، رقم 7667 ) و قال : صحيح الإسناد . و البيهقي فى شعب الإيمان ( 1/490 ، رقم 800 ) ، و صححه الألباني ( صحيح الجامع ، رقم 7778 ) . قال العلامة الوالد عبد الهادي بن حسن وهبي في كتابه " البكاء من خشية الله " : قوله ( لا يلج ) أي من الولوج ، أي لا يدخل ، قوله : ( حتى يعود اللبن في الضرع ) هذا من باب التعليق بالمحال كقوله تعالى : " حَتَّى يَلِجَ الجَمَلُ فِي سَمِّ الخِيَاطْ " ( الأعراف ، 40 ) أي : لن يعود اللبن أبدا في الضرع - أي الثدي- . هذا و الله شأن عظيم و خطب جسيم . فإذا جرت الدموع ، و خشعت القلوب ، مُحِيَت الذنوب ، و بَلَغْتَ المُنى و المرغوب ، و يسَّر حسابك علام الغيوب . جزى الله شيخنا عبد الهادي عنا خير الجزاء ، ننصحكم بقراءة هذا الكتاب الماتع المفيد أنْتَهَى . |
|
|
![]() |