صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-26-2011, 05:39 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم الجمعة 22.03.1432

حديث اليوم الجمعة 22.03.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ في وَصْفِ الصَّلَاةِ)





حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ


عَنْيَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ


عَنْ جَدِّهِ عَنْرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ



أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ يَوْمًا


قَالَرِفَاعَةُ



) وَ نَحْنُ مَعَهُ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدَوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ


ثُمَّ انْصَرَفَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ


وَعَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَرَجَعَ فَصَلَّى ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ


فَقَالَ وَ عَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَفَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا


كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَيُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


فَيَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْكَ فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ فَخَافَ النَّاسُ


وَ كَبُرَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ فَقَالَ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ


فَأَرِنِي وَ عَلِّمْنِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أُصِيبُ وَ أُخْطِئُ


فَقَالَ أَجَلْ إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَتَوَضَّأْ كَمَا أَمَرَكَ اللَّهُ


ثُمَّ تَشَهَّدْ وَ أَقِمْ فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ وَ إِلَّا فَاحْمَدْ اللَّهَ وَ كَبِّرْهُ وَ هَلِّلْهُ


ثُمَّ ارْكَعْ فَاطْمَئِنَّ رَاكِعًا ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا


ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا


ثُمَّ قُمْ فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ


وَ إِنْ انْتَقَصْتَ مِنْهُ شَيْئًا انْتَقَصْتَ مِنْ صَلَاتِكَ


قَالَ وَ كَانَ هَذَا أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ مِنْ الْأَوَّلِ أَنَّهُ مَنْ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا


انْتَقَصَ مِنْ صَلَاتِهِ وَ لَمْ تَذْهَبْ كُلُّهَا (



قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضى الله عنهم


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍحَدِيثٌ حَسَنٌ


وَ قَدْ رُوِيَ عَنْرِفَاعَةَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ


الشــــــــــــروح



قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَاإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرِ)


بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ الزُّرَقِيُّ أَبُو إِسْحَاقَ الْقَارِيُّ ،


ثِقَةٌ ثَبْتٌ تُوُفِّيَ سَنَةَ 180 ثَمَانِينَ وَ مِائَةٍ


( عَنْيَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ)بِضَمِّ الزَّايِ


وَ فَتْحِ الرَّاءِ وَ بَعْدَهَا قَافٌ ، الْمَدَنِيُّ مَقْبُولٌ مِنَ السَّادِسَةِ قَالَهُ فِي التَّقْرِيبِ


( عَنْ جَدِّهِ ) وَ فِي رِوَايَةِالنَّسَائِيِّعَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ،


وَ أَبُوهُعَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ خَلَّادٍ، ثِقَةٌ وَ جَدُّهُ يَحْيَى بْنُ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ لَهُ رِوَايَةٌ ،


وَ ذَكَرَهُابْنُ حِبَّانَفِي ثِقَاتِ التَّابِعِينَ


( عَنْرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعِ)بْنِ مَالِكِ بْنِ الْعَجْلَانِ أَبِي مُعَاذٍ الْأَنْصَارِيِّ ، صَحَابِيٌّ بَدْرِيٌّ جَلِيلٌ .




قَوْلُهُ : ( بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ )


أَيْ فِي نَاحِيَتِهِ ، كَمَا فِي حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَعِنْدَ الشَّيْخَيْنِ


( إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ كَالْبَدْوِيِّ ) هَذَا الرَّجُلُ هُوَ خَلَّادُ بْنُ رَافِعٍ جَدُّ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى


رَاوِي الْخَبَرِ بَيْنَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْعَبَّادِ بْنِ الْعَوَّامِ، عَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو،


عَنْعَلِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْرِفَاعَةَأَنَّ خَلَّادًا دَخَلَ الْمَسْجِدَ ، قَالَهُ الْحَافِظُ .


وَ قَالَ : وَ أَمَّا مَا وَقَعَ عِنْدَالتِّرْمِذِيِّ : إِذْ جَاءَ رَجُلٌ كَالْبَدْوِيِّ فَصَلَّى فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ،


فَهَذَا لَا يَمْنَعُ تَفْسِيرَهُ بِخَلَّادٍ ، لِأَنَّرِفَاعَةَشَبَّهَهُ بِالْبَدْوِيِّ


لِكَوْنِهِ أَخَفَّ الصَّلَاةَ أَوْ لِغَيْرِ ذَلِكَ ، انْتَهَى


( فَصَلَّى ) زَادَالنَّسَائِيُّمِنْ رِوَايَةِدَاوُدَ بْنِ قَيْسٍرَكْعَتَيْنِ .


قَالَ الْحَافِظُ : وَفِيهِ إِشْعَارٌ بِأَنَّهُ صَلَّى نَفْلًا وَالْأَقْرَبُ أَنَّهَا تَحِيَّةُ الْمَسْجِدِ


( فَأَخَفَّ صَلَاتَهُ ) وَ فِي رِوَايَةِابْنِ أَبِي شَيْبَةَفَصَلَّى صَلَاةً خَفِيفَةً


لَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَ لَاسجودهاص 177 ­- ( ،


( ثُمَّ انْصَرَفَ ) أَيْ مِنْ صَلَاتِهِ


( فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ :


قَدَّمَ حَقَّ اللَّهِ عَلَى حَقِّ رَسُولِهِ كَمَا هُوَ أَدَبُ الزِّيَارَةِ ،


لِأَمْرِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ لِمَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ قَبْلَ صَلَاةِ التَّحِيَّةِ ، فَقَالَ لَهُ


:ارْجِعْ فَصَلِّ ، ثُمَّ ائْتِ فَسَلِّمْ عَلَيَّ،


فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :


( وَ عَلَيْكَ ، وَ فِي رِوَايَةِمُسْلِمٍمِنْ حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَ : فَقَالَ : وَعَلَيْكَ السَّلَامُ(


( فَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ)قَالَعِيَاضٌ : فِيهِ أَنَّ أَفْعَالَ الْجَاهِلِ فِي الْعِبَادَةِ


فِي غَيْرِ عِلْمٍ لَا تُجْزِئُ ، وَ هُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالنَّفْيِ نَفْيُ الْإِجْزَاءِ وَ هُوَ الظَّاهِرُ ،


وَ مَنْ حَمَلَهُ عَلَى نَفْيِ الْكَمَالِ تَمَسَّكَ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَمْ يَأْمُرْهُ بَعْدِ التَّعْلِيمِ بِالْإِعَادَةِ ،


فَدَلَّ عَلَى إِجْزَائِهَا ، وَ إِلَّا لَزِمَ تَأْخِيرُ الْبَيَانِ ،


كَذَا قَالَهُ بَعْضُ الْمَالِكِيَّةِ وَ فِيهِ نَظَرٌ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


قَدْ أَمَرَهُ فِي الْمَرَّةِ الْأَخِيرَةِ بِالْإِعَادَةِ فَسَأَلَهُ التَّعْلِيمَ فَعَلَّمَهُ ،


فَكَأَنَّهُ قَالَ لَهُ : أَعِدْ صَلَاتَكَ عَلَى هَذِهِ الْكَيْفِيَّةِ ، أَشَارَ إِلَى ذَلِكَابْنُ الْمُنِيرِكَذَا فِي الْفَتْحِ


( مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ) وَفِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّثَلَاثًا بِغَيْرِ الشَّكِّ


( كُلُّ ذَلِكَ يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَيُسَلِّمُ ) فِيهِ اسْتِحْبَابُ تَكْرَارِ السَّلَامِ وَ رَدِّهِ ،


وَ إِنْ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الْمَوْضِعِ إِذَا وَقَعَتْ صُورَةُ انْفِصَالٍ


( فَخَافَ النَّاسُ ) أَيْ كَرِهُوا


( وَ كَبُرَ عَلَيْهِمْ ) بِضَمِّ الْبَاءِ وَ فَاعِلُهُ



قَوْلُهُ : ( أَنْ يَكُونَ مَنْ أَخَفَّ صَلَاتَهُ لَمْ يُصَلِّ )


أَيْ عَظُمَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَ خَافُوا مِنْهُ


( فَقَالَ الرَّجُلُ فِي آخِرِ ذَلِكَ فَأَرِنِي ) صِيغَةُ أَمْرٍ مِنَ الْإِرَاءَةِ


( وَ عَلِّمْنِي ) قَالَابْنُ الْمَلَكِفِي شَرْحِ الْمشَارِقِ : فَإِنْ قِيلَ :


لِمَ سَكَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ


عَنْ تَعْلِيمِهِ أَوَّلًا حَتَّى افْتَقَرَ إِلَى الْمُرَاجَعَةِ كَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى ؟


قُلْنَا : لِأَنَّ الرَّجُلَ لَمَّا لَمْ يَسْتَكْشِفِ الْحَالَ مُغْتَرًّا بِمَا عِنْدَهُ ،


سَكَتَ عَنْ تَعْلِيمِهِ زَجْرًا لَهُ وَ إِرْشَادًا إِلَى أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَسْتَكْشِفَ مَا اسْتَبْهَمَ عَلَيْهِ ،


فَلَمَّا طَلَبَ كَشْفَ الْحَالِ بَيَّنَهُ بِحُسْنِ الْمَقَالِ ، انْتَهَى



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-26-2011, 05:39 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

وَ اسْتُشْكِلَ تَقْرِيرُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى صَلَاتِهِ وَ هِيَ فَاسِدَةٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَلَى الْقَوْلِ

بِأَنَّ النَّفْيَ لِلصِّحَّةِ ، وَ أُجِيبَ بِأَنَّهُ أَرَادَ اسْتِدْرَاجَهُ بِفِعْلِ مَا جَهِلَهُ مَرَّاتٍ ،

لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ فَعَلَهُ نَاسِيًا أَوْ غَافِلًا فَيَتَذَكَّرَ فَيَفْعَلَهُ مِنْ غَيْرِ تَعْلِيمٍ ،

فَلَيْسَ مِنْ بَابِ التَّقْرِيرِ عَلَى الْخَطَأِ ، بَلْ مِنْ بَابِ تَحَقُّقِ الْخَطَأِ أَوْ بِأَنَّهُ لَمْ يُعَلِّمْهُ

أَوَّلًا لِيَكُونَ أَبْلَغَ فِي تَعْرِيفِهِ وَ تَعْرِيفِ غَيْرِهِ ، وَ لِتَفْخِيمِ الْأَمْروَ تَعْظِيمِهِ عَلَيْهِ .

وَ قَالَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ . لَيْسَ التَّقْرِيرُ بِدَلِيلٍ عَلَى الْجَوَازِ مُطْلَقًا بَلْ لَا بُدَّ مِنِ انْتِفَاءِ الْمَوَانِعِ ،
وَ لَا شَكَّ أَنَّ فِي زِيَادَةِ قَبُولِ الْمُتَعَلِّمِ لِمَا يُلْقَى عَلَيْهِ بَعْدَ تَكْرَارِ فِعْلِهِ ، وَ اسْتِجْمَاعِ نَفْسِهِ ،

وَ تَوَجُّهُ سُؤَالِهِ مَصْلَحَةٌ مَانِعَةٌ مِنْ وُجُوبِ الْمُبَادَرَةِ إِلَى التَّعْلِيمِ ،

لَا سِيَّمَا مَعَ عَدَمِ خَوْفِ الْفَوَاتِ ، إِمَّا بِنَاءً عَلَى ظَاهِرِ الْحُكْمِ أَوْبِوَحْيٍ خَاصٍّ ، انْتَهَى

( فَقَالَ أَجَلْ ) أَيْ نَعَمْ . قَالَ فِي الْقَامُوسِ : أَجَلْ جَوَابٌ كَنَعَمْ إِلَّا أَنَّهُ أَحْسَنُ مِنْهُ فِي التَّصْدِيقِ ،

وَ نَعَمْ أَحْسَنُ مِنْهُ فِي الِاسْتِفْهَامِ

( ثُمَّ تَشَهَّدْ ) أَيْ أَذِّنْ " فَأَقِمْ أَيْضًا " وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَ،

ثُمَّ : تَشَهَّدْ فَأَقِمْ وَ لَيْسَ فِيهَا لَفْظَةُ أَيْضًا ، قَالَ فِي الْمِرْقَاةِ :

ثُمَّ تَشَهَّدْ أَيْ قُلْ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنَّمُحَمَّدًارَسُولُ اللَّهِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَأَقِمْ أَيِ الصَّلَاةَ .

وَ قِيلَ مَعْنَى تَشَهَّدْ : أَذِّنْ لِأَنَّهُ مُشْتَمِلٌ عَلَى كَلِمَتَيِ الشَّهَادَةِ ،

فَأَقِمْ عَلَى هَذَا يُرَادُ بِهِ الْإِقَامَةُ لِلصَّلَاةِ ، كَذَا نَقَلَهُمَيْرَكُعَنِ الْأَزْهَارِ ، انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ .

وَ الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ ، ثُمَّ تَشَهَّدْ فَأَقِمْ : الْأَذَانُ وَ الْإِقَامَةُ ، يَدُلُّ عَلَيْهِ لَفْظُ أَيْضًا بَعْدَ قَوْلِهِ فَأَقِمْ

)فَإِنْ كَانَ مَعَكَ قُرْآنٌ فَاقْرَأْ ( وَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ،

ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَ بِمَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَقْرَأَ . قَالَ الْحَافِظُ بَعْدَ ذِكْرِ هَذِهِ الرِّوَايَةِ

: وَ أَحْمَدُوَ ابْنُ حِبَّانَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ : ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ، ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شِئْتَ .

تَرْجَمَ لَهُابْنُ حِبَّانَبِبَابِ : فَرْضُ الْمُصَلِّي قِرَاءَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ

(ثُمَّ اعْتَدِلْ قَائِمًا)وَ فِي لَفْظِأَحْمَدَ : فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا

( ثُمَّ اسْجُدْ فَاعْتَدِلْ سَاجِدًا ، ثُمَّ اجْلِسْ فَاطْمَئِنَّ جَالِسًا)وَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ ،

ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ ، ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، ويَرْفَعُ رَأْسَهُ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا ،

ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، ثُمَّ يَسْجُدُ حَتَّى تَطْمَئِنَّ مَفَاصِلُهُ ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيُكَبِّرُ

)فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ ) أَيْ مَا ذُكِرَ

)فَقَدْ تَمَّتْ صَلَاتُكَ)أَيْ صَارَتْ تَمَامًا غَيْرَ نَاقِصَةٍ

( وَ إِنِ انْتَقَصْتَ ) أَيْ نَقَصْتَ ، قَالَ فِي الْقَامُوسِ : أَنْقَصَهُ وَ نَقَّصَهُ وَ انْتَقَصَهُ نَقَصَهُ

( وَ كَانَ هَذَا أَهْوَنَ ) أَيْ أَسْهَلَ

( عَلَيْهِمْ ) أَيْ عَلَى الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ

( مِنَ الْأُولَى ) أَيْ مِنَ الْمَقَالَةِ الْأُولَى ،

وَ هِيَفَارْجِعْ فَصَلِّ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ " أَنَّهُ مَنِ انْتَقَصَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا إِلَخْ " بَدَلٌ مِنْ قَوْلِهِ هَذَا .


قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ)

أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّأَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ ،

وَ أَمَّا حَدِيثُعَمَّارٍفَلْيُنْظَرْ مَنْ أَخْرَجَهُ .


قَوْلُهُ : ( حَدِيثُرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍحَدِيثٌ حَسَنٌ )

وَ أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ . وَ قَالَابْنُ عَبْدِ - ص179 - الْبَرِّ :

هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ نَقَلَهُ مَيْرَكُ، عَنِالْمُنْذِرِيِّكَذَا فِي الْمِرْقَاةِ .


قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنْرِفَاعَةَهَذَا الْحَدِيثُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ )

قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّمِنْ رِوَايَةِإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ

وَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَوَ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍووَ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَوَ دَاوُدَ بْنِ قَيْسٍ

كُلِّهِمْ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَلَّادِ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِرِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ،

فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يُسَمِّرِفَاعَةَقَالَ عَنْ عَمٍّ لَهُ بَدْرِيٍّ ، وَ مِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَقُلْ عَنْ أَبِيهِ ،

وَ رَوَاهُالنَّسَائِيُّوَ التِّرْمِذِيُّمِنْ طَرِيقِيَحْيَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَحْيَى،

عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْرِفَاعَةَ، لَكِنْ لَمْ يَقُلِالتِّرْمِذِيُّعَنْ أَبِيهِ

وَ فِيهِ اخْتِلَافٌ آخَرُ ذَكَرَهُ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات