![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() قواعد قرأنية (مجموعة جديدة) الحلقه الاولى هذه مجموعة من القوعد وجدتها فى منتديات اهل التفسير الموضوع للشيخ عمر المقبل وشاركه الاعضاء فيه كألشيخ محمود الشنقيطى وغيره فأتمنى نشر ما تجدونه صالح للنشر ومفيد الاخوة ويمكن تقسيمه لعدة رسائل وجزاكم الله خيرا الحمد الله الذي أنزل على عبده الكتاب ،ولم يجعل له عوجا ، وبعد : فثمة آيات كريمة ، تستوقف القارئ لها ؛ لاشتمالها على قواعد كلية ،وسنن كونية لا تتخلف . ووجدت أن من المفيد أن نستعرض هذه القواعد والكليات الكونية ، فإن الداعية وطالب العلم ـ خاصة ـ وعموم المسلمين يحتاجون لها ، فهي من أعظم المثبتتات للقلب ،وزيادة اليقين في قلب المؤمن ،ومن هذه القواعد : 1 ـ (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) = (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ). 2 ـ (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى). 3 ـ (ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ [الحج/60]). 4 ـ ( وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ [الحج/47]). ![]() وذكر الله ـ العليم الخبير ـ بعض القواعد المتعلقة بعلاقتنا مع أهل الكتاب ،ومن ذلك : ـ (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا [البقرة/217]). ـ (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة/120]). والملاحظ أن هاتين القاعدتين في سورة واحدة . ومن القواعد المحكمة في كتاب ربنا جل جلاله : ـ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ [هود/118، 119] ومن القواعد المحكمة : ـ ( إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام/21]). ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ [يونس/17]. ـ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون/117]. ![]() ومن القواعد : ـ ( كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) [غافر/35]). ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا [الأنعام/112]). ـ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (123) [الأنعام/123]). ـ (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام/129]). ـ (وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) [يوسف/56]). ـ ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) [الأنبياء/88، 89]). ومن القواعد القرآنية : ـ ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا [الأنبياء/22]). ـ (وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا (28) [النساء/28]). ـ ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ [الأنبياء/37]) مع (وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا [الإسراء/11]). ![]() ومن القواعد المتقررة الثابتة أن الإخلاص لله في الأعمال عزيز ونادر, ولا يـُلـقـَّاه إلا ذو حظ عظيم, بدليل أن الله خاطب أكرم خلقه عليه بعد نبي هذه الأمة وهم صحابة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قائلاً: (مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ) ومن القواعد الثابتة أن الإذعان للحق والاعتراف بالخطإ وتقبل النصيحة والموعظة صعبٌ على نفس البشر ويحتاج إلى ترويض النفس وتأديبها لتتحمل وتزكو , وإلا فإنها ستخاصم وتماري ولو بالباطل حتى لا تنظر لعيوبها, لقول الله (وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ) أثابكم الله .. ![]() ومن القواعد : ـ (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/191]) مع : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ [البقرة/217]). ـ (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ [آل عمران/7]). ـ ( أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [التوبة/49]) حينما يلّبسُ الإنسان هروبه من أداء الواجب بالخوف من الفتنة ، تقال له هذه القاعدة القرآنية. وكذلك قوله تعالى ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية بوركتم ![]() (ومن وجهة نظري أن القرآن بشكل عام هو قاعدة أساسية للمسيرة البشرية) أعتقد يقيناً أن هذه قناعة كل مسلم ـ على تفاوت درجات هذه القناعة ـ وإنما كان الغرض هنا هو جمع هذه الجمل التي يحتاجها المؤمن للاستدلال بها في مواضعها ، بدلاً من استبدالها أو تقديم شيء آخر عليها كالأشعار والأمثال الدارجة عربية أم عامية . وربما تكون هذه القواعد مشروعاً علمياً يشرح في دورة علمية محدودة الأيام ، وينطلق من هذه القواعد لتقرير أنواع من العلم ،وبثها في الأمة ،والله المستعان. ومن القواعد : ـ (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) [البقرة/216]) ومثلها : (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) [النساء/19]). ـ (وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآَخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) [التوبة/102، 103]). ![]() ومن الآيات كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) سورة البقرة وهذه القاعدة(إن صح تسميتها) تكررت في القرآن بأساليب كثيرة متشابهة تقرر أن الدار الآخرة هي الخير وَلَلدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32 الأنعام وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (169 الأعراف وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109 يوسف ![]() ومن القواعد وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103يوسف أحسن الله إليكم ومما يضاف وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ [البقرة/109] يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة/8] بوركتم .. ![]() ومن القواعد المتفق عليها : ـ (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) [الأحزاب/62]) مع : (فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43) [فاطر/43، 44]) مع : (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا [الفتح/23]). ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ [الزمر/3]). ـ (إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ) [غافر/28] ومن القواعد التي نحن بحاجة إلى اليقين بها واستشعارها وتعليمها لناشئتنا, سيما من يتهافت منهم ويجري خلف الأهواء الشهوانية الغربية والشرقية التي يخطط لها أعداء الإسلام: (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ ) وأيضاً (وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ) وأيضاً (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم ) قال الله تعالى (وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى) وإنك لتعجب ممن يقرأ هذه الآية ويؤمل بعدها فلاحا بالفرية على إخوانه وأقرانه, قال الطبري "رحمه الله":ولم يظفر من يخلق كذبا ويقوله بكذبه ذلك بحاجته التي طلبها به ورجا إدراكها به)انتــهى ![]() ومن القواعد كذلك: (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) بكسر اللام و (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لًتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ) بفتح اللام الاخ الاستاذ الدكتور عمر المقبل حياك الله وبارك فيك وجزاك خيرا عن هذا الموضوع النافع المبارك وقد ذكرني بشيخنا البهي الخولي ي"رحمه الله" فقد افاد واجاد في كتابه تذكرة الدعاة وهو يرسم للدعاة منهج قراءة القران الكريم وذكر ست وصايا منها : ان نقراه علي انه جامع القوانين التي يدار بها هذا الوجود فلينظر كيف يتصرف فيه وذكر قانون الاستغفار , وأنه مفتاح الأرزاق المادية والمعنوية , قال تعالى ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ) ثم ذكر أن السلف فطنوا إليه وأيقنوا بخير فاستفتحوا به أبواب السماء , ثم ذكر قانون حصن النعم الذي أجراه الله علي لسان الرجل المؤمن, وهو قوله ( ما شاء الله لا قوة إلا بالله ) وعنه يقول الرسول _ صلي الله عليه وسلم ( ما أنعم الله علي عبد نعمة من أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله فيري فيه آفة دون الموت ) وذكر أن كل عمل سوء يرتد علي صاحبه, واستدل بقوله تعالي ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ) وبقوله تعالي ( وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ ) وبقوله تعالي ( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ) ثم ذكر أن كل هدف يسعى إليه المرء بسم الله فهو مدركه لا محالة, واستدل علي ذلك بقول الله تعالى ( وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ ) وأن جيش المسلمين حين توجه لفتح مصر وحاول أهلها توهين وإضعاف عزيمة الجيش قال لهم المفاوض عن الجيش : إننا لسنا بصدد فتح البلاد فإن الله قد فتحها لنا منذ أن قطعنا لكم من الأودية ما قطعنا 0 ثم ذكر قانون تولي الله للصالحين, وأخذه من قول الله تعالى ( وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) وقد جاء تصديق هذا في سورة الكهف في قصة الغلامين , فقد سخر الله الخضر لإصلاح الجدار ثم بين الشيخ البهي الحولي أن هذه القوانين توجد بكثرة في صيغ المبتدأ والخبر, وما هو في حكم المبتدأ, وفي صيغ الأمر وجوابه, والشرط وجوابه, وفي صيغ الحصر والقصر, وفي كل جملة تفيد ترتيب الجزاء على عمل سابق, وقدم أمثلة على كل هذا, ثم ختم الكلام بقوله: ليس على المرء بعد هذا إلا أن يعنى عناية جدية بالتنقيب عن هذه القوانين فهي سنن الله الباقية النافذة 0 من القواعد الثابتة في القرآن وأثبتها الواقع المـُعاش والماضي أيضاً , قول الله: (إِنَّ اللَّهَ لاَ يـُصـْلِحُ عـَمـَلَ الْمـُفْـسـِدِيــنْ) يتبع ـ إن شاء الله ـ . ![]() |
![]() |
|
|
![]() |