![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم السبت 07.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي فَضْلِ بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ) حَدَّثَنَابُنْدَارٌحَدَّثَنَاأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّحَدَّثَنَاعَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْمَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ عَنْعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضى الله تعالى عنه أنهقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ يَقُولُ ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَ عُمَرَ وَ عَلِيٍّ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسٍ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ رضى الله عنها و عن أبيها وَ أمنا أم المؤمنين السيدة / أُمِّ حَبِيبَةَ رضى الله عنها وَ أَبِي ذَرٍّ وَ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ وَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعُثْمَانَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ مَحْمُودُ بْنُ لَبِيدٍقَدْ أَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِقَدْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُمَا غُلَامَانِ صَغِيرَانِ مَدَنِيَّانِ الشــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ بُنْيَانِ الْمَسْجِدِ ( قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَاأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ) اسْمُهُ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ وَ هُوَ أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ الصَّغِيرُ ، رَوَى عَنْهُبُنْدَارٌوَ أَحْمَدُوَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّوَ غَيْرُهُمْ . قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ثِقَةٌ مِنَ التَّاسِعَةِ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ مِائَتَيْنِ ، انْتَهَى ، قُلْتُ : هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ . قَوْلُهُ : ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا ) التَّنْكِيرُ فِيهِ لِلشُّيُوعِ فَيَدْخُلُ فِيهِ الْكَبِيرُ وَ الصَّغِيرُ كَمَا فِي الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ صَغِيرًا كَانَ أَوْ كَبِيرًا ، وَ قَوْلُهُ : لِلَّهِ ، يَعْنِي يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ . قَالَابْنُ الْجَوْزِيِّ : مَنْ كَتَبَ اسْمَهُ عَلَى الْمَسْجِدِ الَّذِي يَبْنِيهِ كَانَ بَعِيدًا مِنَ الْإِخْلَاصِ ، انْتَهَى . وَ مَنْ بَنَاهُ بِالْأُجْرَةِ لَا يَحْصُلُ لَهُ هَذَا الْوَعْدُ الْمَخْصُوصُ لِعَدَمِ الْإِخْلَاصِ ، وَ إِنْ كَانَ يُؤَجَّرُ فِي الْجُمْلَةِ كَذَا فِي الْفَتْحِ ( بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ ) صِفَةٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ أَيْ بَنَى بِنَاءً مِثْلَهُ . قَالَالنَّوَوِيُّيَحْتَمِلُ قَوْلُهُ مِثْلَهُ أَمْرَيْنِ : الأول : أَحَدُهُمَا أَنْ يَكُونَ مَعْنَاهُ بَنَى اللَّهُ تَعَالَى مِثْلَهُ فِي مُسَمَّى الْبَيْتِ ، وَ أَمَّا صِفَتُهُ فِي السَّعَةِ وَ غَيْرِهَا فَمَعْلُومٌ فَضْلُهَا ، وَ أَنَّهَا مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . الثَّانِي : أَنَّ فَضْلَهُ عَلَى بُيُوتِ الْجَنَّةِ كَفَضْلِ الْمَسْجِدِ عَلَى بُيُوتِ الدُّنْيَا ، انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ . وَ قِيلَ أَيْ مِثْلُ الْمَسْجِدِ فِي الْقَدْرِ وَ الْمِسَاحَةِ لَكِنَّهُ أَنْفَسُ مِنْهُ بِزِيَادَاتٍ كَثِيرَةٍ . وَ قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : لَفْظُ الْمِثْلِ لَهُ اسْتِعْمَالَانِ ، أَحَدُهُمَا الْإِفْرَادُ مُطْلَقًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ( فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا ) وَ الْآخَرُ الْمُطَابَقَةُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى )أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ ( فَعَلَى الْأَوَّلِ لَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ الْجَزَاءُ أَبْنِيَةً مُتَعَدِّدَةً فَيَحْصُلُ جَوَابُ مَنِ اسْتَشْكَلَ التَّقَيُّدَ بِقَوْلِهِ مِثْلَهُ ، مَعَ أَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لِاحْتِمَالِهَا أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بَنَى اللَّهُ لَهُ عَشَرَةَ أَبْنِيَةٍ مِثْلَهُ . وَ الْأَصْلُ أَنَّ ثَوَابَ الْحَسَنَةِ الْوَاحِدَةِ وَاحِدٌ بِحُكْمِ الْعَدْلِ وَ الزِّيَادَةُ بِحُكْمِ الْفَضْلِ . وَ مِنَ الْأَجْوِبَةِ الْمُرْضِيَةِ أَنَّ الْمِثْلِيَّةَ هَاهُنَا بِحَسَبِ الْكَمِّيَّةِ ، وَ الزِّيَادَةُ حَاصِلَةٌ بِحَسَبِ الْكَيْفِيَّةِ ، فَكَمْ مِنْ بَيْتٍ خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةٍ بَلْ مِنْ مِائَةٍ أَوْ أَنَّ الْمَقْصُودَ مِنَ الْمِثْلِيَّةِ أَنَّ جَزَاءَ هَذِهِ الْحَسَنَةِ مِنْ جِنْسِ الْبِنَاءِ لَا مِنْ غَيْرِهِ مِنْ قَطْعِ النَّظَرِ عَنْ غَيْرِ ذَلِكَ ، مَعَ أَنَّ التَّفَاوُتَ حَاصِلٌ قَطْعًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى ضِيقِ الدُّنْيَا وَ سَعَةِ الْجَنَّةِ ، إِذْ مَوْضِعُ شِبْرٍ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا . كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ . وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ حَدِيثِوَاثِلَةَبِلَفْظِ : بَنَى اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِنْهُ، و للطَّبَرَانِيُّمِنْحَدِيثِأَبِي أُمَامَةَبِلَفْظِ : أَوْسَعَ مِنْهُ وَ هَذَا يُشْعِرُ بِأَنَّ الْمِثْلِيَّةَ لَمْ يُقْصَدْ بِهَا الْمُسَاوَاةُ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ ، انْتَهَى .
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي بَكْرٍوَ عُمَرَوَ عَلِيٍّوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو وَ أَنَسٍوَ ابْنِ عَبَّاسٍوَ عَائِشَةَ وَ أُمِّ حَبِيبَةَوَ أَبِي ذَرٍّوَ عُمَرَوَ ابْنِ عَنْبَسَةَ وَ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) . أَمَّا حَدِيثُأَبِي بَكْرٍفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ مَرْفُوعًا بِلَفْظِ) ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . ( قَالَالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ : وَهْبُ بْنُ حَفْصٍوَ هُوَ ضَعِيفٌ ، انْتَهَى . وَ أَمَّا حَدِيثُعُمَرَفَأَخْرَجَهُابْنُ حِبَّانَبِلَفْظِ : ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) وَ أَمَّا حَدِيثُعَلِيٍّفَ أَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْمَرْفُوعًا بِلَفْظِ : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا لِلَّهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ( ، وَ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَأَخْرَجَهُأَبُو نُعَيْمٍمِنْ طَرِيقِعَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ نَحْوَ حَدِيثِعَلِيٍّ، وَ زَادَ أَوْسَعَ مِنْهُ وَرَوَىأَحْمَدُأَيْضًا نَحْوَهُ وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَأَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُأَبُو مُسْلِمٍ الْكَجِّيُّمِثْلَ حَدِيثِأَنَسٍوَ زَادَ : وَ لَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسَدَّدٌفِي مُسْنَدِهِ الْكَبِيرِ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَ هَذِهِ الْمَسَاجِدُ الَّتِي فِي طَرِيقِمَكَّةَ، قَالَ : وَ تِلْكَ . وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ حَبِيبَةَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي ذَرٍّفَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَمْرِو بْنِ عَبَسَةَفَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ بِلَفْظِ : ( مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُصَلَّى فِيهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ أَفْضَلَ مِنْهُ . ( وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ ، وَ الْبَيْهَقِيُّفِي شُعَبِ الْإِيمَانِ ) مَنْ بَنَى لِلَّهِ بَيْتًا يُعْبَدُ اللَّهُ فِيهِ حَلَالًا ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ مِنَ الدُّرِّ وَ الْيَاقُوتِ. ( وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَبِلَفْظِ : مَنْ حَفَرَ مَاءً لَمْ يَشْرَبْ كَبِدٌ حَيٌّ مِنْ جِنٍّ وَ لَا إِنْسٍ وَ لَا طَائِرٍ إِلَّا آجَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ بَنَى مَسْجِدًا كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ أَوْ أَصْغَرَ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . قُلْتُ : وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْأَبِي قِرْصَافَةَوَ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَ عُمَرَ بْنِ مَالِكٍوَ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ ،وَ مُعَاذٍوَ أَبِي أُمَامَةَ،وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، وَ أَبِي مُوسَى،وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ . فَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي قِرْصَافَةَ وَ اسْمُهُ . جَنْدَرَةُ بْنُ خَيْشَنَةَ فَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ : ( ابْنُوا الْمَسَاجِدَ وَأَخْرِجُوا الْقُمَامَةَ مِنْهَا فَمَنْ بَنَى ( فَذَكَرَهُ وَ زَادَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ هَذِهِ الْمَسَاجِدُ الَّتِي تُبْنَى فِي الطَّرِيقِ قَالَ : " نَعَمْ ، وَ إِخْرَاجُ الْقُمَامَةِ مِنْهَا مُهُورُ حُورِ الْعِينِ " ، وَ فِي إِسْنَادِهِ جَهَالَةٌ : وَ أَمَّا حَدِيثُنُبَيْطٍفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ أَيْضًا فِي الصَّغِيرِ . وَ أَمَّا حَدِيثُعُمَرَ بْنِ مَالِكٍفَأَخْرَجَهُأَبُو مُوسَى الْمَدِينِيُّفِي كِتَابِ الصَّحَابَةِ وَ لَفْظُهُ : ( مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ( ، وَ أَمَّا حَدِيثُأَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّنَحْوَهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُمُعَاذٍفَأَخْرَجَهُأَبُو الْفَرَجِفِي كِتَابِ الْعِلَلِ ) مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ ) ، وَ مَنْ عَلَّقَ فِيهِ قِنْدِيلًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُطْفَأَ ذَلِكَ الْقِنْدِيلُ ، وَ مَنْ بَسَطَ فِيهِ حَصِيرًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يَنْقَطِعَ ذَلِكَ الْحَصِيرُ ، وَ مَنْ أَخْرَجَ مِنْهُ قَذَاةً كَانَ لَهُ كِفْلَانِ مِنَ الْأَجْرِ . وَ فِيهِ كَلَامٌ كَثِيرٌ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي أُمَامَةَفَأَخْرَجَهُأَبُو نُعَيْمٍ : وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَىفَأَخْرَجَهُ الْحَافِظُ عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَلَفٍ الدِّمْيَاطِيُّ فِي جُزْءٍ جَمَعَهُ . وَ حَدِيثُأَبِي مُوسَىكَذَلِكَ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُالْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْأَوْسَطِ مِنْ رِوَايَةِ الْحَاكِمِ بْنِ ظَهِيرٍ وَ هُوَ مَتْرُوكٌ عَنِابْنِ أَبِي لَيْلَىعَنْنَافِعٍ عَنِابْنِ عُمَرَفَذَكَرَهُ وَ زَادَ فِيهِالطَّبَرَانِيُّ : ( وَ لَوْ كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ ) . كَذَا فِي عُمْدَةِالْقَارِيِّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعُثْمَانَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ
|
![]() |
|
|
![]() |