صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2011, 12:44 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ما الذي يتحكم في اختياراتنا الرغبة أم النزوة؟؟

ما الذي يتحكم في اختياراتنا الرغبة أم النزوة؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا يخلو يوم بل نكاد أن نقول لا تخلو ساعة من ساعات حياة الفرد منا
لا يتخذ الفرد فيها قرار / خيار ما ، تنعكس نتائجة الكلية و الجزئية على
مسيرة حياته سلباً أو إيجاباً ؛ بوعي كان اتخاذه القرار / الخيار أم بغير وعي .
بيد أن المحرك الأساسي في ذلك يأرجحه المؤشر ما بين الرغبة و النزوة ،
باعتبارهما إرادة داخلية تنبع من الفرد ذاته ،
و الفرق بينهما أن أحدهما تصرف عقلائي يسبقه تفكير و ربما استراتيجية ( الرغبة ) ، و الآخر غير عقلائي ،
لحظي ، ارتجالي ( النزوة ) .
و الرغبة في نظري الخاص عملية تفاعلية تكاملية تنبع من إدراك الذات و يسيجها الضمير ،
فكل منا يعيش ثلاثة أشكال من الحياة ، فالدينا حياتنا العامه مع الناس
فنحن نتفاعل مع الأخرين في العمل ،
أو في المجتمع ، أو في المناسبات ،
و لدينا حياتنا الخاصة ، بعيداً عن الناس ،
و في الحياة الخاصة هذه قد تكون
وحيداً ، أو مع صديق ، أو من أسرة .
و لكن أهم أشكال الحياة هي حياة الذات من الداخل ،
و هي الحياة التي نتصل فيها بأعماقنا و ملكاتنا المتفردة ،
و هي تشمل كما أشرت سابقاً إدراك الذات و الضمير ،
إضافة إلى الإرادة المستقلة و الخيال المبدع ،
دون هذه الملكات من المستحيل أن نجد تلك الرؤية الخلاقة التي تدفع في اتخاذ القرار / الخيار إلى تحقيق جودة عليا للحياة ، و العكس صحيح مع النزوة .
مثال ( 1 ) :
· أحدهم يلاقي مضايقات في عمله .. هنا تبرز له فكرة الآستقالة ،
و فعلاً يقدمها !! ثم ماذا ؟! لا شيء . ( نزوي ) .
· أخر يلاقي نفس المشكلة لكنه يحاول معرفة السبب و مدى إمكانية تجازو هذه المضايقات و الصعوبات ،
و إن لم يمكنه سيبحث عن عمل آخر ، أو أنه سيفتح مشروعاً خاصاً به ،
و سيبدأ بتدبير رأس المال .. عندها يقرر كيف تكون الاستقالة
و متى تكون . ( رغوبي ) .
مثال ( 2 ) :
· شخص يرغب في ركوب سيارة من نوع خاص موديل ما ، و لكنه لا يمتلك المال
.. هنا يرهن البيت ، يبيعه ، يستدين ... . ( نزوي ) .
· آخر يرغب في أمتلاك بيت واسع جميل ، يضع خطة لجمع المال
( جمعية ، سلف من البنك ... ) و يضع جانب ذلك كيفية السداد ،
و المدة الكفيلة بالسداد ، و كيف
سيقوم بإدارة أموره في تلك الفترة . ( رغوبي ) .
و لا تقتصر الأمثله على هذه النماذج أو المواضيع فنحن نريد من ضربها الأنطلاق
من الخصوص إلى العموم ، لداخل بذلك إلى مسألة شرب الكولا ، شراء الملابس
، الزواج ...
و الرغبات ندخل في صيرورة تركيبها كينونة المجتمعات ، و يجدر بنا هنا أن نقول هنا
أن داخل كل رغبة بذرة نزوة و لكنها مسيجة .
و بالنظر للمعادلتين التاليتين ربما يتضح ما نرمي إليه من مفهوم الرغبة و النزوة :
النزوة = قرار/ خيار غير مدروس + معمية النتائج + معمي النتائج + لحظي
+ أرتجالي .
الرغبة = قرار/ خيار مدروس + معرفة النتائج + ذو استراتيجية فعالة .
هنا نستطيع أن نخرج بنتيجة أن خياراتنا و قراراتنا في الغالبية العظمى
ترزخ تحت وطأة مؤشر النزوة .
منقول !

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات