صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2016, 02:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي توحّد

من:الابن الدكتور / ماجد عدنان الياس
توحّد

التوحّد هو
خلل يتعلق بالنمو، وعادة ما يظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر
الطفل. وينتج التوحّد عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على
وظائف المخ. ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية، أو إجتماعية،
وليس للحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية علاقة بالإصابة بالتوحد.

أسباب التوحد
- يلعب وجود عامل جيني دور في الإصابة بهذا الاضطراب،
حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين.

- وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ، مع وجود اختلافات
واضحة في المخيخ، بما في ذلك حجم المخ وعدد نوع معين من الخلايا.

ولكن الدراسات أثبتت وجود عوامل عضوية أخرى تؤدي الى الإصابة
بالتوحّد غير المذكورة أعلاه، لكنّها تبقى الأكثر شيوعاً. ويتم تشخيص
التوحد من خلال سلوك الشخص. لذلك، هناك عدة أعراض للتوحد،
ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر، وتختلف حدة التوحد
من شخص لآخر.

أعراض التوحّد
يؤثر التّوحّد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية
ومهارات التواصل. حيث يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد
صعوبات في مجال التواصل غيراللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك
صعوبات في الأنشطة الترفيهية. حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة
في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي. حيث يمكن أن
يظهر المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن
يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما
يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس، أو أن
يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية.

طرق العلاج
تختلف أعراض التوحّد، لذلك ليس هناك طريقة معينة للتّخفيف من هذه
الأعراض. وقد أظهرت البحوث والدراسات أنّ التعليم المصمّم بناء على
الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، و البرامج التي
تشمل علاج اللغة، تنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشاكل
حسية. كما يجب تشجيع الطفل وتحفيزه، من أجل محاولة الانتقال به
من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات