![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الاثنين 16.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ) و الْخُمْرَةِ : هى القطعة الصغيرة من الحصير و ما شابهه و هى بضم الخاء و سكون الميم و فتح الراء و كسر التاء المربوطة حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِعَنْسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍعَنْعِكْرِمَةَ عَنْابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهما أنهقَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ( قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أُمِّ سُلَيْمٍ وَ عَائِشَةَ وَ مَيْمُونَةَ وَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ وَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ بِهِ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ قَالَأَحْمَدُوَ إِسْحَقُ قَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الصَّلَاةُ عَلَى الْخُمْرَةِ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ الْخُمْرَةُ هُوَ حَصِيرٌ قَصِيرٌ . الشـــــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ ( بِضَمِّ الْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَ سُكُونِ الْمِيمِ ، قَالَالطَّبَرِيُّ : هُوَ مُصَلًّى صَغِيرٌ يُعْمَلُ مِنْ سَعَفِ النَّخْلِسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِسَتْرِهَا الْوَجْهَ وَ الْكَفَّيْنِ مِنْ حَرِّ الْأَرْضِ وَ بَرْدِهَا ، فَإِنْ كَانَتْ كَبِيرَةً سُمِّيَتْ حَصِيرًا ، وَ كَذَا قَالَالْأَزْهَرِيُّفِي تَهْذِيبِهِ وَ صَاحِبُهُأَبُو عُبَيْدٍ الْهَرَوِيُّوَ جَمَاعَةٌ بَعْدَهُمْ ، وَ زَادَ فِي النِّهَايَةِ : وَ لَا تَكُونُ خُمْرَةٌ إِلَّا هَذَا الْمِقْدَارَ . وَ قَالَالْخَطَّابِيُّ : هِيَ السَّجْدَةُ يَسْجُدُ عَلَيْهَا الْمُصَلِّي ، ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍفِي الْفَأْرَةِ الَّتِي جَرَّتِ الْفَتِيلَةَ حَتَّى أَلْقَتْهَا عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَاعِدًا عَلَيْهَا الْحَدِيثَ . قَالَ : فَفِي هَذَا تَصْرِيحٌ بِإِطْلَاقِ الْخُمْرَةِ عَلَى مَا زَادَ عَلَى قَدْرِ الْوَجْهِ كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ( ص 314 ج 1 . ( قُلْتُ : حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍالَّذِي ذَكَرَهُالْخَطَّابِيُّأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ لَفْظُهُ هَكَذَا : قَالَ : جَاءَتْ فَأْرَةٌ تَجُرُّ الْفَتِيلَةَ فَأَلْقَتْهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى الْخُمْرَةِ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَاعِدًا عَلَيْهَا ، فَأَحْرَقَتْ مِنْهَا مِثْلَ مَوْضِعِ الدِّرْهَمِ ، فَقَالَ : إِذَا نِمْتُمْ فَأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَدُلُّ مِثْلَ هَذِهِ عَلَى هَذَا فَيُحْرِقَكُمْ . وَ الْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ، وَ قَالَالْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِعَمْرُو بْنُ طَلْحَةَوَ لَمْ نَجِدْ لَهُ ذِكْرًا فِيمَا رَأَيْنَاهُ مِنْ كُتُبِهِمْ وَ إِنْ كَانَ هُوَعَمْرُو بْنُ طَلْحَةَوَقَعَ فِيهِ تَصْحِيفٌ كَذَا فِي الْأَصْلِ ، وَ هِيَ طَبَقَةٌ لَا تَحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ ، انْتَهَى كَلَامُالْمُنْذِرِيِّ . قُلْتُ : عَمْرُو بْنُ طَلْحَةَهَذَا هُوَ عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ الْكُوفِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَنَّادُ رَوَى عَنْأَسْبَاطِ بْنِ نَصْرٍوَ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، وَ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌفَرَدَّ حَدِيثَهُ وَ إِبْرَاهِيمُ الْجَوْزَجَانِيُّ قَالَ مُطَيَّنٌ : ثِقَةٌ وَ قَالَأَبُو دَاوُدَ : رَافِضِيٌّ كَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُالْحَاكِمُ، وَ قَالَ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ . قَوْلُهُ : ( كَانَ يُصَلِّي عَلَى الْخُمْرَةِ ) قَالَابْنُ بَطَّالٍ : لَا خِلَافَ بَيْنَ فُقَهَاءِ الْأَمْصَارِ فِي جَوَازِ الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِأَنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِتُرَابٍ فَيُوضَعُ عَلَى الْخُمْرَةِ فَيَسْجُدُ عَلَيْهِ ، وَ لَعَلَّهُ كَانَ يَفْعَلُهُ عَلَى جِهَةِ الْمُبَالَغَةِ فِي التَّوَاضُعِ وَ الْخُشُوعِ فَلَا يَكُونُ فِيهِ مُخَالَفَةٌ لِلْجَمَاعَةِ . وَ قَدْ رَوَىابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِأَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ الصَّلَاةَ عَلَى شَيْءٍ دُونَ الْأَرْضِ ، وَ كَذَا رُوِيَ عَنْ غَيْرِعُرْوَةَ، وَ يُحْتَمَلُ أَنْ يُحْمَلَ عَلَى كَرَاهَةِ التَّنْزِيهِ كَذَا فِي الْفَتْحِ ( ص 243 ج 1 )
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى السَّجَّادَةِ سَوَاءٌ كَانَ مِنَ الْخِرَقِ أَوِ الْخُوصِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، سَوَاءٌ كَانَتْ صَغِيرَةً أَوْ كَانَتْ كَبِيرَةً كَالْحَصِيرِ وَ الْبِسَاطِ لِمَا ثَبَتَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَلَى الْحَصِيرِ وَ الْبِسَاطِ وَ الْفَرْوَةِ . وَ قَدْ أَخْرَجَأَحْمَدُفِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِأُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ لِأَفْلَحَ : يَا أَفْلَحُ تَرِّبْ وَجْهَكَ أَيْ فِي سُجُودِهِ . قَالَالْعِرَاقِيُّ : وَ الْجَوَابُ عَنْهُ أَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى التُّرَابِ وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ تَمْكِينَ الْجَبْهَةِ مِنَ الْأَرْضِ وَ كَأَنَّهُ رَآهُ يُصَلِّي وَ لَا يُمَكِّنُ جَبْهَتَهُ مِنَ الْأَرْضِ ، فَأَمَرَهُ بِذَلِكَ لَا أَنَّهُ رَآهُ يُصَلِّي عَلَى شَيْءٍ يَسْتُرُهُ مِنَ الْأَرْضِ فَأَمَرَهُ بِنَزْعِهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأُمِّ حَبِيبَةَوَ ابْنِ عُمَرَوَ أُمِّ سَلَمَةَ وَ عَائِشَةَ وَ مَيْمُونَةَ وَ أُمِّ كُلْثُومِ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ وَ لَمْ تَسْمَعْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَمَّا حَدِيثُأُمِّ حَبِيبَةَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَ فَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ وَ الْأَوْسَطِ وَ أَحْمَدُوَ الْبَزَّارُ . وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ سَلَمَةَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَ . وَ أَمَّا حَدِيثُمَيْمُونَةَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالتِّرْمِذِيَّ . وَ أَمَّا حَدِيثُأُمِّ كُلْثُومٍفَأَخْرَجَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَكَذَا فِي النَّيْلِ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْمِنْ حَدِيثِمَيْمُونَةَ (وَ بِهِ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ) قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : قَدْ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ الْجُمْهُورُ : قَالَالتِّرْمِذِيُّ : وَ بِهِ يَقُولُ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ ، وَ قَدْ نَسَبَهُالْعِرَاقِيُّإِلَى الْجُمْهُورِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ الْخُمْرَةُ هُوَ حَصِيرٌ صَغِيرٌ ) يَدُلُّ عَلَيْهِ حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ الَّذِي أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ قَدْ ذَكَرْنَا لَفْظَهُ .
|
![]() |
|
|
![]() |