[vip_vip]

الحكم والأسرار في مسألة تأخر إجابة الدعاء ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وإني لأدعو الله والأمر ضيق
علي فــما ينفـــك أن يتفرجـــا
ورب فتى ضاقت عليه وجوهه
أصاب له في دعوة الله مخرجا

الدعاء نعمة كبرى، ومنحة جلى، جاد بها المولى _ تبارك وتعالى _
وامتن بها على عباده، حيث أمرهم بالدعاء، ووعدهم بالإجابة والإثابة.
فشأن الدعاء عظيم، ونفعه عميم، ومكانته عالية في الدين،
فما استجلبت النعم بمثله، ولا استدفعت النقم بمثله؛
ذلك أنه يتضمن توحيد الله، وإفراده بالعبادة دون من سواه،
وهذا رأس الأمر، وأصل الدين.
فما أشد حاجة العباد إلى الدعاء، بل ما أعظم ضرورتهم إليه؛
فالمسلم في هذه الدنيا لا يستغني عن الدعاء بحال من الأحوال.

وبناء على هذا يجب على العبد أن يتعلم هذه العبادة
مفهومها وأحكامها وآدابها ويتعلم معاني هذه الأدعية
ونحمد الله أن قيض علماء من أهل السنة والجماعة
يقومون بهذا العمل ليقطعوا على أهل البدعة طريقهم لنشر البدعة وإماتة السنة
فما أنتشرت بدعة إلا وماتت في المقابل سنة
فلا تجتمع السنة ولا البدعة بحال من الأحوال
ومن هذه الكتب كتاب الدعاء مفهومه - أحكامه -
أخطاء تقع فيه للشيخ محمد بن إبراهيم الحمد
وستجدون الكتاب في المرفقات وأيضا على هذا الرابط
http://www.islamhouse.com/p/172558

وأجمل ما في الكتاب أنه يناقش مسألة تأخر استجابة الدعاء
التي بسببها ترك بعض الناس هذه العبادة وزاد تعلقهم
بالأسباب وابتعدوا عن التوكل والدعاء والثقة بالله
وقد ذكر الشيخ في كتابه 15 حكمة لتأخر الدعاء من قرأها
مريدا للحق فسيجد برد اليقين في قلبه وحسن الظن
بالله ويسهل عليه طرد وساوس الشيطان
ولن يحمل هم الاجابة بعد ذلك بل يحمل
هم الاجتهاد في الدعاء والاكثار منه
نسأل الله أن ينفعنا به



منقـــــول