![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل الدرس 333- صفحة رقم 333 سورة الحج الوقفات التدبرية حفظ سورة الحج صفحة 333- نص وصوت د أيمن سويد https://safeshare.tv/x/6kQZutiQpu0 الوقفات التدبرية ١ { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } فليس عنده علم ضروري، ولا علم مكتسب بالنظر الصحيح العقلي، ولا علم من وحي، فهو جاهل محض من جميع الجهات. الشنقيطي:4/280. السؤال: متى يستطيع الإنسان الجدال، أو الحوار؟ ٢ { ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ لَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ } (له في الدنيا خزي): وهو الإهانة والذل؛ كما أنه استكبر عن آيات الله لقاه الله المذلة في الدنيا، وعاقبه فيها قبل الآخرة؛ لأنها أكبر همه ومبلغ علمه. ابن كثير:3/203. السؤال: لماذا كان جزاء ثاني العطف عند سماع القرآن أن يُذل؟ ولماذا كان ذله في الدنيا قبل الآخرة؟ ٣ { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ } نزلت في قوم من الإعراب: كان أحدهم إذا أسلم فاتفق له ما يعجبه في ماله وولده، قال: هذا دين حسن، وإن اتفق له خلاف ذلك تشاءم به، وارتدّ عن الإسلام . ابن جزي:2/50 . السؤال: ما رأيك فيمن يستقيم أو يدخل في الدين للحصول على المكاسب الدنيوية فقط؟ ٤ { خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةَ ۚ } أما في الدنيا؛ فإنه لا يحصل له بالردة ما أَمَّله الذي جعل الردة رأساً لماله، وعوضاً عما يظن إدراكه، فخاب سعيه، ولم يحصل له إلا ما قسم له. السعدي:535. السؤال: ما وجه خسارة المرتد للدنيا؟ ٥ { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ } أي: ومن الناس من هو ضعيف الإيمان، لم يدخل الإيمان قلبه، ولم تخالطه بشاشته، بل دخل فيه: إما خوفاً، وإما عادة على وجه لا يثبت عند المحن. السعدي:534. السؤال: ما السبب الذي يجعل إيمان المرء على حَرْفٍ مُهَدَّداً فيه بالزوال؟ ٦ { يَدْعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلْبَعِيدُ {١٢} يَدْعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ ۚ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ } (يدعو لمن ضره أقرب من نفعه): فيها إشكالان: الأول: في المعنى؛ وهو كونه وصف الأصنام بأنها لا تضر ولا تنفع، ثم وصفها بأن ضرّها أقرب من نفعها، فنفى الضرّ، ثم أثبته، فالجواب: أن الضر المنفي أولاً يراد به ما يكون من فعلها؛ وهي لا تفعل شيئاً، والضر الثاني: يراد به ما يكون بسببها من العذاب وغيره. ابن جزي:2/51 . السؤال: كيف وصفت الأصنام بأنها لا تضر ولا تنفع، ثم وصفها بأن ضرها أقرب من نفعها ؟ ٧ { يَدْعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ ۚ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ } لأن شأن المولى جلب النفع لمولاه، وشأن العشير جلب الخير لعشيره، فإذا تخلف ذلك منهما نادراً كان مذمة وغضاضة، فأما أن يكون ذلك منه مطرداً فذلك شر الموالي. ابن عاشور:17/216. السؤال: ما سبب كون الأصنام بئس المولى، وبئس العشير؟ التوجيهات 1- من الجهل الجدال في الدين بغير علم، { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } 2- من أشد الحرمان والعقوبات أن يزين لك حرب هذا الدين والاجتهاد في ذلك، { ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ لَهُۥ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ } 3- احذر من علامة المنافق: عبادة وقت الرخاء، وردة وقت الابتلاء، { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ } العمل بالآيات 1- احضر دورة علمية, أو استمع إليها عن طريق التسجيل لتكون على هدى، وعلم بيِن، { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } 2- قل: (رب زدني علما)، { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِى ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَٰبٍ مُّنِيرٍ } 3- قل: (اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك), { وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ } معاني الكلمات ثَانِيَ عِطْفِهِ لاَوِيًا عُنُقَهُ فِي تَكَبُّرٍ. عَلَى حَرْفٍ عَلَى ضَعْفٍ، وَشَكٍّ، وَتَرَدُّدٍ. خَيْرٌ صِحَّةٌ، وَسَعَةُ رِزْقٍ. فِتْنَةٌ اِبْتِلاَءٌ بِمَكْرُوهٍ وَشِدَّةٍ. الْمَوْلَى النَّاصِرُ. بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ بِحَبْلٍ إِلَى سَقْفِ بَيْتِهِ، لْيَخْنُقْ بِهِ نَفْسَهُ. ثُمَّ لْيَقْطَعْ أَيْ: لِيَقْطَعْ ذَلِكَ الحَبْلَ ▪ تمت ص 333 انتظروني غدا باذن الله هيفاء الياس
التعديل الأخير تم بواسطة حور العين ; 04-13-2017 الساعة 11:10 PM |
![]() |
|
|
![]() |