صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-19-2011, 11:10 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي خواطر ايمانيه 12

خواطر ايمانيه 12
لا إكراه في الدين يكون بتركهم على دينهم وفرض الجزية صغارا ,
جزاء التعرض للذات الإلهية وإظهارا للدين يقول عزوجل
(هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
الصف 9
من إظهارالاسلام على الدين كله ,
دعوة غيرالمسلمين بجهد وتخطيط موحد وخصوصا
أصحاب النفوذ الذين يملكون مفاتيح التغيير
الشرك وكبائر الذنوب وخصوصا الظاهرة من أسباب
هلاك الدول الإسلامية فليحذرمن لم يحاربها ,
قال تعالى
( وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً )
الكهف 59 ,
ولن يهلك الله دولة تحارب الشرك والكبائر يقول عزوجل
( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )
هود 117,
والمصلح من حارب والصالح من ترك ,
فالمانع والحائل من نزول العذاب هو الإصلاح لا مجرد الصلاح،
فيجب أن يكون الإنسان صالحاً في نفسه مصلحاً لغيره
من خلال سلطة مخولة من الدولة فإن لم توجد فمن خلال علماء الدين
(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
سوره آل عمران اية 104
دعوة أهل الإعلام في هذا العصر من أساسيات
التغييرفوقف النزيف مقدم على العلاج
لم ترتد المجتمعات الإسلامية في عمومها ومجملها ولكن من المؤكد أنها فسقت ,
وكما نخطئ من حكم عليها بالردة , نخطئ من لم يحكم عليها بالفسق قال تعالى
(وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا
وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ
بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)
الأعراف 197
من أسباب مرض الأمة الإسلامية مرض الغفلة لدى المسلمين والجهل بحقيقة الدين ,
والغفلة هي ضد اليقظة , واليقظة هي معرفة حقيقة الدنيا ,
وهي تتأتى في لحظات بفضل من الله وتكرم على العبد
إن طلبها العبد من الله بصدق وإخلاص أو إن رأى الله من العبد
قلبا سليما من أمراضه كالحقد والحسد والغل وكره الخير للناس
وعدم الرحمة بالخلق والشجع والحرص على الدنيا حرصا يسخط الله بسببها ,
قال ابن القيم رحمه الله :
إيثار الدنيا على الآخرة إما من فساد في الإيمان،
وإما من فساد في العقل، أو منهما معاً ,
وأما الجهل بحقيقة الدين فهو ضد العلم الواجب
على كل مسلم تعلمه وهو علم التوحيد والعقيدة
وعلم الفقه في الفرائض وعلم الحلال والحرام وعلم الأخلاق ,
وعلم آداب الإختلاف
تمرض القلوب وتنتكس الفطرة لعدة أسباب من أهمها
العيش للدنيا ومن أجلها وتناسي الآخرة ,
لذا كان بداية الإلتزام هو الفكر والذي هو الإقتناع التام
بأننا ما خلقنا للدنيا بل لنعيم الآخرة والذي نتحصل عليه من الدنيا قال الله ‏
{‏إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ‏}
.وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
(خيركم من طال عمره وحسن عمله )
فالدنيا مزرعة الآخرة
ترك كبائر الذنوب من الحكم بما أنزل الله فليحذر المخالفون
المعاندون المعرضون المصرون الغير نادمين
أو منكسرين والغير مجاهدين لتركها من قول الله
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)
المائدة 44
من أعظم علامة على قبول الأعمال الصالحة عند الله من فرائض
ونوافل ترك الشرك وكبائر الذنوب وحسن الخلق ,
فأي خلل في الثمرة خلل في الحرث والزرع ,
قال إبن القيم رحمه الله
من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر, لم يزدد بها من الله إلا بعدا ,
الفوائد 217
هناك ثلاث فئات مقبولة عند الله فئة السابقون وفئة المقتصدون
وفئة من خلط عملا صالحا وآخر سيئا ولكن هذه الفئة الثالثة
لابد أن ينطبق فيها عدة شروط منها الإعتراف والندم
وعدم الإصرار والمجاهدة للترك يقول الله تعالى
(وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا
عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )
التوبة 102,
ويقول الله
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
آل عمران 135 ,
ويقول الله
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)
العنكبوت 69
أحق الأوقاف أن تنفذ وقف من الله لرسوله لآل بيته عليهم السلام
قال الله عزوجل
"ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا
إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ (٢٣)
...... سورة الشورى
يا آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم خيران ,
خير القرابة وخير التقوى , فإن ذهب خير التقوى ذهب خير القرابة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات